الأمم المتحدة تدعو لجميع 952 مليون دولار لمساعدة السودان

الأمم المتحدة تدعو لجميع 952 مليون دولار لمساعدة السودان

منذ ما يقرب من 8 سنوات

الأمم المتحدة تدعو لجميع 952 مليون دولار لمساعدة السودان

أطلقت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، نداء دوليا لجمع مبلغ 952 مليون دولار لتمويل الحاجات الإنسانية في السودان للعام 2016.\nوجاء هذا النداء بهدف تلبية حاجات 4،6 ملايين شخص، بمن فيهم عشرات الآلاف الذين نزحوا إلى السودان من جنوب السودان فرارا من النزاع الدموي ونقص الغذاء في بلادهم.\nوقالت القائمة بأعمال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان نعميه القصير خلال إطلاق النداء: "الرجال والنساء من اللاجئين والنازحين يتطلعون إلى أن نبذل أقصى جهدنا لمساعدتهم"... "أغلب الأموال ستستخدم لتلبية الحاجات الإنسانية في إقليم دارفور المضطرب.\nومن المفترض أن يخصص جزء من المبلغ (581 مليون دولار) للنازحين و225 مليون لللاجئين و145 مليون للسكان الفقراء.\nوصرح مفوض الشؤن الإنسانية في حكومة السودان أحمد آدم لـ "فرانس برس" :"خلال الأعوام الأربعة الماضية، كنا نحصل على ما بين 55% إلى 52% من التمويل الذي كنا نطلبه".\nوفي نفس السياق قال مسؤولة في مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان جين فارهيدين: "هناك رغبة لدى المانحين الدوليين بمساعدة السودان".\nيذكر أنه في العام 2015 جمع وكالات الأمم المتحدة 604,3 ملايين دولار لمساعدة السودان.\nوكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، دعا مجلس الأمن الاثنين لفرض حظر للسلاح على جنوب السودان، ومعاقبة القادة السياسيين والعسكريين الذين يعرقلون تنفيذ اتفاق السلام، كما دعا إلى تعزيز قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية.\nويهدد العنف الذي تفجر في العاصمة جوبا في الأيام الأخيرة بالعودة إلى الحرب الأهلية في جنوب السودان.\nوقال بان للصحفيين: "حان الوقت لتعزيز عمل الأمم المتحدة على نطاق واسع... القتال امتد إلى مناطق خارج جوبا في الولاية الاستوائية الوسطى وسط البلاد... عندما لا تستطيع حكومة حماية شعبيها أولا تفعل ذلك وعندما تكون الأطراف المتحاربة أكثر عزما على إثراء وتمكين أنفسهم على حساب شعبهم فإن على المجتمع الدولي مسؤولية اتخاذ إجراء"... "قتل صينيان اثنان من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وموظف محلي في المنظمة الدولية في الاشتباكات"... "نحتاج بشدة إلى طائرات هليكوبتر هجومية ومواد أخرى لتنفيذ تفويضنا الخاص بحماية المدنيين"... "أدعو أيضا جميع الدول المساهمة في مهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان للبقاء في مواقعها.. أي انسحاب من شأنه أن يبعث بإشارة خاطئة في جنوب السودان وفي أرجاء العالم".\nوأضاف بان: "خذل قادة جنوب السودان شعبهم مرة أخرى"... "أي نوع من القيادة تلك التي تلجأ إلى الأسلحة الفتاكة وسياسة الهوية مرارا وتكرارا؟.. قيادة فاشلة".\nوفي تحرك نادر دعا بان إلى حظر فوري للسلاح على جنوب السودان وتطبيق عقوبات على الزعماء السياسيين والقادة العسكريين الذين يعرقلون تنفيذ اتفاق السلام، قائلا: "سجتمع مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لبحث الوضع في جنوب السودان".\nوتنتشر قوات حفظ السلام في جنوب السودان منذ أن نالت البلاد استقلالها عن السودان في 2011.\nويتنافس كير ومشار منذ فترة طويلة في السياسة وعلى ساحة القتال، ودخلت البلاد في حرب أهلية في ديسمبر 2013 بعد بضعة أشهر من قيام كير بطرد مشار من منصبه كنائب له، ووقع الطرفان اتفاق سلام في أغسطس 2015 لكن تطبيقه تعثر.

الخبر من المصدر