مورينيو يتحسر على ضياع سانشيز من مانشستر يونايتد

مورينيو يتحسر على ضياع سانشيز من مانشستر يونايتد

منذ ما يقرب من 8 سنوات

مورينيو يتحسر على ضياع سانشيز من مانشستر يونايتد

بعد الجدل الذي خلفه قرار جوزيه مورينيو بالتخلي عن لاعب خط وسط مانشستر يونايتد باستيان شفاينشتايغر، ومطالبته لقائد المنتخب الألماني السابق للتدرب مع الفريق الرديف، خرج المدرب البرتغالي بتصريحات جديدة هاجم فيها إدارة نادي مانشستر يونايتد بسبب عدم تعاقدها مع مواطنه ريناتو سانشيز الذي انتقل لتعزيز صفوف نادي بايرن ميونيخ قادما من نادي بنفيكا في صفقة بلغت 35 مليون يورو.\nوانتقد جوزيه مورينيو سياسة نادي مانشستر يونايتد فيما يخص تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد، مشددا على أنه كان يتمنى أن يرى ريناتو سانشيز يلعب بقميص مانشستر يونايتد. وقال مورينيو إنه كان يتابع سانشيز ولاعبين آخرين في صفوف فريق بنفيكا وتعرف عليه عن قرب. كما ذكر المدرب البرتغالي في مقابلة مع قناة "سبورت تي في" التلفزيونية البرتغالية أن "مانشستر يونايتد تابع سانشيز في عدة مناسبات، لكنه فشل في الفوز بخدماته".\nمورينيو يقول إنه كان بإمكانه إقناع سانشيز بالانتقال إلى مانشستر يونايتد لو لم يأت متأخرا إلى النادي الإنجليزي\nوأكد مورينيو أنه لو قدم إلى مانشستر في وقت مبكر لتمكن من إقناع سانشيز باللعب بقميص "الشياطين الحمر". وقال "وقعت عقد تدريبي لفريق مانشستر يونايتد في مايو/ أيور، وكانت المفاوضات بين بنفيكا وبايرن ميونيخ قد بدأت بحوالي أسبوع قبل التحاقي بمانشستر". وتابع مورينيو "سانشيز التحق الآن بنادٍ كبير لديه لاعبون كبار وتشبه بنيته بنية نادي بنفيكا، وسيتوج معه بدون شك ببطولة الدوري المحلي".\nالاستفسار عن قيمة الشرط الجزائي\nوذكرت مصادر إعلامية إنجليزية متطابقة أن مورينيو كان غاضبا لفشل مانشستر يونايتد في التعاقد مع سانشيز الذي توج مع البرتغال بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية على حساب فرنسا في شهر يوليو/ تموز الماضي. وبحسب مصادر مقربة من نادي مانشستر يونايتد، فإن المدرب السابق للنادي لويس فان خال لم يكن متحمسا للاعب خط الوسط البرتغالي، وهو ما جعل الفريق الإنجليزي يتراجع عن مفاوضة بنفيكا بخصوص سانشيز.\nسانشيز كلف خزينة نادي بايرن ميونيخ 35 مليون يورو\nويشار إلى أن مانشستر يونايتد تقدم باستفسار لنظيره الألماني بايرن ميونيخ حول قيمة الشرط الجزائي المدرج في تعاقد اللاعب البرتغالي ريناتو سانشيز، وهو ما فُسر على أن مورينيو لم يستسغ بعد ضياع صفقة سانشيز من بين يديه، ويحاول طرق جميع الأبواب، التي قد تمكنه من إحياء أمل ضم سانشيز إلى نادي مانشستر يونايتد، خاصة إذا لم ينجح النادي الإنجليزي في حسم صفقة انتقال الفرنسي بول بوغبا لصالحه.\nكارلوس فالديراما (51 عاما)، أفضل لاعب في تاريخ كولومبيا. اشتهر بتسريحة شعره، التي تشبه لبدة الأسد. لعب فالديراما مع منتخب بلاده بين أعوام 1985 و 1998، شارك خلالها في ثلاث بطولات لكأس العالم. ويحتفل لاعبو المنتخب الكولومبي به بين فترة وأخرى بارتداء باروكة تشبه تسريحته. أما المدينة التي ولد فيها فنصبت له تمثالا لتخليده.