باكستان: ارتفاع عدد ضحايا تفجير انتحاري استهدف محامين إلى 66 قتيلا

باكستان: ارتفاع عدد ضحايا تفجير انتحاري استهدف محامين إلى 66 قتيلا

منذ ما يقرب من 8 سنوات

باكستان: ارتفاع عدد ضحايا تفجير انتحاري استهدف محامين إلى 66 قتيلا

إسلام آباد - (د ب أ):\nأعلنت الشرطة وتقارير إعلامية في باكستان أن انتحاريا فجر نفسه اليوم الاثنين وسط حشد من المحامين ، ما أسفر عن مقتل 66 شخصا على الأقل وإصابة نحو 200 آخرين ، في هجوم هو الأكثر دموية في باكستان منذ مارس الماضي.\nوذكر مسؤول الشرطة كاشف شبير أن التفجير وقع أمام مستشفى في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب جنوب غربي باكستان.\nوأفاد مسؤول الشرطة آصف إقبال ومسؤول الاستخبارات شهيد أحمد بأن المحامين كانوا محتشدين خارج المستشفى في انتظار خروج جثمان رئيس نقابة المحامين بالإقليم ، والذي قتل بالرصاص في وقت سابق اليوم .\nوذكر جراح الشرطة نور بالوش لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه تم استقبال ما لا يقل عن 46 جثة في المستشفى المدني في كويتا ،والذي شهد الانفجار.\nكما قال الطبيب عبد الحكيم إن المستشفى العسكري قد استقبل 18 جثة أخرى، بينما تم نقل جثتين إلى المستشفى الجامعي في بلوشستان.\nوقال إقبال إن نحو مئتي محامي يتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة بالمدينة، وإن إصابات بعضهم خطيرة.\nوذكر الجراح بالوش ،الذي عالج بعض المصابين ، أنه "من المحتمل أن ترتفع حصيلة القتلى".\nوأعلنت نقابات المحامين الحداد لسبعة أيام مع مقاطعة للمحاكم في أنحاء باكستان غدا الثلاثاء فقط، وذلك احتجاجا على التفجير.\nولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن ، ولكن الهجوم يحمل بصمات جماعة "العسكر الطيبة" المعادية للشيعة ، حسبما ذكر خان وصي ،المتحدث باسم قوات حرس الحدود شبه العسكرية.\nيشار إلى أن الهجوم هو الأكثر دموية في باكستان منذ التفجير الانتحاري الذي نفذته طالبان في آذار/مارس الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا معظمهم مسيحيون .\nوبشكل عام، تراجع العنف إلى حد كبير منذ طرد الجيش المسلحين الإسلاميين من المناطق القبلية في باكشتان خلال عمليات عسكرية منتصف عام 2014 .\nويشهد بلوشستان الغني بالمعادن ،وهو أكبر أقاليم باكستان، أعمال عنف في عدة جبهات منذ عقود من الزمن يرتكبها متشددون إسلاميون وجماعات عرقية وتنظيمات أخرى

الخبر من المصدر