مقتل زعيم داعش في أفغانستان وباكستان

مقتل زعيم داعش في أفغانستان وباكستان

منذ ما يقرب من 8 سنوات

مقتل زعيم داعش في أفغانستان وباكستان

"جهاديون" بأفغانستان استولوا على عتاد أجنبي\n11 ألف مدنيًا قتل في أفغانستان عام 2015\nطالبان تقترب من عاصمة هلمند جنوب أفغانستان\nهجوم على قافلة لسائحين أجانب في أفغانستان\nهيومن رايتس تندد بتجنيد أطفال في صفوف طالبان أفغانستان\nقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان وباكستان حافظ سعيد خان في غارة أميركية استهدفت المنطقة الحدودية بين البلدين، بحسب ما أعلن البنتاغون الجمعة.\nواشنطن: كان خان عيّن قائدًا لتنظيم الدولة الإسلامية في "إقليم خراسان"، الذي يضم أفغانستان وباكستان وأجزاء من دول مجاورة، في بدالة العام الماضي، عندما انشقت مجموعة طالبانية، وأعلنت ولاءها للتنظيم.\nمذاك الحين، توالت الانشقاقات في حركة طالبان، مع اعتماد بعض المتمردين علم تنظيم الدولة الإسلامية، لإظهار أنفسهم كقوة أكثر فتكًا.\nوقال نائب المسؤول الإعلامي في البنتاغون غوردون تروبريدج إن الضربة جاءت في إطار تنفيذ عمليات مشتركة بين الولايات المتحدة وقوات العمليات الخاصة الأفغانية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننغرهاؤ الجنوبي خلال يوليو.\nأضاف ترويريدج أنه "في ذلك الوقت، شنت القوات الأميركية غارة جوية استهدفت حافظ سعيد خان، أمير تنظيم الدولة الإسلامية في خراسات، في مقاطعة أشين في إقليم ننغرهار في 26 يوليو، ما أدى إلى مقتله".\nوأوضح أن خان "كان معروفًا بمشاركته المباشرة في الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، وأفعال شبكته أرهبت الأفغان، خصوصًا في ننغرهار". ولم تتوافر تفاصيل الغارة على الفور، غير أن مسؤولًا أميركيًا قال لـ"بي بي سي" إن خان قتل بغارة لطائرة من دون طيار.\nيشكل مقتل خان انتكاسة كبيرة لتنظيم الدولة الإسلامية، وسط سعيه إلى ترسيخ نفسه كقوة فعلية في باكستان وأفغانستان. وكانت السلطات الأفغانية تعتقد خطأ أن خان قتل في غارة مختلفة في يوليو 2015، عندما استهدفت طائرة أميركية من دون طيار عشرات من الكوادر المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننغرهار المضطرب، القريب من الحدود الباكستانية.\nيأتي هذا الهجوم بعد أقل من ستة أشهر من غارة في أفغانستان، قتل فيها عبد الرؤوف كاظم، الذي كان يعتقد أنه الرجل الثاني لتنظيم الدولة الإسلامية في البلاد. وتدهور الوضع الأمني في أفغانستان في الأشهر الأخيرة بعد انسحاب غالبية القوات الأجنبية، ما حمل الولايات المتحدة على تمديد فترة انتشارها العسكري، فيما تتحمل القوات المحلية وحيدة مسؤولية فرض الأمن في البلاد.\nوتعد القوات الأميركية 9800 رجل في أفغانستان. وتتمثل مهمتها في تقديم الاستشارة والمساعدة إلى القوات الأفغانية، ويمكن أيضًا أن تنفذ عمليات قتال ضد قوات متطرفة مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. وكان زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور قتل بغارة لطائرة أميركية من دون طيار داخل باكستان في مايو.\nوتبنت طالبان باكستان وتنظيم الدولة الإسلامية التفجير الانتحاري المروع الذي استهدف مستشفى في باكستان الاثنين، وأسفر عن مقتل 73 شخصًا. وأعلن التنظيم "الجهادي" أيضًا مسؤوليته عن هجوم كابول في الثالث والعشرين من يوليو الذي أودى بحياة العشرات.\nويحاول تنظيم الدولة الإسلامية توسيع تواجده خارج نطاق ما يسمى بـ"دولة الخلافة" في العراق وسوريا، حيث قتل عشرات الآلاف من "الجهاديين" بغارات جوية وهجمات، ولم يحققوا إلا تقدمًا محدودًا.

الخبر من المصدر