علماء السويد يخترعون نسيجا قادرا على الإضاءة

اخترع فريق من العلماء السويديين تكنولوجيا لإنتاج نسيج لين خفيف بمقدوره إشعاع الضوء على مدى أسبوع.\nهذا النسيج المضيء يمكن استخدامه في إشارات المرور والأزياء والفن المعماري.\nويقوم الإنتاج الكلاسيكي لهذا النوع من النسيج عادة على مبدأ الصمامات الضوئية العضوية ( OLED ) التي تقضي باستخدام التكنولوجيات الغالية وبصورة خاصة تكنولوجيا الرش الحراري في الفراغ. ولدى ذلك يأتي أكسيد الإنديوم – القصدير بصفته مادة نادرة وغالية الثمن مصدرا للأقطاب (الإلكترودات) في غالبية الصمامات ( OLED ).\nأما العلماء السويديون فاخترعوا نسيجهم المضيء باستخدام اسلوب يقوم على خلية كهربائية كيميائية ( LEC) حيث تُرش الخلايا بمساحة 1.5 – 5.5 ميليمتر مربع على قطب شفاف متألف من السلك النحاسي المغطى بالفضة والأنسجة البوليميرية المتكاملة مع مصفوفة بوليميرية. مع شرط أن تتم معالجة الأنسجة البوليميرية بواسطة حبر موصل للكهرباء.\nوقد خفضت تكنولوجيا (LEC) كلفة الانتاج فجعلت عمليته أكثر سهولة.\nوقد دلت الاختبارات على أن المادة الجديدة التي بلغت مساحتها 42 سنتيمترا مربعا قادرة على إشعاع ضوء أصفر ساطع خلال 180 ساعة بحيث تزداد نسبة سطوع المادة مع مرور الوقت.\nوقال صاحب الدراسة (توماس لانتس):" دراستنا هي دليل على أن إشعاع الضوء باستخدام أقطاب خفيفة من النسيج اللين أمر ممكن. أما استخدام الطرق الكلاسيكية فجعل تنفيذ تلك المهمة أمرا صعبا نظراً لوزن الأقطاب الكبير.\nوينوي العلماء عما قريب زيادة مساحة إشعاع النسيج وجعله مادة شبه شفافة.