ست دول عربية بين العشر الأكثر بدانة بالعالم

ست دول عربية بين العشر الأكثر بدانة بالعالم

منذ ما يقرب من 8 سنوات

ست دول عربية بين العشر الأكثر بدانة بالعالم

قال خبير مصري إن البلدان العربية تتصدر قائمة أكثر عشر دول في العالم تعاني شعوبها من البدانة لعام 2016، لأسباب تتعلق بعادات صحية واجتماعية متوارثة.\nوأوضح استشاري جراحات السمنة بكلية طب جامعة عين شمس محمود لاشين أن القائمة التي نشرها مؤخرا موقع (gazette review) لأكثر شعوب الأرض بدانة لعام 2016، واحتوت على ست دول عربية تثبت أن بلداننا العربية تحتاج لمراجعات كثيرة فيما يتعلق بثقافة تناول الأطعمة.\nووفق القائمة، فقد تربعت الكويت على قائمة أكثر عشر شعوب بدانة في العالم بالسنوات الأخيرة حيث يعاني 42.8% من السكان من فرط الوزن، تليها السعودية بنسبة 35.2%، وحلت مصر رابعة بنسبة 34.6%، ثم الأردن 34.3%، تليها الإمارات العربية المتحدة 33.7%، ثم قطر في المرتبة الثامنة بنسبة 33.1%.\nواحتوت القائمة أيضا على أربعة بلدان أجنبية، هي بليز (أميركا الوسطى) في المرتبة الثالثة بمعدل 34.9%، وحلت جنوب أفريقيا سابعة بنسبة 33.5%، والمكسيك 32.8%، والولايات المتحدة الأميركية في ذيل القائمة بمعدل 31.8%.\nوحول سبل الوقاية من البدانة، قال لاشين إن الحل يكمن في ثلاث خطوات: التغذية السليمة التي تعتمد بشكل كبير على الإكثار من تناول البروتينات والخضراوات والفواكه، والبعد عن النشويات والأطعمة المقلية والغنية بالسكر، وتجنب المشروبات الغازية والوجبات السريعة واللحوم المصنعة.\nثانيا ممارسة التمارين الرياضية كالجري والمشي والسباحة وغيرها بشكل يومي لمدة نصف ساعة للمساعدة في تنشيط الدورة الدموية وحرق الدهون.\nوأشار د. لاشين إلى أن ثالث خطوات مكافحة السمنة هي تغيير الموروثات الثقافية والاجتماعية المنتشرة في بلداننا العربية، وهي الاعتقاد خطأ بأن الجسم الممتلئ دليل على الصحة الجيدة وخاصة عند الأطفال، وهذا يتنافى مع الحقائق العلمية التي تحذر من خطر الوزن الزائد على الصحة.\nودعا أولياء الأمور إلى ضرورة مكافحة سمنة الأطفال المنتشرة بشكل لافت في البلدان العربية بسبب كثرة الوجبات الجاهزة والمشروبات الغازية التي يتناولها الأطفال، والجلوس كثيرا خاصة بعد انتشار إدمان الإنترنت وألعاب الفيديو.\nورأى الخبير الطبي أن علاج سمنة الأطفال في الصغر يسهم في تقليل الأخطار، ويقيهم من زيادة الوزن والمشاكل الصحية عند الكبر، ويكون ذلك باتباع الأنظمة الغذائية الصحيحة والاستعانة بالأطباء المتخصصين في هذا المجال للوصول إلى نتائج جيدة.

الخبر من المصدر