"لعنة الفراعنة" ضربت أثيوبيا.. 10 مليون مهددين بالمجاعة بسبب "النينو"

"لعنة الفراعنة" ضربت أثيوبيا.. 10 مليون مهددين بالمجاعة بسبب "النينو"

منذ 7 سنوات

"لعنة الفراعنة" ضربت أثيوبيا.. 10 مليون مهددين بالمجاعة بسبب "النينو"

بينما يعيش المصريون حالة من القلق، منذ أعلنت أثيوبيا بناء "سد النهضة" على نهر النيل، بدأت "لعنة الفراعنة" تضرب دولة المنبع، حيث تعيش هي الأخرى منذ شهور حالة من الرعب بسبب السيول والجفاف والانهيارات الأرضية المصاحبة لها.\nومن المتوقع أن يصل عدد المتضررين من المجاعات هناك 10.2 ملايين شخص خلال هذا العام، بسبب ظاهرة "النينو"، وهو ما دفع أثيوبيا إلى مطالبة العالم بتقديم مساعدات دولية لها .\nو "النينو"، هي ظاهرة طبيعية تتعرض لها الأرض كل 3 سنوات نتيجة تسخين القسم الشمالي من المحيط الهادي، وتتسبب في تبدلات مناخية في كل الكرة الأرضية، تتمثل في الجفاف والفيضانات وتدمير المحاصيل الزراعية، وتعتبر أضخم ظاهرة تشهدها الكرة الأرضية، خلال السنوات الأخيرة من القرن العشرين، خاصة في المحيط الهادي .\nوقالت منظمة الإغاثة الدولية إن السيول المصاحبة لظاهرة "النينو"، أدت إلى تشريد نحو 120 ألف شخص في إثيوبيا منذ إبريل الماضي، وإن نحو نصف مليون شخص آخرين معرضون للضرر .\nوترك الجفاف 10.2 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة غذائية، حيث تؤكد وكالات الإغاثة الدولية، إن هذا الرقم قد يرتفع لأكثر من 15 مليوناً خلال الشهر الحالي، حيث يبلغ عدد سكان إثيوبيا 90 مليون نسمة.\nوأشارت تقارير دولية إلى أن الدول الاستوائية في العالم شهدت تراجعًا كبيرًا في كمية الأمطار بنسبة 20% خلال السنوات الماضية، وعانت بعض الدول من الجفاف مثل إثيوبيا وإندونيسيا، فيما أوضحت وكالة الإغاثة العالمية، أن ما يقرب من ثلث سكان إثيوبيا سيكونون ضحايا تلك الظاهرة، وهو ما دفع الأمم المتحدة إلى التأكيد على ضرورة التدخل لإنقاذ أديس أبابا.\nوأدت تلك الأزمة إلى هروب أكثر من 80 ألف إثيوبي إلى اليمن، العام الماضي، كما أنها تسببت في هلاك آلاف آخرين، خلال العشر سنوات الآخيرة.\nكما أدت السيول المصاحبة لظاهرة "النينو"، إلى حدوث انهيارات أرضية في عدة مبانٍ، ما أسفر عن وفاة 50 شخصا.\nووفق الحكومة الإثيوبية فإن الأمطار أزالت الطرق، وأدت إلى انهيار الكباري خاصة في منطقة "ولايتا" في جنوب إثيوبيا بجانب انهيارات في منطقة تسمى "بال" جنوب شرق إثيوبيا.

الخبر من المصدر