تقرير #في_القمة - نهائي الكأس بين القطبين.. هل يتفائل بطل الدوري بحسمه

تقرير #في_القمة - نهائي الكأس بين القطبين.. هل يتفائل بطل الدوري بحسمه

منذ ما يقرب من 8 سنوات

تقرير #في_القمة - نهائي الكأس بين القطبين.. هل يتفائل بطل الدوري بحسمه

هل سيدخل الأهلي لقاء الاثنين المقبل أمام الزمالك متفائلا باعتباره بطل الدوري؟ هل يرجح التاريخ كفة أحد القطبين حين يدخل نهائي كأس مصر حاملا لدرع الدوري؟\nالتاريخ يؤكد أن الأفضيلة تكون لبطل الدوري، فعندما يتوج الأهلي أو الزمالك باللقب فإنه يكون أقرب ما يمكن لحسم الكأس على حساب الآخر.\nسواء توج بالدوري قبل الكأس أو العكس، نتحدث هنا عن نفس الموسم.\nحدث ذلك 5 مرات. بينما خسر أحدهما - بعد التتويج بالدوري أو قبل إحرازه - نهائي الكأس أمام الآخر 3 مرات فقط.\nالموسم الماضي كان شاهدا على صراع ساخن بين القطبين في نهائي كأس مصر بعد اقتناص الزمالك للقب الدوري على حساب الأهلي.\nاستطاع الأبيض التتويج بالثنائية ليحرم الأهلي من لقب غائب منذ 2007.\nكانت هذه المرة هي التاسعة عبر التاريخ التي يتقابل فيها الناديين الكبيرين في نهائي الكأس في موسم شهد تتويج أحدهما بالدوري، FilGoal.com يستعرض لزواره المرات الثماني السابقة.\nكانت مسابقة الكأس الأولى في التاريخ التي تلعب وسط مباريات الدوري، فكان ذلك الموسم هو الأول في التاريخ الذي تقام فيه مسابقة الدوري في مصر.\nأقيمت المباراة النهائية للكأس قبل نهاية الدوري بثلاث جولات، التعادل بهدفي السيد عطية "توتو" ويونس مرعي هو سيد الموقف حتى الدقيقة 120.\nلم يجد الحكم حلا سوى لعب 15 دقيقة أخرى. هنا حسم الأهلي اللقب بعدما سجل هدفين بتوقيع حسين مدكور وفتحي خطاب لينتهي اللقاء لصالحه 3-1.\nفي نهاية الموسم توج الأهلي بالدوري واحتل الزمالك (فاروق وقتها) المركز الخامس.\nسار الفريقان كتفا بكتف في مسابقة الدوري، وتقابلا في نهائي الكأس قبل جولات قليلة من نهاية الدوري.\nورغم تقدم الزمالك بهدف أحمد أبو حسين إلا أن رد الأهلي كان عنيفا، سجل رباعية عن طريق أحمد مكاوي وعبد الوهاب سليم وصالح سليم (2).\nعانى الزمالك من النقص العددي في هذه المباراة، فبعد إصابة حارسه محمد عبد الله اتخذ المدافع نور الدالي موقعه بين القائمين والعارضة، لم تكن التغييرات قد وجدت بعد في كرة القدم.\nتوج الأهلي بلقبه الرابع على التوالي في الدوري بفارق نقطتين عن الزمالك.\nاشتعلت المنافسة بين القطبين على الدوري والكأس، تأهل كلاهما إلى مباراة حسم الدوري بعد تصدرهما للمجموعتين.\nومرة جديدة، أقيم نهائي الكأس قبل ختام الدوري، تعادلا سلبيا ثم تعادلا بهدفين لمثلهما في لقاء الإعادة بعد 4 أيام ليقرر اتحاد الكرة تقاسمهما اللقب.\nسجل هدفي الأهلي ميمي الشربيني، وأحرز للزمالك عصام بهيج وعلاء الحامولي.\nبعد 5 أيام فقط تواجها في لقاء حسم الدوري، تعادلا 1-1 ثم فاز الأهلي في اللقاء الثاني 3-1 ليؤكد هيمنته على المسابقة للموسم الثامن على التوالي.