\nاشتهر رودي فولر بتسريحة "تجاعيد الشعر المدور"، التي تشبه الأمواج. فولر، الذي فاز مع ألمانيا بكأس العالم 1990، ظل محافظا على تلك التسريحة طيلة مسيرته الرياضية. وقد فرق شعره من المنتصف ما جعل الألمان يطلقون عليه تسمية "العمة/ الخالة كيتى"، تندرا باللاعب المحبوب.\nكان جورج بيست نجما في فريق مانشستر يونايتد من سنة 1963 ولغاية سنة 1974. وأكثر ما كان يميز اللاعب الأيرلندي هو مهاراته وقدرته على التهديف بكلتا القدمين. توفي بيست عام 2005، وكان أسطورة كرة القدم في أيرلندا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك كان نجما في وسائل الإعلام وارتبط اسمه بالحفلات الماجنة والنساء.\nيعد نجم دفاع بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني جيروم بواتينغ من محبي ومتابعي عالم الموضة. ويعتني بواتينغ دائما بملابسه واقتناء الإكسسوارات الخاصة به، مثل النظارات. وحمل مجموعة خاصة من النظارات معه إلى فرنسا لارتدائها خلال تواجده في بطولة أمم أوروبا 2016.\nكان المدرب الألماني الراحل هيلموت شون أشهر مدربي المانشافت. حيث درب شون المنتخب الألماني من سنة 1964 ولغاية سنة 1978 وحاز معه على بطولة أمم أوروبا ولقب وصيف بطل العالم ووصيف بطل أوروبا ومن ثم بطل العالم في سنة 1974. وكانت علامته المميزة قبعة رأسه الشهيرة التي رافقته أغلب أيام حياته.\nأما أبطال العالم لسنة 1974، مثل باول برايتنر (في اليسار) وغونتر نيتسر فقد تركوا العنان لشعر رؤوسهم مواكبة لموضة السبعينات. وكان نجوم الكرة في سبعينات القرن الماضي كنجوم الطرب رغم عدم تمكنهم من الغناء. وحافظ بعضهم، مثل غونتر نيتسر، على تسريحته المفضلة لغاية اليوم.\nاشتهر اللاعب الهولندي رود خوليت بتسريحة شعره الغريبة وكان أحد ثلاثة نجوم في المنتخب الهولندي في ثمانينات القرن الماضي، بالإضافة إلى ماركو فان باستن وفرانك ريكارد. وفاز الثلاثي مع المنتخب الهولندي بأمم أوروبا 1988. وأطلق على خوليت تسمية "وردة التوليب السوداء" بسبب تسريحة شعره.\nكانت حياة لوتار ماتيوس كلاعب مشوقة مثل حياته الخاصة، التي امتلأت بالعلاقات العاطفية والكثير من النساء. ولعب ماتيوس 150 مباراة للمنتخب الألماني وفاز بجميع الألقاب المهمة، مثل كأس العالم وأمم أوروبا والبوندسليغا. ويتميز ماتيوس (55 عاما) بقدرته على تسويق نفسه، والنجاح في مجالات عديدة إلا في العلاقات العاطفية.\nاللاعب الفرنسي جبريل سيسي أو ملك التاتو (الوشم) كان يغير باستمرار تسريحات شعره وموضة ملابسه والأوشام التي ملئت لاحقا جسمه. ويستحق وحده معرضا للصور يظهره بأشكال ومظاهرمختلفة. وفي عام 2015 كان عليه أن يعتزل عندما كان عمره 34 عاما.\nأما الانكليزي ديفيد بيكهام فكان نجما في كرة القدم ورمزا في عالم الموضة والإعلانات التجارية. واحتفلت به "الصحف الصفراء" بسبب مظهره، ونشرت تقارير مفصلة عن حياته الخاصة وعن الأوشام التي كان يحملها على جسمه. أما تسريحات شعره فكانت فريدة من نوعها. أعتزل بيكهام اللعب سنة 2013 وهو بعمر 41 عاما.\nكريستيانو رونالدو هو أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ. وتعد أغلب أهدافه وتمريراته الكروية فنونا لحالها تمتع الجمهور. بالإضافة إلى ذلك دخل رونالدو عالم الموضة بإنتاج ملابس داخلية وعطور تحمل اسمه، وكذلك المشاركة في الإعلانات التجارية التي تدر عليه أرباح خيالية تبرع بجزء منها للأعمال الخيرية.\nالكاتب: زيلكه فونش / زمن البدري

الخبر من المصدر