الحرائق تتراجع في البرتغال وفرنسا وتتسارع بشكل مشبوه في اسبانيا

الحرائق تتراجع في البرتغال وفرنسا وتتسارع بشكل مشبوه في اسبانيا

منذ ما يقرب من 8 سنوات

الحرائق تتراجع في البرتغال وفرنسا وتتسارع بشكل مشبوه في اسبانيا

حرائق الاحراش في جنوب فرنسا تهدد مدينة مرسيليا\nحرائق الغابات تجبر عشرات الآلاف على النزوح غربي كندا\nحرائق كندا: النيران تمنع قافلة إنقاذ من الوصول إلى مقاطعة البرتا الغنية بالنفط\nكندا: إعلان الطوارئ في البرتا بعد إخلاء مدينة بالكامل بسبب الحرائق\nلشبونة: تراجعت حدة الحرائق في البرتغال وفرنسا حيث واصل رجال الاطفال الجمعة مكافحة النيران، في وقت تبدي اسبانيا قلقها بسبب تسارع الحرائق في شكل مشبوه. \nوفي حين واصل اكثر من 1500 رجل اطفاء مكافحة ستة حرائق كبيرة في مناطق عدة في شمال البرتغال، اي نصف عدد الحرائق التي كانت مشتعلة بالامس، اعلنت الحكومة ان قاذفتي مياه ثقيلة وضعتهما روسيا بتصرفها في اطار اتفاق ثنائي ستصلان السبت الى اسبانيا لتعزيز قدرات مواجهة الحرائق. \nوبعد تفعيلها الية الحماية المدنية الاوروبية الاربعاء، تمكنت لشبونة من تعزيز نظام الحماية الخاص بها بطائرة إيطالية، فضلا عن طائرتين وفرهما المغرب، واخريين اسبانيتين من طراز "كنادير" باشرتا العمل منذ بداية الاسبوع. \nواحرز رجال الاطفاء بعض التقدم ليل الخميس الجمعة، مستفيدين من ظروف جوية مواتية.\nونقلت وكالة انباء لوزا الاسبانية عن مسؤول في السلطة الوطنية للحماية المدنية ان "الظروف المناخية كانت افضل هذه الليلة (امس)، فالرياح هدأت قليلا واستطعنا احراز تقدم في مكافحة الحرائق. في الليلة السابقة كان علينا التركيز على حماية السكان ومنازلهم".\nاما في ارخبيل ماديرا قبالة السواحل المغربية فكانت جبهة من النيران لا تزال مشتعلة في الجزء الغربي من الجزيرة الرئيسية، لكن ايا من المنازل لم يكن مهددا، وفق السلطات المحلية.\nوفي الايام الاخيرة تسببت الحرائق بمقتل ثلاثة اشخاص ودفعت الى اجلاء الف شخص اخرين واتت على العديد من الهكتارات في ما وصفته السلطات المحلية بأنه "كارثة طبيعية". \nوقالت السلطات ان اتساع الحرائق يعود الى الظروف الجوية غير المواتية.\n- فرضية العمل الاجرامي -في فرنسا حيث التهمت الحرائق ايضا الاف الهكتارات في الجنوب منذ الاثنين، عكف رجال الاطفاء الجمعة على اطفاء الجمر لمنع تجدد اشتعالها في شمال مرسيليا وغربها. واتت حرائق عدة اججتها الرياح القوية على اكثر من ثلاثة الاف هكتار من الغطاء النباتي وهددت المناطق السكنية.\nووفقا لاحدث الارقام الرسمية ليل الخميس، اصيب ثلاثة اشخاص احدهم في حال خطرة. كذلك دمرت ثلاثة منازل وشركتان، ولحقت اضرار بمدرسة و17 منزلا. واصيب ايضا اربعة رجال اطفاء. \nوالى الغرب قرب بربينيان، كان الحريق تحت السيطرة وعاد ستون من سكان احدى القرى الى منازلهم بعد ان كان قد تم اجلاؤهم. \nوكان نحو 600 من رجال الاطفاء لا يزالون في الموقع الذي وصلت اليه قاذفات مياه للمساعدة في عمليات الاخماد وفق فرق الانقاذ.\nواشار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس الى فرضية ان يكون عمل اجرامي قد تسبب ببعض هذه الحرائق. وفتحت السلطات تحقيقا للقبض على رجل شوهد بالقرب من مكان اندلعت فيه النار قرب فيترول (جنوب)، ووضعته قيد الاحتجاز. \nكذلك ابدت اسبانيا قلقها ازاء امكان ان يكون عمل اجرامي قد تسبب بالحرائق في غاليسيا. ففي خمسة ايام، اتى خمسة عشر حريقا مشبوها على 5700 هكتار من هذه المنطقة الواقعة على ساحل المحيط الاطلسي.\nوكان خمسة من هذه الحرائق لا تزال تتسع صباح الجمعة، وهدد ثلاثة منها بعض المنازل. اما الحرائق العشرة الباقية فقد "تمت السيطرة عليها" عموما وفق ما اكدت الحكومة الاقليمية من دون ان يتم اخمادها. \nوقال مصدر في الادارة الاقليمية لوكالة فرانس برس "لا يمكننا تأكيد ذلك الى حين ان تحدد الشرطة الاسباب، لكن المؤكد هو انه تم العثور في الايام الاخيرة على ادوات حارقة على الارض".\nاما في جزيرة لا بالما بأرخبيل الكناري في اسبانيا، فلم يتم الجمعة السيطرة على حريق تسبب به رجل وأتى على 4800 هكتار من الصنوبر منذ 3 اب/اغسطس، وفق ما اعلن متحدث باسم خدمات الطوارئ الحكومية لوكالة فرانس برس. وادى الحريق ايضا الى مقتل حارس غابات.

الخبر من المصدر