الحكومة الفنزويلية تقبل بوساطة الفاتيكان لحوار مع المعارضة

الحكومة الفنزويلية تقبل بوساطة الفاتيكان لحوار مع المعارضة

منذ ما يقرب من 8 سنوات

الحكومة الفنزويلية تقبل بوساطة الفاتيكان لحوار مع المعارضة

أعلن الأمين العام لاتحاد دول أمريكا الجنوبية أرنستو سامبر، أمس، أن الحكومة الفنزويلية وافقت على انضمام الفاتيكان إلى وساطة دولية، لإجراء حوار مع المعارضة التي كانت تطالب بذلك.\nوقال سامبر للصحفيين برفقة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن الطرفين "قبلا أن يواكب الفاتيكان مهمة التسهيل التي ننجزها".\nوأضاف الأمين العام للمنظمة، الذي يسهل الحوار بين الحكومة، وطاولة الوحدة الديموقراطية "يمين الوسط"، أنه "نبأ سار" يمكن أن "يغني العملية لإيجاد مخارج للأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها فنزيولا".\nوكانت المعارضة، دعت مطلع يوليو الفاتيكان إلى الانضمام إلى الوساطة الدولية التي يقوم بها رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسية لويس رودريجيز ثاباتيرو، والرئيسان السابقان للدومينيكان ليونيل فرنانديز وبنما مارتن توريخوس.\nكما أعلنت المعارضة، استعدادها للمشاركة في اجتماع ،ول شرط الحصول على ضمانة بإجراء استفتاء عن إقالة مادورو، والإفراج عن قادتها المسجونين واحترام استقلالية البرلمان حيث تشكل أغلبية منذ يناير.\nوتشهد فنزويلا التي كانت في السابق إحدى بلدان أمريكا الجنوبية الغنية المنتجة للنفط نظرا إلى امتلاكها أحد أكبر الاحتياطيات في العالم، أزمة خطيرة مع انخفاض أسعار النفط الخام التي تؤمن 96% من عائداتها بالعملة الأجنبية.\nوسجلت فنزويلا عام 2015 معدل تضخم بلغ 180.9%، هو من بين الأعلى عالميا، وتراجع الناتج المحلي الإجمالي 5.7% للعام الثاني على التوالي.\nويزور سامير والوسطاء، كراكاس منذ الأربعاء، لتحديد موعد لبدء الحوار، كما حذر الخميس من أن فنزويلا يمكن أن تبدأ الحوار أو تواجه خطر "تفاقم الاستقطاب والعنف".

الخبر من المصدر