مناشدة للأمم المتحدة بمنع إيران من إعدام سجناء سياسيين

مناشدة للأمم المتحدة بمنع إيران من إعدام سجناء سياسيين

منذ ما يقرب من 8 سنوات

مناشدة للأمم المتحدة بمنع إيران من إعدام سجناء سياسيين

إسرائيل تقارن الاتفاق مع ايران باتفاق ميونيخ مع النازيين\nايران تنفذ الإعدام بعشرين ناشطا من أهل السنة\nترامب يقر بانه اخطأ باستناده الى فيديو في شأن تسديد فدية لايران\nواشنطن: لم ندفع لايران 400 مليون دولار كفدية\nوزير اسرائيلي: ايران تحترم الاتفاق النووي\nدعت المعارضة الإيرانية الأمم المتحدة إلى عمل عاجل يمنع عملية إعدام وشيك لأحد عشر سجينا سياسيا فيما هاجمت قوات الأمن عنابر السجناء السياسيين من أهل السنة واعتدوا عليهم بالضرب وكبّلوا أيديهم وأرجلهم بالسلاسل معصوبي الأعين .. فيما اتهمت السلطات بعدم تأمين الحد الأدنى من الإمكانات والمستلزمات للرياضيين الإيرانيين المشاركين في دورة الالعاب الاولمبية في ريودي جانيرو.  \nدعت المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة لاسيما المفوض السامي لحقوق الإنسان والمؤسسات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى عمل عاجل للحيلولة دون إعدام السجين السياسي الكردي محمد عبداللهي و10 سجناء آخرين هم على وشك الإعدام في سجني اروميه وكرج. ونقلت السلطات محمد عبداللهي عنوة من فناء العنبر 12 في سجن اروميه المركزي إلى زنزانات انفرادية .. فيما أبلغت وزارة المخابرات عائلة السجين بمراجعة سجن اروميه من مدينة مهاباد للقاء الأخير قبل إعدامه.\nومحمد عبد اللهي 35 عاما من السجناء السياسيين الكرد من أهالي بوكان اعتقل في مارس عام 2011 من قبل استخبارات الحرس الثوري في مهاباد وصدر حكم عليه بالإعدام بتهمة "المحاربة".. وكان أضرب عن الطعام لمدة 32 يوما بدءا من 7يونيو الماصي "للاحتجاج على الحكم الجائر الصادر عليه" كما قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان صحافي تسلمته "إيلاف" الثلاثاء. \nكما تم نقل 6 من المجرمين العاديين في السجن المركزي في اروميه بمن فيهم امرأة ولها طفل في الثالثة من العمر إلى زنزانات انفرادية لتنفيذ حكم الإعدام عليهم وفي اليوم نفسه تم نقل أربعة سجناء آخرين في سجن جوهردشت إلى زنزانات انفرادية ليقضوا ساعات الانتظار لتنفيذ حكم الإعدام بهم. \nوفي حادث آخر، في سجن جوهردشت وبعد جريمة النظام بإعدام 25 سجينا سياسيا من أهل السنة في الثاني من الشهر الحالي اقتحمت عناصر الحرس الخاص في السجن عنابر السجناء السياسيين من أهل السنة واعتدوا عليهم بالضرب ونقلوا عددا منهم إلى العنبر 5 بعد ما كبلوا أيديهم وأرجلهم بالسلاسل معصوبي الأعين. واشار المجلس الى ان هناك عشرات من السجناء السياسيين من أهل السنة في القاعة 21 عنبر 7 هم الآخرين أضربوا عن  الطعام للاحتجاج على إعدام اولئك السجناء السياسيين. \nوقد اعترف جواد لاريجاني أمين مؤسسة حقوق الإنسان في قضاء النظام الذي يقوم بتبرير عمليات التعذيب والإعدام بزيادة الإعدامات .. وقال إن "الإنسان الغربي ليبرالي وأن الأمن هو أساس تشكيل الحكومات الغربية".\nوأكد قائلا: "نحن لا نقبل أن يُفرض علينا المنطق الغربي بشأن حقوق الإنسان… فليذهبوا في داهية كونهم مستائين منا ونحن لا نسعى لطلب رضاهم".   \nوكتب لاريجاني في رسالة مؤرخة في السابع من الشهر الحالي زيد بن الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة ولتبرير الإعدامات بالجملة التي طالت 25 سجينا سياسيا من أهل السنة في الثاني من الشهر الحالي يقول "كل فرد وكل مجموعة اذا أراد زعزعة الأمن في المجتمع تحت أي مسمى وأي أساس كان وأن يخلق أجواء الرعب والخوف والإرهاب فقطعا يقتضي احالته على المحاكمة ومعاقبته". \nأما علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في برلمان النظام الإيراني فقد قال بدوره ان "هاجس الغربيين ليس حقوق الإنسان… إنهم قلقون على حياة الإرهابيين الذين أعدمناهم على حق".\nوشدد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية على أن عدم إبداء الحزم من قبل المجتمع العالمي تجاه هذه الإعدامات الإجرامية قد شجع قادة النظام الايراني على التمادي في جرائمهم ..هؤلاء الذين لابد من مثولهم أمام محاكم جنائية دولية لمحاكمتهم ومعاقبتهم على 38 عاما من أعمال القتل والمجازر ضد أبناء الشعب الإيراني".\nفضيحة لنظام طهران في اولمبياد ريودي جانيرو\nاتهمت المعارضة الايرانية السلطات بعدم تأمين الحد الأدنى من الامكانات والمستلزمات للرياضيين الإيرانيين المشاركين في دورة الالعاب الاولمبية في ريودي جانيرو.  \nوأشار رئيس لجنة الرياضة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مسلم اسكندر فيلابي في تصريح صحافي تسلمته "إيلاف" الى انه مع انطلاقة مباريات اولمبياد ريودي جانيرو "أرسلت دول العالم أبطالها الرياضيين بكل فخر واعتزاز إلى البلد المضيف للاولمبياد ووفرت لهم كل الامكانيات والمستلزمات الضرورية لكي يحققوا انتصارات وانجازات لبلدهم وشعبهم إلا أنه في بلدنا المنهوب إيران حيث دمر الملالي المعادون للإنسانية كل شيء، تمكن فقط عدد محدود من الرياضيين في عدة صنوف معدودة من الوصول إلى سباقات الاولمبياد".\nوأضاف قائلا "إن النهابين الحاكمين في إيران الذين انكشفت أعمالهم في السرقة والنهب من ثروات الشعب الإيراني أمام العالم وأن رائحة فساد أعمالهم تزكم أنوف كل مواطن إيراني، امتنعوا عن تأمين الحد الأدنى من الامكانات والمستلزمات للرياضيين الإيرانيين كما انهم حتى لم يسمحوا للمشرف على منتخب كرة الطائرة بالمشاركة في افتتاحية اولمبياد ريودي جانيرو غير أن رئيس وأعضاء المنتخب وفي عمل ناجم عن النخوة الرياضية لم يتركوا المشرف على المنتخب وحيدا وامتنعوا عن الحضور في حفل الافتتاحية للاحتجاج على هذا العمل المشين من قبل النظام".\nوأدانت لجنة الرياضة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "ممارسات قادة النظام الايراني الذين دمروا الرياضة مثل سائر المجالات".. ودعت جميع الرياضيين الإيرانيين إلى "إحياء قيم الرجولة والبطولة التي هي الروح الحاكمة في الرياضة الوطنية وإلى الابتعاد عن الملالي المعادين لإيران".

الخبر من المصدر