يقال من "سابع المستحيلات".. فما هي الستة الباقيات؟

يقال من "سابع المستحيلات".. فما هي الستة الباقيات؟

منذ ما يقرب من 8 سنوات

يقال من "سابع المستحيلات".. فما هي الستة الباقيات؟

السبت 2 يوليو 2016 - 04:58 بتوقيت غرينتش\nيقال من "سابع المستحيلات".. فما هي الستة الباقيات؟\nتعودنا أن نقول "من سابع المستحيلات" حينما نود تأكيد عدم حدوث الشيء واستحالة وقوعه، هذا ما يؤكد وجود ست مستحيلات في الثقافة العربية التي لا نعرفها في أغلب الأحيان.\nكما نلاحظ أن المرتبة السابعة غالبا ما يتمسك بها الناس، وكأنه يمين مغلظة، فما هي تلك المستحيلات الست التي نجهلها؟\nتحدث التراث العربي القديم عن قصص وحكايات، كان يعلم العرب أن بعضاً منها صنعها خيال أحدهم فقط لأنه لا وجود لها على أرض الواقع، لذا تم الاجماع على المستحيلات الثلاث، حيث قال أحد الشعراء القدماء:\n"لمّا رأيتُ بَني الزّمانِ وما بهِم خلٌّ وفيٌّ، للشدائدِ أصطفي أيقنتُ أنّ المستحيلَ ثلاثة: الغُولُ والعَنقاءُ والخِلّ الوَفي".\nإذا كان الجيل الحالي يعتمد على عالم الإنترنت لتغذية خياله، كما يستمتع بأفلام الرعب ومصاصي الدماء وآكلي لحوم البشر، فإن الأجيال السابقة التي لم يكن يتوفر لديها هذه الإمكانيات كانت تعيش على قصص "أمنا الغولة" المرعبة التي كان يرويها الجد والجدة كل ليلة، فصوروه في أبشع صورة بعين مشقوقة بالطول، كما تتطاير منها الشرارة، ويتم تخويف الأطفال منه.\nهذا الطائر يعتقد أنه طائر أسطوري ضخم له ريشتان فوق رأسه تمتدان إلى الخلف، وله منقار طويل، سمي بالعنقاء لطول عنقه، فيما تقول رواية أخرى أنه سمي بهذا الاسم لوجود طوق أبيض حول عنقه.\nوروايات أخرى زعمت أن هذا الطائر مخلوق نبيل عاش من 500 إلى 1000 سنة، وعندما أحس بالموت بنى محرقة وغنى فيها أغنية رائعة رددها الناس، وحينما أخذت أغنيته في الاضمحلال، لم يعد يغنيها أحد تبدد جسده في محرقته، وأصبح رماداً ثم عاد حياً بعد ذلك من تحت الرماد.\nهو ذلك الصديق الذي يحلم به كل شخص، ويبحث عنه الإنسان طوال مراحل عمره، أو حتى شخص قريب منه في الطباع والصفات أملا في الحصول على المحبة والإخلاص.\nالسعادة الكاملة هي التي يبحث عنها الإنسان منذ الأزل، تُعرف هذه السعادة بأنها اللذة الحقيقية، وتلك حالة لا يُمكن الوصول إليها، فمن المحال أن تجد إنساناً سعيداً سعادة حقيقية خالصة.\nالقناعة وهي أن يكون الإنسان قنوع بكل ما عنده، ولا ينظر إلى غيره.\nالرغبة الملحة للعودة لمرحلة الشباب، بكل ما فيها من قوة وعنفوان وانطلاق وجمال، هذه المرحلة هي الهاجس الكبير الذي يُعاني منه الجميع، خصوصا السيدات الخائفات من تقدم العمر.

الخبر من المصدر