بالصور.. صخور سانت كاترين 'استراحات وميادين' فى وسط الوديان

تعتبر الصخور والأحجار بالنسبة لبدو سانت كاترين كالأشجار والميادين يستظل بظلها السياح وعابرى السبيل.\nوتمثل الصخور والأحجار الكبيرة قيمة كبيرة للبدو سانت كاترين وسكان الوديان ويعتبروها ميادين لهم ومكان للقاء ويكتبوا عليها اسمائهم للذكرى.\nفعند الصخور تجد ادوات القهوة والشاى والحطب ومنابع المياه واشهر تلك الصخور، صخرة نبى الله موسى والصخرة التى نقلها اليهود لرفح المصرية وكتبوا عليها اسماء جنودهم الذين قتلوا فى حرب اكتوبر المجيدة. والتى يطلق عليها صخرة" ديان" .\nويقول حميد ابو غلبة من بدو سانت كاترين ان الصخور عن البدو لها قيمة فهى استراحة لهم وهم فى طريقهم للوديان ويتواعدون عندها مشيرا الى ان اشهر الصخور والحجارة "المجارين" الموجودة عند دير سانت كاترين وحجر موسى بوادى الاربعين.\nوأضاف الشيخ موسى ابو الهيم مالك مخيم بيئى بسانت كاترين ان الصخور والحجارة يمنح ظلها طاقة اكثر من الاشجار مشيرا الى ان حجارة سانت كاترين تعتبر ديكور طبيعى ويطلق عليها البدو مثال" ظل حجر ولاظل شجر" لتفضيلهم ظل الصخور والاحتماء بها فى وقت الثلج والسيل .\nواوضح ابو الهيم ان صخور سانت كاترين يوجد لها اشكال عديدة من بينها على شكل الشمسية والكهوف التى يحتمى بها الرحالة فى العواصف الثلجية ويقضى السياح ليلهم بها.\nومن جانبه اكد محمد قطب مدير محمية سانت كاترين ان للصخور قيمة كبيرة عند سكان البادية حيث شبه الشاعر امرؤ القيس فرسه فى بيت شعر" مكر مفر مقبل مدبر .\nكجلمود صخر حطه السيل من على" مشيرا الى ان الصخور فى سانت كاترين تحمى الاعشاب والنباتات العطرية من الانجراف فى السيل واوضح قطب ان الصخور عائق طبيعى لمياه السيول مما يساعد على نمو الاعشاب وانتعاش الرعى.