«بيزنس إنسايدر»: الاستيقاظ مبكرًا ليس شرطًا للنجاح! - ساسة بوست

«بيزنس إنسايدر»: الاستيقاظ مبكرًا ليس شرطًا للنجاح! - ساسة بوست

منذ ما يقرب من 8 سنوات

«بيزنس إنسايدر»: الاستيقاظ مبكرًا ليس شرطًا للنجاح! - ساسة بوست

منذ 32 دقيقة، 16 يونيو,2016\n«ابحث في سيرة المشاهير الناجحين وستجد عنصرًا واحدًا يتكرر.. الاستيقاظ متأخرًا».\nهل أنت شخص ليلي، تعاني مع محاولة الاستيقاظ مبكرًا بينما يتقد تفكيرك بالنشاط ليلًا؟ ربما عليك ألا ترهق نفسك في محاولة التقيد بالعرف أن الاستيقاظ مبكرًا سبيل للنجاح.\nأظهرت إحدى الدراسات الإسبانية أن الأشخاص الليليين الذين ينشط عقلهم ليلًا ربما يكونون أكثر ذكاءً من نظرائهم الذين يقيدون أنفسهم بروتين صباحي.\nنشرت «بيزنس إنسايدر» تقريرًا تعرض فيه أمثلة 15 شخصية ناجحة ومشهورة عالميًا، من بينهم مديرون تنفيذيون وكتَّاب وروائيون وفنانون، اتفقوا جميعهم على أن النوم باكرًا والاستيقاظ مبكرًا ليسا شرطًا للنجاح. ربما يكون الاستيقاظ مبكرًا متسقًا مع نظام العمل في المكاتب والشركات، لكن بالتأكيد السهر ليلًا والنوم حتى وقت متأخر في الصباح متسق أكثر مع النجاح.\n«جوناه بريتي» المدير التنفيذي لـBuzzfeed\nيقول «جوناه» (أحد مؤسسي الهافنغتون بوست) إنه عادةً لا يستيقظ قبل الثامنة والنصف صباحًا. ويصف روتينه الصباحي أنه يستيقظ من نومه في الثامنة والنصف صباحًا، ثم يبدأ بمطالعة صفحتي الأعمال والرياضة في «النيويورك تايمز» ثم يتوجه للعمل مستقلًا المترو.\n«كاثرين شولتز» كاتبة في النيويوركر\nتقول «كاثرين» (هي أيضًا أحد المتحدثين في TED) إنها أفضل ما يكون أداؤها في منتصف الليل. وتضيف إن عقلها يكون في قمة نشاطه بينما يغطّ من حولها في سبات عميق ليلًا. إلا أنها ليست بالضرورة سعيدة بهذا النظام، فكما تقول لو كان الأمر بيدها لتحولت لشخص صباحي مهما كان الثمن.\nتصف حالها فتقول إن عقلها يبدأ بثورة الأفكار من بعد العاشرة مساءً. غالبًا ما تروادها نفسها كي تنام عند الثالثة صباحًا، إلا أنها لا تستجيب لتلك الرغبة، وتستكمل حتى تأخذ قيلولة من السادسة صباحًا حتى الثامنة صباحًا، أو من الثامنة إلى العاشرة.\n«بيل دي بيلاسيو» عمدة مدينة نيويورك\nالعُمدة المعروف بكونه شخصًا ليليًّا، صارح مؤيديه في حملته الانتخابية بروتينه اليومي غير المعتاد. «لست شخصًا صباحيًّا» هكذا قالها، ويعتقد أنه ينبغي أن نعيد تدريب الأمة على الاستيقاظ متأخرًا والسهر ليلًا.\nفروتينه اليومي الذي يتضمن ذهابه إلى صالة الألعاب الرياضية في التاسعة صباحًا يخالف تمامًا روتين أسلافنا الحديثين، فبلومبرج عُرِف بممارسة رياضة الجري في الخامسة صباحًا، وغولياني كان يجتمع بفريق العمل في الثامنة صباحًا.\n«وينستون تشرشل» رئيس الوزراء البريطاني الأسبق\nعَرِف عن «تشرشل» أنه كان يفضل إنهاء الأعمال الصباحية وهو لا يزال في سريره.\nعلى الرغم من أن «تشرشل» لم يكن شخصًا ليليًّا، إذ كان يستيقظ باكرًا في السابعة والنصف صباحًا، إلا أنه لم يكن يغادر سريره إلا بعد الحادية عشرة صباحًا.\nفقد كان يستيقظ صباحًا ويتناول فطوره في السرير، ويطالع بريده والصحف المحلية، كما كان يباشر عمله من السرير فضلًا عن أنه كان يُكلف سكرتيرته بتنفيذ بعض المهام من سريره.\n«آرون ليفي» المدير التنفيذي في BOX\nعلى خطى «تشرشل»، يستيقظ آرون في العاشرة صباحًا ويبدأ يومه بين طيَّات أغطيته على السرير، فيطالع بريده الإكتروني في 30 دقيقة، يرد على المهم ويمحو غير المهم ويحرص على قراءة جميع الرسائل قبل بلوغه المكتب. إلا أنه يقول إنه يعلم أن تلك الطريقة ليست المثلى.