هنا سيُحاكَمون.. تركيا تحاكم الضباط الانقلابيين في مكان شهد إسقاط أول حكومة إسلامية

وخلال أشهر أجبر جنرالات الجيش من العلمانيين رئيس الوزراء الإسلامي آنذاك نجم الدين أربكان على التنحي عن السلطة عبر الضغط عليه من وراء الستار، بدلاً من اللجوء إلى القوة العسكرية العلنية التي استخدمت في ثلاثة انقلابات سابقة.\nوخضع رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الحالي حينذاك للمحاكمة أثناء توليه منصب رئيس بلدية إسطنبول، وذلك لتلاوته قصيدة اعتبرت تحريضاً على العنف وسجن لأربعة أشهر عام\nوقال بوزداج لمحطة (سي. إن. إن) تورك الإخبارية "سيكون (مبنى المحكمة) ضمن حدود منطقة سنجان. يجب أن نبني مكانا يتيح إجراء محاكمة سليمة".\nوأوضحت صحيفة يني شفق الموالية للحكومة إن اختيار المكان لم يكن صدفة. وقالت "اختيرت سنجان دون غيرها لمحاكمة الانقلابيين".\nوأشارت إلى أن مبنى المحكمة الجديد سيكون في سجن في سنجان وسيتسع لنحو 900 شخص.\nوخلال العقد الماضي حاكمت تركيا مئات المتهمين بينهم الكثير من العسكريين بتهمة المشاركة في محاولتي الانقلاب السابقتين.\nوأجريت هذه المحاكمات في مبنى محكمة في سجن سيليفري غرب إسطنبول.\nواعتقل أكثر من 13 ألف شخص على صلة بمحاولة الانقلاب التي وقعت يومي 15 و16 يوليو/تموز 2016 الحالي بهدف الإطاحة بأردوغان.\nوكان جنرالات بالجيش من بين 9 آلاف عسكري جرى اعتقالهم على خلفية محاولة الانقلاب.\nوفي مطلع الأسبوع الحالي قال بوزداج، إنه لا يوجد في تركيا حالياً محكمة تتسع للعدد الكبير من المتهمين ومن ثم كانت الحاجة لبناء محكمة جديدة.