مؤتمر "المشرفين على شئون الفلسطينيين" يرفض تقرير الرباعية الدولية

مؤتمر "المشرفين على شئون الفلسطينيين" يرفض تقرير الرباعية الدولية

منذ ما يقرب من 8 سنوات

مؤتمر "المشرفين على شئون الفلسطينيين" يرفض تقرير الرباعية الدولية

رفض مؤتمر "المشرفين على شئون الفلسطينيين" في الدول العربية المضيفة، التقرير الصادر عن اللجنة الرباعية الدولية حول القضية الفلسطينية، لافتقاره للموضوعية ومساواته بين إسرائيل (سلطة الاحتلال) والشعب الفلسطيني الرازخ تحت الاحتلال.\nرغم تثبيت سعره بالبنوك.. اختفاء الدولار فى الصرافة.. و"المضاربون " يترقبون قرارًا مفاجئًا من البنك المركزي\nننشر تفاصيل إحراق بلطجية لمنزل قاضٍ بمجلس الدولة بدمياط.. وعمومية القضاة تطالب بحمايته وأسرته\nبالفيديو .. أهالي يقتحمون مستشفى التأمين بمدينة نصر ويعتدون على الأطباء ويحطمون مكتب المدير بعد وفاة مريض\nوأكد المؤتمر في توصياته اليوم الأربعاء في ختام أعمال الدورة 96 لمؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير- رئيس دائرة شئون اللاجئين زكريا الأغا والأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأرضي العربية المحتلة الدكتور سعيد أبو علي، وممثلي الدول العربية المضيفة، على ما جاء في بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بهذا الخصوص، مطالبا الأمين العام لجامعة الدول العربية بالتحرك وفقاً لما يراه مناسباً لتعديل هذا الموقف.\nكما حث المؤتمر على دعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط يحدد مرجعية واضحة لعملية السلام تستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ووضع إطار زمني محدد للمفاوضات وإطار زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.\nورفض المؤتمر، تسارع وتيرة الاستيطان في البلدة القديمة وفي كافة أرجاء مدينة القدس ومحيطها لفرض أمر واقع استيطاني على الأرض، وذلك تنفيذاً لما يسمى "توحيد المدينة" لعزلها جغرافياً عن محيطها الفلسطيني ومحاصرتها بجدار الفصل العنصري بما يسمى "غلاف القدس" والمصادقة على قرارات عنصرية تمس بالمواطنة الفلسطينية في القدس وتهدد وجودها بما يؤدي إلى اكتمال تهويد المدينة المحتلة.\nوأكد التمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وعاصمتها القدس، وعلى عروبة مدينة القدس، وعدم شرعية الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى ضمها وتهويدها وتغيير طبيعتها الجغرافية والديمغرافية، وإدانة ورفض كافة البرامج والخطط الإسرائيلية الرسمية وغير الرسمية الرامية إلى تكريس إعلانها عاصمة لدولة إسرائيل، ودعوة المجتمع الدولي إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بأن القدس هي أرض محتلة وأي إجراءات بها هي لاغية وباطلة ولا يعتد بها.\nودعا، الأمانة العامة ومجالس السفراء العرب وأجهزة الإعلام العربية، إلى التحذير من خطورة الأوضاع المأساوية التي يعيشها المعتقلون والأسرى الفلسطينيون والعرب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية في ظل ممارسات بشعة تتنافى مع كافة الشرائع والمواثيق الدولية والتي أدت إلى استشهاد البعض منهم.

الخبر من المصدر