وزير الخارجية الفرنسي يدعو من لبنان الى فك الحصار عن حلب

وزير الخارجية الفرنسي يدعو من لبنان الى فك الحصار عن حلب

منذ ما يقرب من 8 سنوات

وزير الخارجية الفرنسي يدعو من لبنان الى فك الحصار عن حلب

29 قتيلا من الفصائل الاسلامية والنصرة في معارك قرب حلب\nأزمة تموين تواجه أحياء حلب المُعارِضة\nالجيش السوري يمدد "هدنة شاملة" رغم تواصل القتال في حلب\nالفصائل المعارضة تشن هجوما واسعا ضد قوات النظام في مدينة حلب\nالقوات السورية "تضيق الخناق" على مناطق المعارضة في حلب\nالقوات الموالية للنظام السوري تعد لاستعادة حلب\nجبهة النصرة تعزز مواقعها في حلب\nرئيس الائتلاف السوري يحذر من أزمة إنسانية في حلب\nمعارك ضارية بين قوات النظام و"داعش" في حلب\nمقتل 25 مدنيا في قصف للمعارضة على مناطق النظام في حلب\nبيروت: دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الثلاثاء من بيروت الى فك الحصار الذي باتت تفرضه قوات النظام السوري على الاحياء الشرقية من مدينة حلب في شمال سوريا.\nورفض ايرولت انتقادات كانت وجهتها موسكو، حليفة دمشق، لموفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا مؤكدا ان الحل السياسي هو الطريق الوحيد لانهاء النزاع الدائر منذ العام 2011.\nوبدأ ايرولت الاثنين زيارة الى لبنان تستغرق يومين بحث خلالها الوضعين السياسي والامني في البلاد التي تعاني من شلل دستوري ومن تداعيات النزاع في سوريا.\nوقال ايرولت خلال تواجده في قصر الصنوبر، مقر السفير الفرنسي في لبنان، ان "الطريق السياسي هو السبيل الوحيد (لحل النزاع في سوريا)، واذا اردنا ان يتمكن ستافان دي ميستورا من ممارسة مهمته كاملة، يجب وقف حصار حلب، وفرض وقف لاطلاق النار، وايصال المساعدات الانسانية".\nوباتت الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا محاصرة بعدما قطعت قوات النظام الخميس طريق الكاستيلو، آخر الطرق المؤدية الى تلك الاحياء.\nوقال ايرولت "اذا كانت الامور عالقة اليوم، فانها ليست غلطة ستافان دي ميستورا، فهي مجمدة جراء انتهاك وقف اطلاق النار واليوم حلب الرهينة باتت قيد الحصار".\nوانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء دي ميستورا واتهمه بـ"التخلي عن مسؤولياته".\nوراى ايرولت بدوره ان هذه الانتقادات "غير عادلة بالنسبة الى دي ميستورا المولع بمهمته التي تقضي بخلق ظروف عملية سلام عبر المفاوضات".\nواكد ايرولت "الروس يملكون جزءا من الحل. ولم يكن لنظام دمشق الوسائل لانجاز ما حققه (عسكريا) لو لم يكن لديه الدعم العسكري من القوات الجوية الروسية"، مضيفا "اذا ارادوا صدقا استئناف عملية السلام، فيجب ارساء وقف لاطلاق النار باسرع وقت ممكن، وكذلك وضع حد للحصار المفروض على حلب".\nوالتقى ايرولت الثلاثاء في بيروت وزير الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري فضلا عن البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي. ويلتقي في هذه الاثناء نظيره اللبناني جبران باسيل على ان يعقد مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق.\nواستهل ايرولت زيارته الى لبنان الاثنين بالتوجه الى مقر قوة الامم المتحدة في الناقورة في جنوب لبنان حيث تشارك فرنسا بـ850 عسكريا في هذه القوة من اصل 10 الاف تتالف منها.

الخبر من المصدر