هآرتس: خليفة كاميرون.. حبيبة إسرائيل

هآرتس: خليفة كاميرون.. حبيبة إسرائيل

منذ ما يقرب من 8 سنوات

هآرتس: خليفة كاميرون.. حبيبة إسرائيل

وصفت صحيفة هآرتس  تيريزا ماي خليفة ديفيد كاميرون التي ستتقلد المنصب رسميا الأربعاء المقبل بأنها ستضحى أكثر رؤساء الوزراء موالاة لإسرائيل في تاريخ بريطانيا.\nوأشارت إلى العلاقات المتينة التي تجمع بين تيريزا ماي والجالية اليهودية.\nتيريزا، وزيرة الداخلية في حكومة كاميرون، هي المرشحة المفضلة بالنسبة لحكومة إسرائيل، بحسب هآرتس، كما أنها لا تجد حرجا في الإعلان عن تحيزها الواضح للجالية اليهودية ببريطانيا.\nوخلال فترة تقلدها حقيبة الداخلية البريطانية، فعلت تيريزا ماي كل شيء ممكن لإعطاء تعليمات للشرطة بحماية المدارس والمعابد اليهودية، وتوجيه ملايين الجنيهات الإسترلينية الإضافية لتأمين الجالية.\nالتمويل الإضافي، بحسب الصحيفة، تم اتخاذه في أعقاب احتجاجات مناوئة لإسرائيل قبل عامين، أثناء العدوان على غزة.\nوفي يناير 2015، في أعقاب الهجوم على متجر يهودي في باريس، دعا مكتب تيريزا ماي  إلى إجراءات أمن إضافية لتأمين الجالية اليهودية.\nتيريزا ماي كانت ضيفة ضرف مناسبات عديدة للجالية اليهودية، أبرزها احتفالات "يوم استقلال إسرائيل" في المعبد اليهودي الأرثوذوكسي بشمال لندن.\nووصلت ماي الاحتفال مرتدية قبعة، ولم تصافح، بحسب العادة، الحاخام الإسرائيلي للمعبد، وتفوهت ببعض الكلمات العبرية خلال خطاب موال لإسرائيل.\nوفي الداخل الإسرائيلي، ينظر إلى ماي بكونها داعمة قوية لها، رغم عدم ضلوع الحقيبة الوزارية التي تتقلدها في السياسية الخارجية.\nوأجرت ماي زيارة واحدة لإسرائيل قبل ثلاث سنوات، وقالت آنذاك: “ينبغي إعادة تقييم التهديدات التي تواجه إسرائيل"، وأشارت إلى حماس وحزب الله وداعش وإيران باعتبارها خطرا على تل أبيب.\nومضت تقول: “لا توجد حكومة ديمقرطية يمكنها فعل أي شيء في مواجهة تلك المخاطر إلا الحفاظ على دفاع قوي وقدر أمنية وأن تكون مستعدة لنشر القوات كلما لزم الأمر".\nواستطردت "ينبغي أن نتذكر أن السلام الأبدي والعدالة لن تتحقق في المنطقة حتى يستمتع الفلسطينيون بحقوقهم المدنية".\nواتهمت ماي حماس باستخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية، وطالبت بضرورة تحقيق الحل القائم على إنشاء دولتين.

الخبر من المصدر