5 أحداث وقعت في الخامس عشر من رمضان.. أبرزها «زواج الرسول من بنت خزيمة».. «استرداد قلعة صفد من الصليبين».. وقوع معركة صفين بين «علي ومعاوية»

5 أحداث وقعت في الخامس عشر من رمضان.. أبرزها «زواج الرسول من بنت خزيمة».. «استرداد قلعة صفد من الصليبين».. وقوع معركة صفين بين «علي ومعاوية»

منذ ما يقرب من 8 سنوات

5 أحداث وقعت في الخامس عشر من رمضان.. أبرزها «زواج الرسول من بنت خزيمة».. «استرداد قلعة صفد من الصليبين».. وقوع معركة صفين بين «علي ومعاوية»

شهد اليوم الخامس عشر من شهر رمضان، الكثير من الأحداث التاريخية، والفتوحات والانتصارات الإسلامية، التي حققها جيش المسلمين، لنشر الإسلام في ربوع العالم، وأيضًا رحيل الكثير من الشخصيات الإسلامية، التي أثرت في نهضة الحضارة الإسلامية... وتستعرض «الدستور» في التقرير التالي أبرز هذه الأحداث:\nفي الخامس عشر من شهر رمضان عام 37 هجريًا، وصل الصحابي محمد بن أبي بكر الصديق، إلى مصر واليًا عليها بأمر من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عقب وفاة الأشتر بن مالك والي مصر.\nالصديق.. نشأ في منزل الرسول محمد والسيدة عائشة، حيث كان عمره 7 سنوات حين خرج من مصر بعد مقتل ابية، ثم تزوج بنت الملك «كسرى».\nوفي هذا اليوم.. انتصرت جيوش أبو بكر الصديق، مع أبي طالب، على معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي عام 73 هجريًا، على الحدود السورية العراقية، بسبب امتناع الأخير عن مبايعة علي، بعدما استلم حكم مصر، حتي يقتص من قلتة الصحابي عثمان بن عفان، والتي انتهت بمقتل 70 ألف من الجيشان ولم يكتب النصر لأحداهم.\nواستطاع المسلمون في هذا اليوم، استرداد قلعة صفد، إحدى المدن الفلسطينية، التي تقع في لواء الشمال الإسرائيلي بمنطقة الجليل، وهي إحدى المدن المقدسة لدي اليهود، بسبب نشأة مجتمع يهودي فيها.\nوكانت الغزوات الأجنبية حاصرتها من كل ناحية في ذلك الوقت، للسيطرة عليها، بسبب وقعها على الطريق الواصل إلى دمشق السورية، حتى احتلها الصليبيون عام 1140، ولكن وقام بفتحها صلاح الدين الأيوبي عام 1118.\n«السلطان حسن الناصر يتولى عرش مصر»\nوفي الخامس عشر من رمضان، تولى السلطان حسن الناصر عرش مصر، خلفًا لأخيه المظفر، حيث يعد الناصر هو الابن الثامن من أبناء الناصر محمد بن قلاوون.\nشهدت السنة الثانية من حكمه ظهور وباء اشتد بمصر وفتك بمئات الألوف، ويذكر المؤرخون أنه كان يموت بمصر ما بين عشرة آلاف إلى خمسة عشر ألفًا في اليوم الواحد، وحفرت الحفائر وألقيت فيها الموتى؛ فكانت الحفرة يدفن فيها ثلاثون أو أربعون شخصًا.\nكما شهد يوم الخامس عشر من رمضان، زواج الرسول محمد من زينب بنت خزيمة، والتي ظلت في بيت رسول الله ثمانية أشهر، ثم توفيت، كانت تُلقب بأم المساكين؛ لأنها كانت تكثر من الشفقة والرحمة على المساكين.

الخبر من المصدر