الصدر للمالكي: لا يفلح الديكتاتور حيث أتى

الصدر للمالكي: لا يفلح الديكتاتور حيث أتى

منذ ما يقرب من 8 سنوات

الصدر للمالكي: لا يفلح الديكتاتور حيث أتى

الصدر يشعل خلافه مع المالكي\nالأمم المتحدة: رمضان العراق تحوّل الى قتل ونزوح\nالعبادي يرفع علم العراق وسط الفلوجة داعيًا لمصالحة شاملة\nعلاوي لـ "إيلاف": العراق مُقبل على حروب وتقسيم\nاشعل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الخلاف مجددًا مع خصمه رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي واتهمه بـ"تضييع" العراق وسبايكر والصقلاوية والموصل والانبار، لكن هادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر وحليف المالكي أعلن ان الحكومة شكلت الغطاء القانوني للحشد الشعبي الذي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان مقاتليه امتداد اصيل لثورة العشرين.\nإيلاف من بغداد: اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان مقاتلي الحشد امتداد اصيل لثورة العشرين، وفي حين شدد زعيم عصائب اهل الحق قيس الخزعلي على ان مشاركة الحشد الشعبي في معارك تحرير مدينة الموصل ستكون"مشاركة واجبة"، فان زعيم التيار الصدري واصل هجومه لخصمه اللدود رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي متهما إياه بالديكتاتور الذي ضيع الموصل والانبار وتسبب بمأساة سبايكر.\nوقال العبادي في كلمة ألقاها بمؤتمر ذكرى ثورة العشرين الذي أقيم في فندق الرشيد إن "هناك مصالح متضاربة ومتفاوتة ومتناقضة في المنطقة والعراق مع المصالح المشتركة من اجل الانسجام والتعايش مع دول المنطقة والابتعاد عن الصراع"، مؤكداً أن "من صنع وساند عصابات داعش الإجرامية سيكتوي بنارها الآن".\nوأضاف ان "الشعب سينتصر مادامت رايات الحق و الوطن والمرجعية تحافظ على العراق ووحدته"، معتبراً أن "مقاتلي الحشد الشعبي امتدادا أصيلا لثورة العشرين ".\nوأعرب العبادي عن "أسفه للخطاب الإعلامي الكاذب لبعض الإعلام الخليجي بشأن معارك التحرير"، محذراً من “استمرار الدعم لهذه العصابات".\nواحتل الحديث عن شرعية الحشد الشعبي ودوره ، مساحة أوسع في المؤتمر الذي قرن بين مقاتلي الحشد الشعبي وثوار ثورة العشرين ، ولكنه جاء متازمنا مع تسريبات تشير الى ان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي هو من أسيس الحشد الشعبي وذلك قبل صدور فتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني بأربعة أيام وفق كتاب رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء آنذاك.\nحليف المالكي الأبرز امين عام منظمة بدر هادي العامري اكد في في كلمة له بالمؤتمر ان المعركة العسكرية ضد عصابات (داعش ) في الفلوجة حسمت لكن المهمة الاخرى هي اعادة النازحين الى مناطقهم".\nاشاد العامري  بدور فصائل الحشد في حسم معارك التحرير ضد عصابات "داعش" الإرهابية، موضحا بان "الحكومة شكلت الغطاء القانوني وقدمت الدعم للحشد الشعبي".\nوفي ما يخص معركة تحرير الفلوجة قال العامري ان "ما حصل في الفلوجة من نصر كبير هدية الهية الى الشعب العراقي نتيجة صبره ومقاومته وتضحيته".\nكما اعرب عن امله بان الشعب العراقي سيحتفل هذا العام بخلو العراق من الإرهاب، داعيا الجميع الى اهمية العمل  الدؤوب لتحشيد الطاقات لرسم خطة لقهر الفكر "الداعشي" وقال " نستطيع ان نقهر الارهاب فكريا كما قهرناه عسكريا".\nبدوره قال زعيم عصائب اهل الحق الشيخ قيس الخزعلي ان "الحشد الشعبي سسيشارك في معارك تحرير مدينة الموصل" مشددا على ان تلك المشاركة ستكون "واجبة في ضمير كل أبناء الحشد الشعبي ، لأنها واجب وطني، ولانها تكليف شرعي".\nالخزعلي وهو حليف بارز أيضا للمالكي قال "لم يبق إلا المعركة الأساسية في العراق هي معركة الموصل، هناك مشاريع متعددة ومتفقة فيما بينها، تريد الإضرار بوحدة العراق وسيادة العراق، وتريد ان تحقق مصالحها على حساب مصلحة العراق".\nوكشف عن هويات هذه المشاريع قائلا " أولها المشروع الأمريكي وماذا يريده من أيجاد قواعد ثابتة ودائمة له في العراق..! وثانيها المشروع التركي وماذا يريده من استقطاع وتثبيت وجود في محافظة نينوى، وأن تكون الموصل قبرص ثانية له..! ".\nاما المشروع الثالث الذي تحدث عنه الخزعلي فقد وصفه بـ"مشروع الساسة وبعض القادة الكرد" وقال انهم "يريدون التوسع على حساب الأراضي العراقية لحساب دولة قومية يطمح اليها".\nومضى الى القول "صمام الأمان والضامن الحقيقي لإفشالها والحفاظ على سيادة العراق وأمن العراق ووحدة العراق هو الحشد الشعبي، يفهمها من يفهمها، ويتجاهلها من يتجاهلها، بالنسبة لنا نفهم دورنا جيدا".\nواكد ان الحشد الشعبي "سيتواجد في مدينة الموصل، وسيحافظ على وحدة العراق، فالحشد الشعبي اليوم يمثل كل العراقيين الشرفاء، وينضوي تحت راية العشائر التي تقاتل داعش الآن".\nزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر حمل على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي واتهمه بـ"تضييع" العراق وسبايكر والصقلاوية بعد الموصل والانبار، واكد انه "لا يفلح الدكتاتور حيث اتى".\nوقال الصدر في معرض رده على سؤال لاحد اتباعه بشأن "تصريح رئيس منظمة بدر هادي العامري بأن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي هو من اسس الحشد الشعبي وله الفخر والشكر لكل هذه الجهود التي بذلها لهم"، وتلقت "ايلاف" نسخة منه "نعم لقد اطلعت على المقطع واني لا اعجب ان يصدر مثل هذا الكلام منه".\nوأضاف الصدر "عموماً فأن مثل هذا الحشد ان وجد فهو لا يمثلني ولايمثل العراق"، موضحا "مثلي لا يرضى بمثله مسؤولاً عن الجهاد والمجاهدين".\nوتابع الصدر، "هو من ضيع العراق والعراقيين وسبايكر والصقلاوية بعد الموصل والانبار وغيرها من الانتهاكات التي قام بها بحق المواطنين تحت عنون (ارهاب الحكومة وحكومة الارهاب)"، لافتا الى انه "لايفلح الدكتاتور حيث اتى".\nوكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اتهم مساء الجمعة من سماهم "محبي الولاية الثالثة" وجهات قال إنها "منتفعة من الفساد" بالوقوف وراء قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء جلستي مجلس النواب اللتين عقدتا في نيسان الماضي.

الخبر من المصدر