آثار جديدة تفك لغز أحد أسرار الكتاب المقدس!!

آثار جديدة تفك لغز أحد أسرار الكتاب المقدس!!

منذ ما يقرب من 8 سنوات

آثار جديدة تفك لغز أحد أسرار الكتاب المقدس!!

الإثنين 11 يوليو 2016 - 17:50 بتوقيت غرينتش\nآثار جديدة تفك لغز أحد أسرار الكتاب المقدس!!\nعثر علماء الآثار على اكتشاف أثري في مدينة عسقلان في جنوب الاراضي الفلسطينية المحتلة ، قد يحل أحد أسرار الكتاب المقدس عن الفلستيين القدماء ومن أين أتوا.\nوبحسب موقع " روسيا اليوم " فقد عثر العلماء على مقبرة عمرها 3 آلاف عام تعود إلى الفلستيين، وهم الشعب القديم المذكور في "التوراة" لدى اليهود، والذين كانوا ألد أعداء بني إسرائيل، وشهدت حياتهم ازدهارا في منطقة البحر الأبيض المتوسط منذ القرن 12 قبل الميلاد ولكن أسلوب حياتهم ونشأتهم ظلا لغزا حتى الآن.\nولكن اللغز المحير سيتغير بعد ما وصفه الباحثون بأول اكتشاف لمقبرة فلستية، هي عبارة عن مقبرة احتوت على رفات نحو 150 شخصا في العديد من غرف الدفن التي ضمت بعضها مواد متطورة بشكل مذهل.\nووجد فريق البحث الحمض النووي على أجزاء من هياكل عظمية ويأملون في أن تحدد الفحوصات أصول الشعب الفلستي.\nوقال عالم الآثار لورانس ستاجر الذي قاد بعثة ليون ليفي الاستكشافية في عسقلان منذ عام 1985 إن الأمر قد يتطلب إعادة تفكير في استخدام كلمة فلستي كإشارة إلى شخص معاد للثقافة والفنون، وهذا يبدد الكثير من الخرافات المتعلقة بهذا الشعب.\nوقد حفر فريق البحث حوالي 10 أقدام (3 أمتار) للكشف عن المقبرة التي وجدوا انها كانت تستخدم من قبل الرومان كمزرعة كرم منذ قرون.\nوقال عالم الاثار دانيال ماستر، الباحث في جامعة هارفرد والمشارك في أعمال التنقيب: "بعد عقود من دراسة ما هو مذكور في الكتاب المقدس عن الفلستيين، ها نحن وجها لوجه معهم في النهاية"، وأضاف "مع هذا الاكتشاف نحن قريبون من كشف أسرار أصولهم".\nوقد أبقى علماء الآثار هذا الاكتشاف سرا لمدة ثلاث سنوات حتى انتهوا من عمليات التنقيب تجنبا لردات فعل اليهود المتشددين دينيا الذين يعارضون بشدة المس بالمقابر.\nوعمل الباحثون وهم راكعون لإزالة طبقات التراب المتراكمة للكشف عن عظام بيضاء هشة تشكل هياكل عظمية كاملة للفلستيين ظلت على حالها منذ ثلاثة آلاف عام.\nواكتشف فريق البحث في المقبرة أواني يعتقد أن زيوتا عطرية كانت توضع فيها. وكان بعض الهياكل العظمية يرتدي الأساور والاقراط، كما عثر لدى بعض الهياكل على أسلحة.\nجدير بالذكر أن الفلستيين دفنوا موتاهم مع زجاجات عطر وضعت بالقرب من الوجه فيما وضعت بالقرب من الساقين جرار يعتقد انها احتوت على مواد غذائية وعلى مشروب كحولي.\nكما عثر العلماء على قناني يحفظ فيها رماد الجثث بعد حرقها، قالوا إنها كانت نادرة وباهظة الثمن في تلك الفترة وبعض القناني الكبيرة التي احتوت عظام أطفال رضع.\nوقال ستاجر "إن حياة المدينة هنا أكثر أناقة ودنيوية واتصالا بأجزاء أخرى من شرق المتوسط"، وتابع قائلا إن "هذا على نقيض مع أسلوب الحياة القروي والأكثر تواضعا عند اليهود الذين كانوا يعيشون على التلال في الشرق".\nوقد تم نقل العظام والأواني الفخارية وغيرها من الآثار التي عثر عليها إلى مجمع خيام لمزيد من الدراسة، وأعيد تركيب بعض القطع الأثرية قطعة بقطعة، وقام فريق البحث برسم خرائط لمكان العثور على كل عظمة نقلت من مكانها لإنتاج صورة ثلاثية الأبعاد كما كانت عليه المقبرة.

الخبر من المصدر