الكرملين: لـ بوتين أصدقاء كثيرون

أكد الكرملين أن علاقات طيبة وبناءة تربط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعديد من زعماء دول العالم، لكنه يولي الأولوية المطلقة لمصالح روسيا القومية.\nترامب: بوتين ليس صديقي ولا أعرفه شخصيا\nوقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي يوم الثلاثاء 2 أغسطس/آب: "مهما كانت علاقات بوتين مع الزعماء الآخرين، فإنه يولي الأولوية المطلقة لمصالح البلاد ويدافع عن هذه المصالح".\nورفض بيسكوف ذكر أسماء أصدقاء بوتين في السياسة العالمية. واستطرد قائلا: "إنكم تعرفون أنه يجري اتصالات بشكل دوري بالعديد من الرؤساء، بمن فيهم زعماء جدد يتولون زمام السلطة في أوروبا. وينجح رئيسنا في إقامة علاقات الصداقة معهم".\nومن أصدقاء بوتين في السياسة العالمية، تشير وسائل الإعلام عادة إلى المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلوسكوني، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق رومانو برودي. كما وصف بوتين مرارا الرئيس الصيني شي جين بينغ بأنه صديق طيب له.\nوكان المرشح الرسمي الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، قد قال إنه لا يعد الرئيس الروسي صديقا له، ولا يعرفه شخصيا.\nوقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ردا على الاتهامات الموجهة إليه بدعم بوتين: "يظن أوباما أن ترامب صديق لبوتين، لكننا لسنا كذلك، بل حتى أنني لا أعرفه شخصيا".\nوكان ترامب قد وصف مرارا الرئيس بوتين بأنه "زعيم قوي"، ما أثار موجة من الانتقادات ضده من قبل عدد من معارضيه.\nوادعى ممثلون عن الحزب الديمقراطي الأمريكي أن روسيا تؤيد بشكل علني المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في حملته الانتخابية.\nوكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد صبت الزيت على نيران النقاش الأمريكي حول "الصداقة" مع روسيا وبوتين، وذكرت أن المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون كانت في أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، تدعم مشروع إنشاء كلية إدارة الأعمال الجديدة في بلدة سكولكوفو بضواحي موسكو.\nوقال بيسكوف في معرض تعليقه على هذه الأنباء أنه إن كانت هذه المعلومات صحيحة، فهو أمر جيد. وتابع أن علاقات واسعة النطاق للغاية تربط مدرسة "سكولكوفو" بعدد هائل من الجهات عبر العالم. وأكد أن الكرملين يرحب بإقامة هذه المدرسة علاقات مع الولايات المتحدة.