إصابة خمسة أشخاص في شجار بين طالبي لجوء في دورتموند

إصابة خمسة أشخاص في شجار بين طالبي لجوء في دورتموند

منذ ما يقرب من 8 سنوات

إصابة خمسة أشخاص في شجار بين طالبي لجوء في دورتموند

قالت الشرطة في مدينة دورتموند الألمانية إن شجارا جماعيا عنيفا وقع مطلع الأسبوع بين لاجئين داخل أحد مراكز استقبال اللاجئين في المدينة الواقعة في ولاية شمال الراين-ويستفاليا وأنه كانت هناك حالات إصابات عديدة، حسب ما ذكر موقع "نيوس. دي ايه" الألماني.\nوأظهر مقطع فيديو منشور على مواقع عديدة للتواصل الاجتماعي أشخاصا بينهم سيدات محجبات يتبادلون الضربات بالمقاعد ويجرون وراء بعضهم البعض داخل قاعة في مبنى، قالت مواقع ألمانية مختلفة إنها تخص الهيئة الاتحادية للهجرة واللاجئين (BAMF) في دورتموند.\nDortmund: Schlägerei im Bundesamt für Migration https://t.co/epjew0D8XO\nولم يتضح على الفور سبب وقوع المشاجرة، وعندما وصلت الشرطة إلى المكان لم يجدو سوى ثمانية أشخاص بينهم امرأة فألقوا القبض على ثلاثة رجال أعمارهم 14، 15 و 20 عاما ثم تم إطلاق سراحهم من بعد. رغم ذلك فهم معرضون للمثول أمام القضاء بتهمة التسبب في "جروح بدنية" خطيرة.\nوكان خمسة من المشاركين في الشجار بينهم امرأة (33 عاما) قد نقلوا إلى المستشفى غير أن جراحهم خفيفة. وما زالت التحريات جارية بشأن هذا الشجار الجماعي. وبحسب ما أفادت صحيفة " "رور ناخريشتن" المحلية فإنه قد سبق وأن وقع في نفس المكان في يونيو/ حزيران 2015 احتجاج من قبل طالبي لجو بسبب طول الفترة الزمنية، التي يستغرقها التعامل مع طلباتهم.\nوقالت الهيئة الاتحادية للهجرة واللاجئين لموقع "فوكس أونلاين" الألماني إن شرطة مكافحة الجريمة تبحث حاليا سبب وقوع الشجار وعدد من شاركوا فيه. وأنه تم اتخاذ إجراءات أمنية من أجل عدم وقوع شجار بين هؤلاء ثانية. وقد جرى إخبار سلطات الأجانب المعنية بالأمر وتعتزم الهيئة الاتحادية للهجرة واللاجئين مراجعة الاحتياطات الأمنية في مركز استقبال اللاجئين في دورتموند.\nتبلغ الطفلة الكردية العراقية تينا من العمر ثلاثة أعوام وتجلس في مأوى خشبي بمخيم غرانده سينته. أغلب هؤلاء المهاجرين هنا أكراد من العراق عاشوا أوضاعاً مروعة في مخيمات إيواء مؤقتة بكاليه، بينهم نحو 60 أمرأة ونحو 74 طفلاً.\nبالقرب من مدينة دنكرك، أقامت فرنسا مركز إيواء بمنطقة غرانده سينته، ليصبح أول مخيم لاجئين فرنسي مطابق للمعايير الدولية. منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية أنشأت 200 مأوى متنقل من أصل 375 خطط لبنائها لتأوي نحو 2500 لاجئ.\nمعلمة في صف بمخيم صحراوي في منطقة بوجدير تندوف جنوب الجزائر. المخيمات الخمس المقامة هناك تؤوي نحو 165 ألف لاجئ صحراوي. على جدار المركز النسوي في المخيم يقرأ المرء "إذا كان الحاضر صراعاً، فإن المستقبل لنا".\nرجل صحراوي يعيد بناء بيته الذي دمرته فيضانات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. البيت هو جزء من مخيم السمره للاجئين، وسكانه يستخدمون بطاريات السيارات للحصول على الطاقة الكهربائية ليلاً، ويعيشون على المساعدات الإنسانية.\nفتاة تنظر من مدخل الخيمة إلى جموع اللاجئين العالقين على الحدود بين اليونان ومقدونيا بانتظار العبور. المشهد قرب قرية إيدوميني اليونانية.\nأطفال يتحلّقون حول رجل يعرض عليهم تسالي في مخيم قرية إيدوميني اليونانية. الأطباء يحذرون من تفاقم الأوضاع في المخيم لدرجة باتت تشكل خطراً على الأطفال فيه، لاسيما وأن هذا المخيم المؤقت بات مكتظاً بالعابرين.\nلاجئ سوري يسير بين صفوف الخيام بمخيم سوروك في تركيا، الذي يأوي نحو 2.7 مليون لاجئ! ورغم تأكيدات أنقرة، ما زال عمل اللاجئين السوريين محظوراً في تركيا، وهو ما يفاقم معاناة الشباب منهم بشكل خاص.\nأطفال اللاجئين الأفغان في صف بمدرسة في مخيم كالابات في باكستان. موظفو الأمم المتحدة دعو السلطات الباكستانية لإنهاء معاناة 2.5 مليون أفغاني يعيشون بصفة لاجئين في المخيم دون أن يحسم وضعهم منذ سنوات.\nطالبو لجوء من إريتريا يستريحون في مركز إيواء مؤقت يعرف باسم مخيم "وادي شريفي" ويقع في شمال شرق السودان. الصورة التقطت أثناء زيارة وفد من سفراء الاتحاد الأوروبي إلى المخيم.\nطفل سوري لاجئ يلعب بإطار سيارة في مخيم الزعتري بمنطقة المفرق في الأردن. أقيم المخيم عام 2012 لاستقبال السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلدهم والمستعرة منذ أعوام. يقدر عدد سكان المخيم اليوم بنحو 83 ألف لاجئ.\nالكاتب: عاصم سليم/ ملهم الملائكة

الخبر من المصدر