صاحب معرض سيارات بسوهاج يسدد 100 ألف جنيه فدية لابنه المخطوف

صاحب معرض سيارات بسوهاج يسدد 100 ألف جنيه فدية لابنه المخطوف

منذ ما يقرب من 8 سنوات

صاحب معرض سيارات بسوهاج يسدد 100 ألف جنيه فدية لابنه المخطوف

تحقق النيابة العامة بإشراف المستشار محمد رمضان المحامى العام لنيابات جنوب سوهاج فى واقعة غريبة ومثيرة، جرت أحداثها فى قرية أولاد جبارة التابعة لمركز العسيرات بسوهاج، عندما تعرض الطالب بالثانوى عبدالرحمن جمال رشوان 16 سنة للاختطاف من قبل ثلاثة ملثمين، اقتادوه داخل سيارة ملاكى إلى مكان مجهول، ثم بدأ الخاطفون فى مساومة والده جمال رشوان صاحب معرض سيارات، لدفع مبلغ مائة ألف جنيه نظير إطلاق سراح ابنه، وإلا سيعود الطفل جثة هامدة، فى حالة عدم دفع المبلغ أو فى حالة إبلاغ الشرطة.\nورغم تهديد الخاطفين لوالد الطفل المختطف، إلا أنه توجه إلى مركز شرطة العسيرات وحرر المحضر رقم 1403 فى 11 – يونية الماضى إدارى العسيرات، والتقى الرائد زكى حمادى رئيس وحدة المباحث، وطلب منه مجاراة الخاطفين، لتحديد زمان ومكان تسليم المبلغ، وطمأنه بأن كل شيء «مدروس» والتليفونات مراقبة وسوف يتم القبض على الخاطفين، وتم إخطار اللواء أحمد أبوالفتوح مدير أمن سوهاج، فأمر بتشكيل فريق بحث بإشراف العميد خالد الشاذلى مدير المباحث لمتابعة الموقف.\nعاود الخاطفون الاتصال بوالد الطالب، وتم تحديد موعد لتسليمهم مبلغ المائة ألف جنيه المتفق عليه على حدود مركزى العسيرات والمنشأة، وطلب الخاطفون من والد الطالب وضع المبلغ فى منطقة معينة وتركه وإلا سوف يتم إطلاق الرصاص عليه، وبعد ذلك بنصف ساعة سوف يجد ابنه فى مكان آخر، وتم ذلك، بعد عثوره على ابنه لم يتم القبض على الجناة، فتوجه إلى مركز الشرطة وتمت مناقشة الطالب المختطف، وعرضه على النيابة العامة التى طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.\n مر شهر كامل دون القبض على الخاطفين، فتوجه والد الطالب إلى مركز شرطة العسيرات، ليعرف ماذا حدث، وليضيف بعض المعلومات الجديدة لفريق البحث، وخاصة أن إحدى السيارات الحديثة مرت من أمام معرض السيارات الخاص به، وفوجئ بأن ابنه عبدالرحمن الذى كان مخطوفا يؤكد له بأن تلك السيارة تشبه السيارة التى تم اختطافه فيها بنسبة كبيرة جدا، وفى وحدة مباحث العسيرات قابل النقيب أحمد أبوسديرة معاون المباحث، فطلب منه تحرير محضر جديد بالواقعة، فعاد إلى منزله حزينا، متسائلا: أين كانت الشرطة عندما قام بتسليم المبلغ رغم موافقتهم على ذلك وتأكيدهم له بأنهم يراقبون الموقف عن قرب؟ ولماذا يقوم بتحرير محضر آخر وأين ذهب المحضر الأول؟، وهل هذا يرضى وزير الداخلية؟

الخبر من المصدر