اختبار رابعة| صباحي.. دعا للفض واستنكر الدماء ونعى ضحايا الشرطة

اختبار رابعة| صباحي.. دعا للفض واستنكر الدماء ونعى ضحايا الشرطة

منذ 7 سنوات

اختبار رابعة| صباحي.. دعا للفض واستنكر الدماء ونعى ضحايا الشرطة

بين تأييد قرار فض اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية والوقوف إلى جانب من وصفهم بالسلميين من أفراد الجماعة، تباينت اتجاهات المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي.\nلم يكن صباحي من مؤيدي فض الاعتصام وحسب، بل كان من الداعين إليه، وأعلن ذلك صراحة في تصريحات صحفية له، أدلى بها في مطلع شهر أغسطس من عام 2013، وصف فيها الاعتصام بأنه تحول إلى ثكنة عسكرية، داعيًا إلى "محاصرة هؤلاء بناء على إنذار واضح لفترة، ومنع دخول أحد إليهم، وتمكينهم من الخروج الآمن، قبل أن تتحرك القوى الشعبية المعادية لهم، التي ترغب في فض الاعتصام في ساعتين".\nأكد في مقابلة مع برنامج "الحياة اليوم"، أنه من غير المقبول أن ينظر إلى جميع المتواجدين داخل اعتصامي، رابعة العدوية والنهضة على أنهم مجرمون، مضيفا أن قيادات الجماعة استغلت الكثير من الأبرياء، بل الضحايا، الموجودين كأوراق ضغط لتحسين وسائل الضغط والتفاوض لخروج هذه القيادات وربما المساعدة على هروبها خارج البلاد.\nوبالتزامن مع تنفيذ قرار فض الاعتصامين، نشر تغريدة على حسابه بموقع تويتر، يعلن فيها تأييده لجهود الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب بقيادة الشعب، ناعيا ضحايا الشرطة.\nتغريدة صباحي التي أيدت الجيش المصري.\nتغريدة أخرى تؤيد الجيش والشرطة\nوبعد مرور ما يقرب من عام على فض الاعتصامين، أكد صباحي في تصريحات سابقة له، أنه ليس كل من سقطوا في اعتصام رابعة كانوا من الإرهابيين، محملا طرفي الصراع مسؤولية الدماء التي أريقت أثناء وبعد فض الاعتصام.\nوأوضح في لقاء له مع برنامج "الصورة الكاملة"، أن "قيادات الإخوان هم المسؤول الأول عن إراقة الدماء، أما المسؤول الثاني فهو غياب القوة الاحترافية لدى من أوكلت لهم مهمة الفض"، ووجه انتقادات للداخلية، قائلا إن الشرطة لم تفض الاعتصام بكفاءة واحترافية.\nوقبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية، التي كان صباحي أحد مرشحيها، وصف رئيس التيار الشعبي، قرار فض اعتصامي رابعة والنهضة، بالقرار الصحيح، محملا جماعة الإخوان وحدها مسئولية الدماء التي أسيلت منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي.\nوقال إن: "الدم الذي سال في رابعة سبب وجع لكل المصريين، وفض رابعة كان قرارا صحيحا، والإخوان تتحمل مسؤولية الدماء التي أسيلت أثناء الفض"، ومن ناحية أخرى رفض وصف فض الاعتصام بالمجزرة.\nوفي أحدث تصريحاته عن فض الاعتصام وجه صباحي في لقاء مع برنامج "العاشرة مساء"، مطلع هذا العام،  انتقادات للآلية التي تم بها فض الاعتصام، قائلا: "دم الإخوان اللي في رابعة هو دم مصري، وكل دم مصري حرام، دم لا أنكره ولا أستعلي عليه ولا أحقره".\nولم ينكر صباحي موقفه السابق من فض الاعتصام، بل أكد أنه لايزال يرى أن فض الاعتصام كان واجبا، لكن الطريقة لتي تم اتباعها لتنفيذ الفض لم تكن مهنية ولم تحترم الروح الإنسانية ولم تلتزم بما يسمى قواعد اشتباك، الذي يعد جزءا من أدوات الفض.\nلقراءة مواقف باقي الشخصيات في "اختبار رابعة".. تابع من هنا

الخبر من المصدر