البحرين تنتقد بريطانيا واميركا اثر قرار حلها جمعية الوفاق

البحرين تنتقد بريطانيا واميركا اثر قرار حلها جمعية الوفاق

منذ ما يقرب من 8 سنوات

البحرين تنتقد بريطانيا واميركا اثر قرار حلها جمعية الوفاق

الإثنين 18 يوليو 2016 - 21:49 بتوقيت غرينتش\nالبحرين تنتقد بريطانيا واميركا اثر قرار حلها جمعية الوفاق\nاعتبرت وزارة خارجية البحرين التصريحات البريطانية والأمريكية المنتقدة لقرار حل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة يوم الأحد "تدخلا مرفوضا في الشؤون الداخلية".\nيأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه علماء الدين من مواجهة أغلبية اتباع آل البيت (سلام الله عليهم) للتهديد في هذه المملكة.\nونقلت وكالة أنباء البحرين عن بيان أصدرته الوزارة زعمها إن القرار الصادر عن القضاء البحريني بحل جمعية الوفاق والمتهمة زورا برعاية الإرهاب والعنف "تتوافر فيه كافة مقومات ومعايير العدالة والنزاهة والشفافية والاستقلالية".\nوالتحرك ضد الوفاق واحد من خطوات عديدة اتخذتها الحكومة ضد معارضيها والتي أثارت انتقادات دولية ومنها تجريد عالم الدين البارز آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم من جنسيته.\nوأوردت الوكالة نقلا عن البيان: "تعرب وزارة خارجية مملكة البحرين عن أسفها الشديد للتصريح الصادر عن السيد بوريس جونسون وزير خارجية المملكة المتحدة وكذلك البيان الصادر عن وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية".\nوعبرت بريطانيا عن قلقها العميق حيال الحكم الصادر يوم الأحد وحث وزير خارجيتها بوريس جونسون في بيان الحكومة البحرينية على ضمان الحريات السياسية لجميع مواطنيها.\nكما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البحرينية في الآونة الاخيرة "لقمع المعارضة غير العنيفة" تقوض الاستقرار في البحرين والمنطقة وتوتر الشراكة الأمريكية مع حليفتها الخليجية.\nوعبرت الخارجية البحرينية في بيانها "عن أملها في أن تراعي الدول الحليفة والصديقة مصالح مملكة البحرين التي تحرص على مراعاة مصالح جميع الحلفاء والشركاء حفاظا على العلاقات التاريخية المتميزة التي تربطها بالمملكة ولضمان الأمن والاستقرار في المنطقة"، حسب وصفها.\nوفي بيان مشترك نشر على مواقع التواصل الاجتماعي حذر كبار علماء الدين في البلاد من أن الحملة الحكومية ليست مقصورة على المعارضة السياسية.\nوجاء في البيان الذي وقعه الشيخ عبد الله الغريفي والشيح عبد الحسين الستري والشيخ محمد صالح الربيعي وكذلك الشيخ قاسم، إن اتباع آل البيت (سلام الله عليهم) وهم المكون الرئيس في البلاد باتوا لديهم قناعة متزايدة بأنهم مستهدفون في وجودهم وهويتهم ومعتقداتهم وطقوسهم وممارساتهم.\nورفضت وزارة العدل البحرينية الاتهامات وتعهدت بمواصلة الضغوط ضد من زعمت إنهم "سيحاولون تقسيم البلاد على أساس طائفي وتمويل الإرهاب".\nوتسود الإضرابات السياسية المملكة الخليجية -التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي - منذ 2011 وسط احتجاجات شعبية قام بها البحرينيون مطالبين برفع التمييز وبإصلاحات وبحيز أكبر في الحكومة، فيما تنفي البحرين ممارسة أي تمييز ضد المواطنين.

الخبر من المصدر