( الصالونات الثقافية وفاعلياتها في الوعي العام ) كتاب جديد للدكتور محمد حسن عبدالله

( الصالونات الثقافية وفاعلياتها في الوعي العام ) كتاب جديد للدكتور محمد حسن عبدالله

منذ 7 سنوات

( الصالونات الثقافية وفاعلياتها في الوعي العام ) كتاب جديد للدكتور محمد حسن عبدالله

 صدر مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب " الصالونات الثقافية وفاعلياتها في الوعي العام ". للناقد الكبير الدكتور محمد حسن عبد الله أستاذ النقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة الفيوم. \nوأكد الدكتور محمد حسن عبدالله أن الكتاب يُعنى بتقويم ظاهرة الصالونات الثقافية المنتشرة ( حاليا ) في عدد من الأقطار العربية بخاصة مصر والسعودية ، والكويت ، ولبنان ، وحين نفكر في الصالون الثقافي بشروط تجمعه وموضوعه ومدته في مقابل أجهزة التوصيل التي تحقق الإبهار ، والمتابعة السريعة والحركة ، والقدرة على اجتياز العالم ، وما وراء العالم في غمضة عين ، سيبدو الصالون محدود الأثر . \nوأشار الناقد محمد حسن عبد الله أن هذا يحاول الكتاب أن يؤكد على فاعلية الصالون في خلق تقارب نفسي ، وتقوية دعائم الشخصية المجتمعية المشتركة ، وإقرار مبدأ ديمقراطية الحوار وآدابه ، وما إلى ذلك من شرائط الضيافة ، والمخاطبة ، واختيار الموضوعات التي تشغل الوعي العام أو الرأي العام في مرحلة بعينها .\nوينقسم الكتاب في قسمين ، يغلب التاريخ على القسم الأول ، فيتناول صالونات ( الأميرة نازلي فاضل ) و ( مي زيادة ) و ( عباس العقاد ) ويتعقب الظاهرة في مجتمعات عربية مختلفة ، أما القسم الثاني فإنه يقدم صورة كاريكاتورية لما كان يجري أحيانا في صالون العقاد ، ويعبر عن مستويات التداخل بين الأستاذ وتلاميذه ، كما يشير إلى : صالون ( طه حسين ) الحاضر الغائب من بين الصالونات ، ويهتم بصالون الدكتور ( يعقوب الغنيم ) في الكويت ، وصالون ( طارق عبد الغفور ) في الكويت أيضا ، غير أنه يضيف فصلا مهما عن صالون الدكتور ( ماهر عبد الكريم ) رواية ( المرايا ) لنجيب محفوظ ، هذا الصالون الذي يعد مسئولا عن تقديم الشخصيات الإيجابية النظيفة ، التي رسمت هذه الرواية صورة لها في مقابل صالون جاد أبو العلا ، أو مجلس سالم جبر ( في رواية المرايا ) أيضا ، وكان رواد هذين المكانين من الشخصيات المشبوهة أو المنحرفة صراحة .\nوقال الدكتور محمد حسن عبد الله " أنني لم أغفل ذكر الصالون الذي أقيمه في بيتي بالمعادي ( الجمعة الأخيرة من كل شهر ) : مساءً ، مع أنني تحرجت دائما عن ذكره ، تجنبا لتحريف الغرض ، أو بقصد الدعاية ، ولكن في هذا الكتاب سجلت أسماء أهم الشخصيات المصرية والعربية ( من الكويت ، ومن السعودية ، ومن لبنان ، ومن سورية .. إلخ ) تأكيدا لتفضلهم بالحضور ، ودعمهم لمبدأ تأليف القلوب ، وتنمية الأفكار ، وتأكيد الصورة الاجتماعية عبر تقارب الأبدان في المكان".

الخبر من المصدر