مستشار إردوغان العسكري: لا علاقة لي بالانقلاب

مستشار إردوغان العسكري: لا علاقة لي بالانقلاب

منذ ما يقرب من 8 سنوات

مستشار إردوغان العسكري: لا علاقة لي بالانقلاب

العقيد يازجي مستشار إردوغان العسكري\nإردوغان ... حكاية السلطان والمعلّم الكبير\nأردوغان يدعو واشنطن الى تسليم غولن بعد فشل الإنقلاب\nإردوغان يستعيد السيطرة على الوضع\nابن كيران يهنئ أردوغان بعد فشل الانقلاب العسكري\nاردوغان يندد ب"تمرد مجموعة صغيرة داخل الجيش"\nالأسباب التي دفعت إردوغان لاتهام غولن\nصوفي متهم بقيادة الانقلاب ضد إردوغان\nما الذي حرك محاولة الانقلاب ضد اردوغان؟\nنصر المجالي: أكد العقيد علي يازجي، المستشار العسكري للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في إفادته أمام النيابة في أنقرة، أنه أكد عدم ضلوعه في المحاولة الانقلابية الفاشلة، ونفى أي علاقة له بفتح الله غولن. \nوأقر يازجي أنه أخطأ عندما لم يتوجه إلى مكان وجود إردوغان في مرمريس في أنطاليا، عند معرفته بمحاولة الانقلاب، وذهب بدلا من ذلك إلى قاعدة عسكرية في إزمير. \nوقالت وكالة (الأناضول) إن المستشار العسكري استغل عطلة الرئيس، ليذهب لزيارة أسرته في ولاية طوقات وسط تركيا، وعاد ظهر يوم 14 يوليو الجاري إلى أنقرة، وتناول الإفطار صباح اليوم التالي مع قائد فوج الحرس الرئاسي قدسي باريش، الذي سأله عن مكان قضاء إردوغان عطلته، فأخبره يازجي أنه يقضيها في فندق "غراند يازيجي" في مرمريس.\nوأضاف يازجي أنه انطلق بالسيارة المخصصة له، من مقر فوج الحرس عصر يوم الجمعة، في طريقه إلى مرمريس في أنطاليا، وأن شخصا يرتدي زيا مدنيا عرف نفسه بأن اسمه أمين ويحمل رتبة مقدم، استقل معه السيارة من مقر الفوج، قائلا إنه ذاهب هو الآخر إلى أنطاليا.\nوتابع يازجي أنه بدأ في حدود الساعة 21:30 بتلقي اتصالات فهم منها وجود محاولة انقلاب، وتلقى اتصالا في حدود الساعة 23:00 من أنطاليا من مدير قسم البروتوكول في الرئاسة، ألب أرسلان أجارسوي، الذي قال له إنه لا يذهب إلى أنطاليا لأن الوضع مضطرب.\nوأبلغ يازجي النيابة أنه كان قد اقترب من إزمير لدى تلقيه تلك المكالمة، ومن ثم اقترح المقدم أمين الذي كان يرافقه، التوجه إلى قيادة القاعدة الجوية الثانية في إزمير، وهو ما فعله يازجي، حيث قضى الليلة، وفي الصباح انطلق متوجها إلى أنقرة، ووصلها مساء. \nوفي رده على أسئلة النيابة، قال يازجي إنه ارتكب خطأ بالذهاب إلى إزمير بدلا من مرمريس حيث كان يوجد الرئيس.\nولدى سؤاله عن سبب عدم اتصاله بالرئيس لدى معرفته بوجود محاولة انقلابية، وعدم الاستعلام عما يمكن أن يفعله بخصوص إجراءاته الأمنية، قال يازجي إنه لا يملك ردا منطقيا على هذا السؤال.\nوعند سؤاله عن سبب إبلاغه شخصا غير معني، بالمكان الذي يقضي فيه الرئيس إردوغان عطلته، قال يازجي إن الصحافة نشرت مكان تواجد الرئيس وبالتالي لم تعد تلك معلومة سرية، إلا أنه اعترف أنه ارتكب خطأ بإبلاغه ذلك الشخص بمكان تواجد الرئيس.\nوردا على سؤال حول ما إذا كان استعلم عن كود الطائرة التي استقلها إردوغان إلى أسطنبول، أكد يازجي أنه لم يفعل ذلك، ولم يعلم كود الطائرة، وبالتالي لم يبلغ به أحدا، وأضاف: "لو كنت فعلت ذلك فليعدموني، وإن كنت لم أفعله فليطلقوا سراحي".\nوقال يازجي إنه يعرف فتح الله غولن فقط عبر التلفزيون، ولم يسبق له أن التقاه، ولم يسكن في منازل الجماعة خلال دراسته في المدارس الحربية، ولم يتعرف إلى أي من أعضاء الجماعة، مضيفا: "بالنسبة لي فتح الله غولن زعيم منظمة إرهابية".

الخبر من المصدر