\nهذه المرة أقيم نهائي الكأس بعد تتويج الأهلي بالدوري، تواجها يوم 24 إبريل ونجح الزمالك في تعكير صفو الاحتفالات الحمراء بالفوز 2-1.\nسجل عصام بهيج وعلي محسن وأحرز للأهلي طه إسماعيل.\nيظل هذا النهائي عالقا في الأذهان خاصة لجمهور الأهلي، فهو إحدى أجمل المباريات وأكثرها إثارة في تاريخ الكرة المصرية.\nتقدم مصطفى عبده للأحمر، فرد الأبيض بهدفين لطه بصري وعلي خليل. وفوز نزول محمود الخطيب "بيبو" أدرك التعادل للأهلي في الدقيقة 76، ثم سجل جمال عبد الحميد (نجم الزمالك بعد ذلك) الهدف الثالث وأضاف طاهر الشيخ الرابع ليتوج الفريق باللقب بعد لقاء تاريخي.\nالمنافسة لم تكن أقل اشتعالا في الدوري، فبعد شهر تقريبا حسم الزمالك الدوري بفارق هدف وحيد عن الأهلي.\nحسم الزمالك الدوري بفارق 10 نقاط عن الأهلي (الرابع)، وضرب معه موعدا في نهائي كأس مصر يوم 26 يونيو.\nوبخلاف كل التوقعات، استطاع الأهلي التتويج باللقب بهدف قاتل سجله أيمن شوقي في الوقت بدل الضائع، بعدما كان قد تقدم اللاعب نفسه وعدل النتيجة للأبيض رضا عبد العال.\nأهداف الأهلي 2 الزمالك 1 نهائي كأس مصر 92 أيمن... من طرف Abujoudi\nحافظ الأهلي على لقبه في الدوري للموسم الثاني على التوالي بفارق مريح مع الزمالك وصل إلى 14 نقطة.\nسيطرة الأهلي على الكرة المصرية ظهرت جلية في النهائي، فاز على الزمالك بثلاثة أهداف دون رد بتوقيع عماد النحاس وعماد متعب (2).\nلعب الزمالك الشوط الثاني منقوصا بعد طرد محمود محمود.\nواحد من أجمل 5 لقاءات في تاريخ الكرة المصرية إن لم يكن الأفضل، قلب الأهلي فيه تأخره 3 مرات إلى تتويج غال.\nحسم الأهلي للدوري في الجولة 28 جعل مانويل جوزيه يقرر إراحة عناصره الأساسية استعدادا لنهائي الكأس، فخسر الفريق أمام الزمالك والإسماعيلي في الجولتين الأخيرتين.\nتقدم عمرو زكي فتعادل عماد متعب، تقدم محمود عبد الرازق "شيكابالا" فتعادل محمد أبو تريكة قبل دقيقتين من النهاية، تقدم جمال حمزة في الوقت الإضافي، فرد عليه أسامة حسني بهدفين مع انطلاق الشوط الرابع.\nهذا اللقب هو الأخير لكأس مصر الذي دخل خزائن الأهلي، ويعتبره البعض الأغلى بعد ملحمة استاد القاهرة.\nبعد غياب طويل، استعاد الزمالك لقب الدوري وتأهل لنهائي الكأس للمرة الرابعة على التوالي ليواجه غريمه التقليدي.\nكانت العقدة تساور لاعبي الزمالك بعد الخسارة أمام الأهلي في الدوري، فهذه المباراة أكدت تفوق الأحمر في القمة منذ عام 2007.\nلكن ثنائية المهاجم المتألق باسم مرسي في مرمى شريف إكرامي تحت أنظار جوزوالدو فيريرا منحت الزمالك الثنائية بعد غياب 27 عاما.\n3 مرات فقط من أصل 9، خسر بطل الدوري (الأهلي أو الزمالك فقط) قمة نهائي الكأس.\nالأهلي توج 6 مرات من الـ9 وخسر اللقب مرتين، وتقاسم الكأس مع الزمالك مرة وحيدة.\nفي المرات الثلاث الأخيرة توج بطل الدوري بمسابقة الكأس على حساب غريمه التقليدي، فهل تستمر هذه الأفضلية؟ أم للزمالك رأي آخر؟

الخبر من المصدر