قيادى شيعى :الحرس الثورى الإيرانى يفرغ المدن من السنة

قيادى شيعى :الحرس الثورى الإيرانى يفرغ المدن من السنة

منذ ما يقرب من 8 سنوات

قيادى شيعى :الحرس الثورى الإيرانى يفرغ المدن من السنة

كشف قيادي بارز في تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، أن السنة العرب في العراق يواجهون مخططاً إيرانيا وضعه ويشرف على تنفيذه قائد “فيلق القدس″ في “الحرس الثوري” الإيراني قاسم سلماني، وهذا ما يفسر تواجده في كل معركة في جبهات القتال بالمدن الغربية والشمالية العراقية.\nوأوضح القيادي لصحيفة “السياسة” الكويتية في عددها الأحد، أن أبرز ملامح هذا المخطط هو تهجير السنة من مدنهم بحجة محاربة الإرهاب ، مشيراً إلى أن أكثر من أربعة ملايين سني تركوا مدنهم التي حررتها القوات العراقية وهؤلاء بقوا في مخيمات تشرف عليها وزارة المهجرين العراقية ومنظمات دولية وبعضهم استوطن في مناطق أخرى غير مدنه الأصلية.\nوقال القيادي الصدري إن مخطط سليماني يعتمد على عناصر في صدارتها إفراغ المناطق المحررة من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” من سكانها السنة، ونقلهم الى مخيمات في الصحراء وتحويلهم الى نازحين أو أسرى، وتحويل مدنهم إلى مناطق عسكرية، ورفض إعادة النازحين ومنع إعادة بناء المدن السنية المدمرة.\nوأضاف أن مدناً مثل جرف الصخر، جنوب بغداد، التي حررت قبل أكثر من عام ونصف العام إضافة إلى مدينة تكريت التي تحررت مطلع العام الماضي ومدينة الرمادي التي تحررت نهاية العام نفسه ومناطق في محافظة ديالى، شمال شرق العراق، كلها تواجه المصير نفسه، بمعنى كل هذه المناطق هي مناطق محررة ولم يسمح للسكان السنة بالعودة إليها وتم عرقلة إعادة اعمارها وأصبحت مناطق تعج بالمقاتلين من فصائل “الحشد” مثل “بدر” و”العصائب” و”حزب الله العراقي” و”سرايا الخرساني”.\nوأكد أن تحرير مدينة الموصل، شمال العراق سيواجه المصير نفسه التي واجهته مدن الرمادي والفلوجة وتكريت وجرف الصخر ومناطق في ديالى، موضحاً أن مخطط سليماني يقوم على فكرة استثمار الحرب على الارهاب لإضعاف المكون السني والقضاء عليه والحيلولة دون ظهور جماعات متمردة بين صفوفه في المستقبل، ولذلك فإن بعض قادة الفصائل الشيعية المدعومة من ايران على قناعة بأنهم يقتربون من نقطة السيطرة التامة على العراق، وفق رؤية المسؤول الايراني.\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر