كراكاس تضع يدها على مصنع كيمبرلي-كلارك الاميركية

كراكاس تضع يدها على مصنع كيمبرلي-كلارك الاميركية

منذ ما يقرب من 8 سنوات

كراكاس تضع يدها على مصنع كيمبرلي-كلارك الاميركية

السعودية وروسيا وقطر وفنزويلا تتفق على تثبيت إنتاج النفط\nانقطاع الطحين يجعل الخبز في فنزويلا "عملة صعبة"\nتايلند أفضل اقتصادات العالم.. وفنزويلا أكثرها سوءًا\nتعاون بين فنزويلا وروسيا لرفع أسعار النفط\nفنزويلا تعيش أسوأ أزمة منذ 30 سنة مع تدهور أسعار النفط\nفنزويلا تقدم الساعة ثلاثين دقيقة لتوفير الطاقة\nموظفو فنزويلا يستمرون في العمل ليومين اسبوعيا اقتصادا في الكهرباء\nكراكاس: امرت الحكومة الفنزويلية الاثنين بوضع اليد على مصنع شركة كيمبرلي-كلارك الاميركية وذلك بعدما اوقف انتاجه من الورق الصحي ومواد النظافة الشخصية بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية في البلاد.\nوقال وزير العمل اوزوالدو فيرا في خطاب القاه داخل المصنع في ماراكاي، المدينة الواقعة على بعد حوالى مئة كلم غرب كراكاس، ان الحكومة قررت وضع اليد على المصنع استجابة لطلب رفعه اليها العاملون فيه.\nوعلى وقع تصفيق العمال قال فيرا لدى توقيعه مرسوم وضع اليد على المصنع "نأمر بأن يتولى العمال فورا تشغيل شركة كيمبرلي كلارك فنزويلا".\nوامر الوزير باعادة تشغيل ماكينات المصنع، مضيفا "اعتبارا من اليوم تعيد كيمبرلي-كلارك فتح ابوابها وتستأنف انتاجها".\nويندرج هذا الاجراء في اطار تنفيذ التهديد الذي لوح به الرئيس نيكولاس مادورو قبل شهرين حين حذر المصانع الراغبة بوقف الانتاج بسبب الازمة الاقتصادية من انها ستنتقل فورا الى ايدي العمال.\nوقال يومها "مصنع مغلق يعني مصنعا يتولاه العمال".\nويتهم مادورو اصحاب الشركات اليمينيين بانهم السبب وراء الازمة الاقتصادية الخانقة في البلاد وبان المعارضة تدعمهم من اجل "شن حرب اقتصادية" عبر افتعال حالة نقص في الاغذية والسلع لقلب نظام حكمه.\nواضافة الى الازمة الاقتصادية تشهد البلاد حربا سياسية بين السلطة التنفيذية والمعارضة التي تريد اجراء استفتاء من اجل رحيل مادورو عن السلطة قبل انتهاء ولايته.\nوبحسب أرقام اتحاد "فيديكاماراس" لأصحاب المؤسسات الخاصة الذي يضم أغلبية الشركات الخاصة في البلاد، فإن 85 % من الجهاز الصناعي الفنزويلي مشلول بسبب الحكومة التي لا تقدم سيولة كافية للشركات.\nوادى انخفاض اسعار النفط الى انهيار اقتصاد فنزويلا التي تستورد كل ما تستهلكه تقريبا ولم تعد تتمتع بالموارد المالية الكافية لتغطية وارداتها.\nوتعتمد فنزويلا الدولة الاميركية الجنوبية العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) بشكل كبير على احتياطاتها من النفط والغاز اللذين يشكلان 96 بالمئة من صادرات البلاد. \nوتملك فنزويلا اكبر احتياطي من النفط في العالم يقدر باكثر من 300 مليار برميل.

الخبر من المصدر