7 عروض في «القومي للمسرح» تبعث برسالة: لا مكان للإرهاب

7 عروض في «القومي للمسرح» تبعث برسالة: لا مكان للإرهاب

منذ ما يقرب من 8 سنوات

7 عروض في «القومي للمسرح» تبعث برسالة: لا مكان للإرهاب

حسن عطية: «أبوالفنون» قادر على تغيير المجتمع بمناقشة السلبيات\nيبعث المهرجان القومى للمسرح فى دورته التاسعة برسالة قوية ضد الإرهاب، حيث يضم المهرجان 7 عروض تتحدث عن «لا للإرهاب».\nوعلى هامش المهرجان أقيم بالمركز الأعلى للثقافة، ندوة تحت عنوان «المسرح والإرهاب»، برئاسة الدكتور مصطفى سليم، ناقشت تجربتين مهمتين فى تاريخ المسرح ومدى تأثيره فى مقاومة الإرهاب.\nالندوة أدارها د. حسن عطية، وناقشت الندوة «المسرح ومقاومة الإرهاب» التجربة العالمية، وما يتعرض هذا المحور لمفاهيم وأشكال وخصائص مسرح المقاومة فى العالم وتجربته فى مقاومة أشكال متعددة من الإرهاب منذ نشأة المسرح.\nوكان من بين الحضور أسامة أبوطالب، ود. حازم عزمى، ود. محمد أبو العلا السلامونى، ود. طارق دوارة.\nبدأ عطية الندوة بحديثة عن التعريفات المتعددة لكلمة «الإرهاب» والتى لم يتم الوقوف لمعنى محدد لها أو تصنيفها فى العديد من الأعمال، حيث دارت حولها المناقشات الكثيرة ضمن العديد من الأعمال العالمية التى ناقشت فكرة التطرف والإرهاب وعلاقته بالمجتمعات، وحرية الرأى.\nوواصل عطية: المسرح لديه قدرة فى كيفية بتغيير المجتمع من خلال أعمال تناقش جميع السلبيات الموجودة فى المجتمعات وتأثيرها عليها، وأن هناك سمات متعددة للإرهاب منها، إرهاب الجماعات المتطرفة، إرهاب الدولة، إرهاب من يحاولون فرض رؤية وفكر معين لدى المجتمعات المختلفة.\nالعروض السبعة، التى ضمها المهرجان وتتناول قضية الإرهاب، هى «إكليل الغار» وهو من إنتاج المسرح المستقل، وتدور حول فكرة التحكم فى العقول من خلال مدينة خيالية تسمى «أونو»، حيث يتحكم الكاهن بعقول العامة باسم الدين، حيث نجد الصراع بين السلطة وأن الدين هو الأول والأخير فى دراما العرض، كاشفًا عن ماهية وسائل إرهاب العقول للسيطرة عليها.\nالمسرحية يشارك فى بطولتها باسم الجندى، وأشرف رشاد، وريتا هانى، ومحمد عصام، وأفنان مؤمن، وأحمد علاء، ومحمد أسامة، ومحمد رمضان، وأبانوب جريس، ومحمد عمرو، وأيمن سرور، وعبدالرحمن عصام، وشريف إبراهيم، ومؤمن عبدالسميع، عمرو أحمد، محمد محسن، تأليف أسامة نور الدين، إخراج صلاح إيهاب، استعراضات صلاح إيهاب، موسيقى محمد خلفاوى.\nأما العرض الثانى بعنوان «الكواليس» فبطولة نادين الشيتى، نانسى علم الدين، ميدرونا سليم، داليا بسيونى، من إنتاج الفرق الحرة.\nوتدور أحداثه حول تأثير الظروف السياسية وكيف أنها تكون حائلا فى بعض الوقت للنهوض بالفن يتناول عرض «الكواليس» خبايا صناعة المسرح وتأثير الظروف السياسية الطاحنة والإنتاجية والعلاقات الاجتماعية، وما يصاحب الفن من توترات لخلق عمل مسرحى من خلال الأحداث التى مرت بها مصر مؤخرًا وتأثيرها على الأعمال الفنية، تأليف وإخراج د. داليا بسيونى.\nوالعرض الثالث «30 فبراير» يناقش قضية حرية الفرد فى اختيار معتقداته، وأفكاره السياسية، وأهمية انتماء الفرد لأفكاره وضرورة اتساق فكره مع معتقداته، وهو من إنتاج فرقة روانا مسرح الهوسابير.\nويلعب بطولة العرض المسرحى حامد محسن، ولؤى إدريس، ومحمد ياسين، ونادية حسين، ورنا رأفت، وهشام السنباطى، وأيمن فخرى، ورينال عويضة، موسيقى دكتور محمد عبدالعزيز، تأليف مصطفى سعد، استعراضات منى درويش، سينوغرافيا، مصطفى سعد، أشعار عبدالله السكرى، فرقة ستديو النجوم، إخراج هشام السنباطى أزياء نرمين سعد، ديكور سعد سمير.\nأما العرض الرابع فيحمل عنوان «الرمادى» وتدور أحداثه حول فكرة إما نعيش سويًا فى رحابة الاختلاف أو نموت جميعًا على خلاف.\nالعمل يشارك فى بطولته بطولة انجى جلال، دعاء شوقى، ومن إنتاج مركز الهناجر للفنون، إخراج عبير على، فرقة الهناجر بتعاون مع جائزة عز الدين قنون/ تونس.\nأما عن عرض «الخروج عن النص»، فى القرن الثانى عشر بفرنسا، حيث كان التمثيل قاصرًا على العرض داخل الكنيسة، وعن بدايات خروجه للشارع وانتقاله إلى تناول موضوعات حياتية ودنيوية وإنسانية بعيدًا عن الدين لتدور أحداث العرض.\nالمسرحية بطولة ماجد متولى، فؤاد سيف، هاجر عفيفى، كريم سامى، من إنتاج المعهد العالى للفنون المسرحية، إخراج كريم سامى، تأليف أحمد نبيل.\nفيما يناقش العرض السادس «ساحرات سالم» التطرف الدينى وتأثيره على بلدة يسيطر عليها تمنع استخدام الدمى، أو سماع الموسيقى، أو الرقص، وتلزم أبناءها بزيارة الكنيسة فى أيام الآحاد وتجبرهم على حفظ الوصايا العشر.\nالعمل بطولة مجدى عبدالحميد، جيهان خيرى، وهو من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، إخراج سامح بسيونى، تأليف أرثر ميلر.\nوأخيرا عرض «قواعد العشق 40» ويتناول التصوف والعلاقة بين جلال الدين الرومى وشمس التبريزى وتأثير الأخير على حياة «الرومى».\nالمسرحية يشارك فى بطولتها محمد أسامة، رياض، على حسين، ومن إنتاج المسرح الجامعى، إخراج محمد فؤاد عابدين.

الخبر من المصدر