«عبد الماجد» يطالب بثورة داخل جماعة «الإخوان»

طالب عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، "الإخوان المسلمين" بإجراء تغييرات جذرية في بنية الجماعة وقياداتها، إذا كانت جادة في تعويض مع فاتها، والعمل على استرداد ثورة يناير، واحترام إرادة الشعب، التي تتحمل الجماعة مسئولية كبيرة عما آلت إليه الثورة.

وقال عبد الماجد، عبر صفحته على موقع شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "إذا كان التيار الإسلامي صادقًا في رغبته لإحداث تغيير عميق في مصر "ليس سطحيًا أو شكليًا" فلابد أن يتغير هو أولًا تغيرًا حقيقيًا وعميقًا ليس سطحيًا ولا شكليًا".

وتابع في إشارة إلى جماعة الإخوان: "فلم يكن متوقعًا أن تنجح في قيادة الأمة بعد تنحي مبارك وأنت أنت بذات العقلية والقيادات والمنهج والفكر الذي تعايشت به مع مبارك بل وبايعته و......".

ومضى قائلاً: "الآن ليس منطقيًا أن تحاول إحداث تغيير جديد وأنت أنت الذي فشلت منذ ثلاثة أعوام في الدفاع عن الثورة والدولة.. ومن المعلوم بالبداهة عند عامة العقلاء أن من فشل في الدفاع عن موقعه لهو أشد عجزًا عن الهجوم لاسترداده مادام هو كما هو".

ورأى عبد الماجد، أن "التيار الإسلامي الآن يشبه متسابقًا خلف مقود سيارة عتيقة لكن ماركتها شهيرة.. وقد سبقه بالفعل خصم يقود سيارة حديثة من ماركة غير محترمة.. وهو يريد أن يتحداه مرة ثانية في جولة ثانية بنفس سيارته".

وخاطب التيار الإسلامي، وفي القلب منه جماعة الإخوان: "يا سيدي لن تفوز في السباق الجديد مهما تحاملت على "دواسة" الوقود.. والمطلوب استبدال السيارة أو استبدال كثير من أجزائها ومكوناتها الرئيسة.. والمطلوب ثورة حقيقية داخل التيار الإسلامي تؤهلهم فعلًا لقيادة التغيير.. وهذا ما نحاوله.. وهذا ما يحاربنا مدمنو الفشل بسببه".