هذا أسرع حلّ للهيب الفلفل الحار.. وهذه فوائد الـ "تشيلي"

هذا أسرع حلّ للهيب الفلفل الحار.. وهذه فوائد الـ "تشيلي"

منذ ما يقرب من 8 سنوات

هذا أسرع حلّ للهيب الفلفل الحار.. وهذه فوائد الـ "تشيلي"

يقول بول بوسلاند، مدير معهد فلفل التشيلي، "الكابسايسين هو مركب كيميائي موجود في فلفل تشيلي تجعله حاد الطعم. وتبين أن الحليب يحتوي على بروتين يحل محل الكابسايسين على مستقبلات الطعم على لسانك. إنها حقاً أسرع طريقة لتخفيف الشعور الحارق".\nحين تأكل الفلفل الحار يلتصق الكابسايسين بمستقبلات الطعم في فمك، وهذا بدوره ينبه الدماغ أنه قد لمس شيئاً ساخناً، وهذا هو السبب في تعرق بعض محبي الفلفل أثناء تناوله.\nالحليب ومنتجات الألبان الأخرى، مثل القشدة الحامضة والآيس كريم، ليست العلاج الوحيد الفعال، فقد وجد الفريق أيضاً أن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات يمكنها أن تساعد في إطفاء حدة الفلفل.\nيقول بوسلاند، "الكربوهيدرات أيضاً تحل محل الكابسايسين على مستقبلات الطعم، لكن ليست لها نفس فاعلية الحليب. الكربوهيدرات توجد في الأطعمة مثل الخبز أو السكر. ولكن السكر هو الأفضل. لهذا السبب نرى الحلويات المكسيكية التقليدية مثل فلان وسوبابيلاس مع العسل. وتتكون هذه من الخبز والسكر والحليب".\nيحاول معظم الذين يتناولون الفلفل أن يطفئوا حدته بكوب من الماء، ولكن بوسلاند يقول إن أخذ رشفة سيغسل فقط مستقبلات الطعم حول الفم.\nمنشأ الفلفل الحاد بالقرب من بوليفيا في أمريكا الجنوبية، وكان أصغر بكثير وأكثر استدارة من ذلك الذي نتناوله اليوم.\nويعتقد الخبراء أن البشر بدأوا في زراعة هذه الخضراوات الحادة منذ نحو 15 ألف سنة، وكانوا ينتقون أنواعها لصفات مختلفة، والأنواع المختلفة من هذه النباتات تتلاقح فيما بينها جيداً بشكل طبيعي.\nاليوم، هناك الآلاف من نوع "عقرب ترينيداد" الحاد جداً إلى الفلفل العادي، الذي ليس حاداً على الإطلاق.\nأيهما أشد.. الأخضر أم الأحمر؟\nيقول بوسلاند، "يسأل الناس في كثير من الأحيان أي الأنواع أكثر حدة، فلفل تشيلي الأحمر أم الأخضر؟ الأمر يعتمد على النوع، ولكن عموماً، فإن الأحمر ليس أكثر حدة، وذلك لأن الفلفل الأحمر يحتوي على سكريات أكثر، ما يساعد على التقليل من الشعور بالحدة".\nعلى الرغم من أن البعض قد لا يتحمل الأطعمة الحريفة والتوابل، مثل الفلفل الحاد، فإن العلماء يقولون إن تناولها يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب ومشاكل التنفس.\nووجدت دراسة شملت ما يقرب من 500 ألف شخص في منتصف العمر، أن أولئك الذين يتناولون وجبة حادة كل يوم أو يومين هم أقل عرضة للوفاة مبكراً من أولئك الذين نادراً ما يأكلون مثل ذلك الطعام.\nيتوقع العلماء أن الكابسايسين له خواص مضادة للسمنة والأكسدة والالتهاب، كما يساعد على مقاومة السرطان.\nأجري البحث على 487 ألف مواطن صيني تتراوح أعمارهم ما بين 30 و79 عاماً.\nسُئل كل مشارك في البحث عن حالته الصحية عامةً، وعن عاداته الغذائية، ثم تمت متابعتهم على مدار 7 سنوات، توفي منهم في تلك الفترة 20224 شخصاً.\nوقال الباحثون من جامعة أكسفورد، مدرسة هارفارد للصحة العامة في الولايات المتحدة، والأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، إن الأشخاص الذين يتناولون الطعام الحاد كل يوم أو يومين كانوا أقل عرضة للوفاة بـ 14% من أولئك الذين يأكلونه أقل من مرة في الأسبوع.\nلذلك، ربط العلماء بين كثرة استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل وبين انخفاض نسبة الوفاة من السرطان وأمراض القلب ومشاكل التنفس.\nورحب الخبراء بتلك النتائج، ولكنهم أكدوا أنه ينبغي التعامل معها بحذر. وأشاروا إلى أن الشعب الصيني لديه نظام غذائي ونمط حياة مختلف عن ذلك الموجود في الغرب.\nهذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.

الخبر من المصدر