المحتوى الرئيسى

في قاموس الدوري.. الأهلي «محتكر» والزمالك «ريما»

06/26 01:15

حسم النادى لقب بطولة الدورى لصالحه رسميًا، للمرة الـ 38 في تاريخه، بعد تغلبه على النادي الإسماعيلي بهدفين مقابل هدف، خلال اللقاء الذي أقيم بين الفريقين على ملعب «بتروسبورت»، ضمن مباريات الجولة الـ 32 ببطولة الدوري الممتاز.

وفرط الزمالك فى آماله الأخيرة بالمحافظة على لقبه، بعد التعادل أمام المصرى بهدفين لكل فريق فى الجولة ذاتها.

وكعادة الزمالك في الدوري، يرتفع بالأداء في سنة ثم يعود لهبوط يدوم لسنوات ثم يعود في سنة ويهبط في باقي السنوات الأخرى وهكذا.

أول مسابقة للدوري بدأت في عام 1948، أي منذ 68 عام، أقيم خلالهم 56 بطولة دوري، فاز الزمالك في 12 درع للدوري خلالهم، أي بمعدل بطولة كل 5 سنوات تقريبًا، وانهى الدوري في مركز الوصيف 31 مرة. 

تعَود جماهير الزمالك على ترديد جملة «الزمالك قادم»، ولكن في كل مرة لا يكون الزمالك عند حسن ظن جماهيره به ليتخذ من أسلوب «ريما» كمقياس لمشواره بالدوري.

وعلى طريقة المثل المعروف عادت ريما لعادتها القديمة تستعرض «التحرير» مشوار الزمالك في مسابقة الدوري العام منذ اطلاقه عام 1948، ذلك المشوار الذي يشهد ويبصم أن الدوري بطولة بينها وبين الزمالك مصانع الحداد.

حصل الأهلي على درع الدوري في موسم (1948–194) و(1949–1950)و(1950–1951)و (1952–1953)و (1953–1954)و (1955–56)  و (1956–1957) و(1957–58) و(1958–1959)، أي 9 مرات متتالية منذ انطلاق المسابقة.

- أول درع دوري حصل عليه الزمالك موسم 1959–1960 وكان الموسم العاشر من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، ليكون أول فريق يفوز باللقب غير الأهلي، وحينها كان النادي الأبيض تحت قيادة اليوغسلافي ايفانوتولي.

- بعد هذه البطولة اختفى لثلاث مواسم، وهى مواسم: (1960–1961) فاز بها الأهلي، (1961–1962) فاز الأهلي بها أيضًا، أما نسخة (1962–1963) توج بها نادي الترسانة.

- وبعد غياب 3 مواسم يعود الزمالك للساحة، ليفوز مرتين على التوالي في موسم (1963–1964) وموسم (1964–1965) لتدب روح الأمل في جماهيره بعد طول انتظار لعودة النادي الأبيض.

يعود مرة أخرى  للإختفاء لستة مواسم أخرى: موسم (1965–1966)، فاز به الأوليمبي وموسم (1966–1967) فاز به الإسماعيلي و موسم (1972–1973) فاز به غزل المحلة وموسم (1974–1975) و(1975–1976) و(1976–1977) وتوج بهم النادي الأهلي.

وفي موسم (1977–1978) عاد الزمالك من جديد ليحصد اللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن تغلب على الإسماعيلي، وكالعادة ردد جماهيره جملة «الزمالك قادم»، وفرح الجمهور الزملكاوي فرحة غامرة فاستقبلت سيارات المشجعين الأوتوبيس العائد باللاعبين من الإسماعيلية  ووصل اللاعبون إلى القاهرة في موكب ضخم، ولكن فريق القلعة البيضاء آثر الإختفاء في خمسة مواسم أخرى.

- وفي خمسة مواسم غاب فيهم الزمالك عن الفوز بالدوري وهم موسم (1978–1979) و(1979–1980) و(1980–1981) و(1981–1982) (1982–1983) فاز الأهلي في أول 4 منهم بينما حصد المقاولون العرب اللقب في الموسم الأخير.

وفي موسم (1983–1984) ربح الزمالك درع الدوري للمرة الخامسة، وكان محمد ابو رجيلة الابن البار للنادي هو المدرب في ذلك الوقت.

الإختفاء مرة أخرى لثلاث موسم 

ليعود الأهلي الغريم التقليدي لسحب البساط من تحت الزمالك بعد صحوته، ليحتكر البطولة لثلاث نسخ متتالية من البطولة وهى مواسم (1984–1985) و(1985–1986) و(1986–1987).

موسم (1987–1988) خطف الزمالك البطولة من الأهلي ليتوج بالبطولة السادسة، وكان يتولى تدريبه الأنجليزي باركر ولكن أقيل وتولى مكانه عصام بهيج، ليختفي موسمين متتالين بعد هذا التتويج.

والموسم التالي (1988–1989) توج الأهلي ببطولة النسخة الثالثة والثلاثين، أما النسخة الرابعة والثلاثين موسم (1990–1991) توج بها الإسماعيلي.

أما في موسمي (1991–1992) و(1992–1993) حصد الزمالك البطولة عن جدارة واستحقاق بقيادة الاسكتلندي ديف مكاي ولكن لم يدم الحال طويلًا.

عاد الشياطين الحمر لإحتكار الدوري كعادتهم وحصدوا اللقب في 7 نسخ متتالية مواسم (1993–1994) و(1994–1995) و(1995–1996) و(1996–1997) و(1997–1998) و(1998–1999) و(1999–2000). 

العودة والتتويج بالبطولة التاسعة في تاريخ النادي الأبيض

انتفضت القلعة البيضاء وحصدت اللقب في موسم (2000–2001) بعد طول انتظار لـ7 سنوات، بقيادة الألماني أوتو فيستر.

التذبذب وسيطرة كابرال وفينجادا والبطولة العاشرة والحادية عشر

وضعف الأداء في الموسم التالي (2001–2002) وخطف الإسماعيلي لقبه، ولكن سرعان ما عاد الزمالك من جديد في موسمي (2002–2003) بقيادة البرازيلي كارلوس كابرال  و(2003–2004) بقيادة البرتغالي فينجادا.

"وتعود ريما لعادتها القديمة"، ويختفي تمامًا الزمالك من عام 2004 حتى عام 2013، ظل الأهلي المسيطر الوحيد فيهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل