ثريا حلمي.. مونولوجيست في كازينو اللطافة

ثريا حلمي.. مونولوجيست في كازينو اللطافة

منذ 7 سنوات

ثريا حلمي.. مونولوجيست في كازينو اللطافة

خلال ربع قرن استطاعت أن تتربع على عرش الفن، بدأت رحاتها في طريق الشهرة لتنافس أساطير فن المونولوج اسماعيل ياسين وشكوكو، وتكون أشهر فنانات جيلها، أنها الفنانة ثريا حلمي، التي نحتفل اليوم بذكرى وفاتها الـ22.\nثريا حلمي، ابنه لعائلة فنية ولدت في 26 سبتمبر 1923، بمحافظة المنيا، تميزت بصوتها العذب، وضحكتها المصرية.\nبدأت ثريا حلمي طريقها الفني في أربعينيات القرن الماضي، وغنت ما يقرب من 300 مونولوج، من أشهرهم "عيب يا سيدي، اديني عقلك، اشتاتًا اشتوت".\nخفة دمها، كانت دعمًا لها لتشارك في الأعمال السينمائية، وكانت أولى أعمالها عام 1942 في فيلم "أخيرًا تزوجت" مع أنور وجدي وميمي شكيب.\nملامح بنت البلد أهلتها لتمارس كل ألوان الفن والموسيقى والرقص والتمثيل، لتشارك في 50 فيلمًا مع كبار الفنانين، كما استطاعت أن تنافس أساطير الضحك اسماعيل ياسين وعبد السلام النابلسي.\nومن أشهر أفلامها: "أخيراً تزوجت، لو كنت غني، العريس الخامس، نداء الدم، عريس الهنا، من الجاني،بائعة الخبز، السوق السوداء، ليلة الحظ، القرش الأبيض، ليلة الجمعة، كازينو اللطافة".\nذات كاريزما خاصة في أداء الأدوار، جعلتها قديرة بالوقوف على خشبة المسرح، وقدمت العديد من العروض منها "لوكاندة الفردوس"، و"مع خالص تحياتي".\nظلت ثريا حلمي تغني حتى قررت اعتزال فن المونولوج عام 1966، والتفرغ للتمثيل الذي اعتزلته أيضا عام 1969 لتعيش حياتها الأسرية مع زوجها أنطون عيسي ابن شقيقة بديعة مصابني.\nوعلى مدى 27 عامًا، هم مسيرة الفنانة ثريا حلمي الفنية، استطاعت فيهم أن ترسم البسمة على وجه الجماهير، وتقدم فن راقي يحمل رسالة، ووظفت فن المونولوج لمناقشة قضايا اجتماعية وتوعية الشعب بدون ملل أوإسفاف.\nشاهد أشهر مونولوجات الفنانة "ثريا حلمي":\nبهجة.. يوم للمونولوج المعاصر على مسرح روابط

الخبر من المصدر