بشري شلش: محافظ البنك المركزي مسؤول عن وصول سعر الدولار إلى 13.25 جنيه

بشري شلش: محافظ البنك المركزي مسؤول عن وصول سعر الدولار إلى 13.25 جنيه

منذ ما يقرب من 8 سنوات

بشري شلش: محافظ البنك المركزي مسؤول عن وصول سعر الدولار إلى 13.25 جنيه

الدكتور بشري شلش أمين عام حزب المحافظين في حوار مع "التحرير"، أكد أن محافظ البنك المركزي لم يتخذ إجراءات حاسمة في مواجهة أزمة ارتفاع سعر الدولار في السوق الوداء، قائلا: "لا نعرف سياسات الدولة النقدية رايحة على فين"، واقترح ربط العملة المصرية بسلة عملات أخرى غير الدولار لإنقاذ سعر الجنيه. \nفى البداية من المسئول عن ارتفاع سعر الدولار؟\nلا شك أن هناك حالة من الخلل النقدى والمالى، تمر بها البلاد  ترتب عليها أضرار، انهكت الاقتصاد المصرى وحجم الاستثمارات، بعد قفز سعر الدولار إلى ١٣ جنيها و٢٥  قرشا، يسئل عنها بشكل مباشر  محافظ البنك المركزى طارق عامر، لعدم اتخاذه قرارات تحمل استراتيجية واضحة ورؤية محددة.\nحسب تقديرك هل للسوق السوداء دور فى ارتفاع سعر الدولار؟\nبشكل واضح السوق السوداء، أحد جوانب الأزمة، وأعتقد أنه لا يخفى على أحد حقيقية وقوف عقول مدبرة، تستهدف ضرب الاقتصاد المصرى فى مقتل تعلب داخل السواق السوادء، ولم يتخذ محافظ البنك المركزى أى  قرارات حاسمة حيالها، لافتا إلى وجود ما يقرب من ٩٥ شركة صرافة مملوكة للتيار الإسلامى تعمل داخل تلك الأسواق.   \nماذا عن الحلول ..هل هناك مقترحات لإنقاذ سعر صرف العملة المصرية؟\nمن الصعب الحديث عن الحلول، فى ظل ندرة المعلومات المتاحة للرأى العام حول طبيعة الوضع الاقتصادى والمالى ولكن مما هو متوفر لدينا.\nوأتصور ضرورة عدم ربط الجنيه، بسعر الدولار فقط بل لابد من ربطها بسلة عملات أخرى، كالنموذج المتبع بدولة الكويت، مؤكدا على أن الحديث عن إنقاذ الجنيه لن يتحقق قبل أى شىء إلا من خلال دعم الإنتاج على المستويين الزراعى والصناعى.\nتحدث البعض عن مقترح مهم وهو ضرورة فرض رسوم المرور بقناة السويس بالعملة المصرية، ومن هنا أدعو الدولة بدراسة ذلك المقترح دراسة وافية قبل اتخاذ أى قرارات سواء بالموافقة علية أو الرفض.\nانصحها بضرورة تشكيل لجنة مكونة من خبراء اقتصاديين لبحث أزمة الدولار، ولم يتوصل خبرائننا إلى حلول جذرية فما المانع من أن نعتمد على خبراء أجانب، ليس فى هذا عيبًا، وقد سبق وأن استعان الرئيس الراحل أنور السادات، بخبراء من ألمانيا واليابان، كما أدعو الدولة لتوفير بعض المعلومات حول أزمة سعر العملة المصرية وسبل الخروج من تلك الأزمة، لأننا على الأقل "عايزين نعرف رايحين على فين".

الخبر من المصدر