عيد... بأي حال عدت يا عيد؟+فيديو

عيد... بأي حال عدت يا عيد؟+فيديو

منذ ما يقرب من 8 سنوات

عيد... بأي حال عدت يا عيد؟+فيديو

الثلَاثاء 5 يوليو 2016 - 23:13 بتوقيت غرينتش\nعيد... بأي حال عدت يا عيد؟+فيديو\n(العالم) 05/07/2016 - في الأول من شهر شوال من العام الهجري يحتفل المسلمون فى جميع أنحاء العالم بعيد الفطر المبارك، بعد أدائهم ركنا من أركان الإسلام وهو صيام شهر رمضان.\nوفضلا عن العبادات التي يؤتى بها في عيد الفطر كصلاة العيد وزكاة الفطر، تشكل هذه المناسبة الدينية فرصة مهمة على الصعيد الاجتماعي لتوثيق اواصر الاخوة من خلال الزيارات والتواصل ومشاركة الناس افراحها واحزانها.\nولا يمكن للمسلمين المحتفلين بهذا العيد نسيان المآسي التي تتعرض لها شعوب اسلامية جراء الحروب والصراعات والارهاب.\nففي الايام الاخيرة فقط اسفرت عملية نفذها الارهاب التكفيري عن استشهاد العشرات ممن كانوا يتسوقون لعيد فطرهم في حي الكرادة بالعاصمة العراقية بغداد، فيما لم ترعا اي قدسية للمدينة المنورة التي تحتضن المسجد النبوي الشريف، حيث تم تنفيذ عملية انتحارية بالقرب من هذا المسجد الذي يعد الحرم الثاني في الاسلام.\nويحل العيد فيما المجازر متواصلة في سوريا واليمن، حيث كثير من ضحاياها نساء واطفال، ومرتكبوها دول اسلامية كالسعودية او جماعات تكفيرية مدعومة منها.\nوفي اجواء الاحتفال بعيد الفطر، يجدر بالامة ونخبها وقياداتها تحقيق وحدتها وفقا لتعاليم الاسلام والتصدي بحزم للخطابات والفتاوى الداعية الى الفرقة والفتنة وتكفير طوائف من المسلمين.\nكما يتوقع من البلدان الاسلامية ووفقا لمبدأ التعاون على البر والتقوى، التحالف من اجل دعم الشعوب التي باتت مستهدفة من الارهاب التكفيري ولتخليصها مما تعانيه من الظلم والفقر وسائر مظاهر التخلف وليس التحالف من اجل شن عدوان على شعوب اسلامية، ثم عرض مبادرات للسلام مع اعداء الامة ومحتلي مقدساتها.\nويعبر البعض عن اسفهم لخلو شهر رمضان المبارك وعيد الفطر في هذا العام من اية مبادرات لوقف اطلاق النار حقنا للدماء وركونا للسلم والحوارات السياسية لتسوية الازمات.\nوربما يعتري الكثير ممن يحتفلون بعيد الفطر ايضا الخجل وهم يشاهدون موجات بشرية معظمهم من المسلمين واقفة على ابواب البلدان الغربية طالبة للجوء فرارا من صراعات اشعل نارها الارهاب وداعموه في الاقليم.

الخبر من المصدر