\nاتخذت «سينثيا» (الحاصلة على عدة جوائز في الأدب) شعارًا لها «دع اليوم يبدأ، أينما يبدأ».\nتقول «سينثيا» إنها دائمًا ما تكون آخر شخص يغادر العمل أو التجمعات، فقلما كانت تصل المنزل قبل منتصف الليل. تقول «سينثيا» بوضوح إنها ليس لديها مواعيد ثابتة للعمل، بل إن فكرة المواعيد الثابتة المعتادة تسليها حقًا. فنظام يومها حُر، تستيقظ متأخرًا وتقرأ بريدها، والذي حسب وصفها قد يكون عملية معقدة للغاية.\n«فلوبير» الروائي العظيم، مؤلف رواية «مدام بوفاري»، التي ساهمت في تعريف وتشكيل الرواية الحديثة، كان يبدأ يومه الساعة العاشرة صباحًا.\nتذكر «الديلي ريتشوالز» أن «فلوبير» كان يدق الجرس مستدعيًا خدمه بمجرد استيقاظه ليحضروا له الصحيفة، والبريد وكوبًا من الماء البارد وغليونه المملوء، في العاشرة صباحًا. وكان يجلس قليلًا، ثم يسمح لوالدته بالقدوم فتجلس معه في سريره يدردشان إلى أن يقرر النهوض من الفراش.\n«ألكسيس أوهانيان» أحد مؤسسي REDDIT\nأما «ألكس أوهانيان» فتَخَيَّر لنفسه منبهًا من نوعٍ خاص: قطته.\nفي حديثة لـ«فاست كومباني» يقول «ألكس» إنه عادةً لا ينام قبل الثانية صباحًا، بينما يحاول الاستيقاظ في العاشرة صباحًا.\nلدى استيقاظه من نومه، يبدأ بالأشياء الأهم، الاستحمام ثم  شرب القهوة، وبالطبع قبل هذا وذاك، يطعم قطته التي توقظه دائمًا.\nمثل «فلوبير» و«ليفي»، يستيقظ «جيمس جويس» الروائي العصري الأسطورة حوالي العاشرة صباحًا.\nيقول «ريتشارد إيلمان» الذي دوَّن سيرة «جيمس» الذاتية، إنه كان يشرب القهوة ويتقلب في سريره مستغرقًا في تفكيره مستلقيًا حتى الحادية عشرة صباحًا.\n«توم ليمان» المدير التنفيذي لـGenius وأحد مؤسسيه\nينام «ليمان» من الثالثة صباحًا حتى العاشرة والنصف صباحًا.\nفي مقابلة مع «لايف هاكر» اعترف ليمان أنه ليس من محبي الاستيقاظ مبكرًا. وفورًا عند استيقاظه يبدأ في تفحص الإنترنت والأخبار وتويتر، ويقر أن في ذلك لذة مبطنة بندم حقيقي.\n«فيريل ويليامز» موسيقي ورائد أعمال وفاعل خير سخي\n«ويليامز» الذي فاز بجائزة «جرامي» الموسيقية، يبدأ يومه في التاسعة والنصف وبدون منبه. «فيريل» عُرِف بتعدد أنشطته، فبالإضافة للغناء والموسيقى، هو مصمم أزياء ومنتج تسجيلات موسيقية، وشريك «بيونيك يارن»، فضلًا عن كونه فاعل خير وشخصية بارزة إعلاميًا.\nفي حوار له مع «فاست كومباني» يقول إن أول ما يفعله بعد استيقاظه هو شكر الله، ثم الإسراع للاستحمام إذ تراوده الكثير من الأفكار اللامعة، وأحيانًا يكتب كلمات أغانيه أثناء الاستحمام.\nتستيقظ «جيرترود» في العاشرة مجبرة، كما أنها تشرب القهوة ضد رغبتها حسب قولها.\nذكرت «النيويورك تايمز» في 1934، أن «جيرترود» شخص ليلي بشدة، فهي تصارع كي تستيقظ في العاشرة، ومضطرةً تشرب القهوة لتخوفها من أن تصيبها بالتوتر، وبعد الاستيقاظ تستحم وتبدأ في الكتابة.\n«كارل لاغرفيلد» مصمم أزياء عالمي\nلعل أبرز ما في نظام «كارل» الملقب بـ«ملك الأزياء» أنه لابد أن ينام سبع ساعات كاملة مهما كانت الظروف. فهو ليس بالضرورة من محبي الاستيقاظ متأخرًا، لكن الثابت لديه أنه يجب أن يأخذ كفايته من النوم أيًا كانت ساعة نومه ليلًا. لا يستيقظ «كارل» قبل إتمام سبع ساعات كاملة من النوم، حتى ولو كان المنزل يتهدم. يؤكد أنه يهيئ الظروف لينعم بنومٍ مريحٍ، لذا صمم لنومه قميصًا أبيض طويلًا، مصنوعًا من مادة صنعت خصيصًا له تدعى «بوبلين إمبريال».\nمؤلف رواية «Sophie’s Choice» لا يستيقظ قبل الواحدة ظهرًا، وعند استيقاظه يبدأ في القراءة والاستغراق في التفكير قرابة ساعة، وذلك قبل أن ينهض من سريره، ثم يتناول غداءه. يقول «ويليام» إنه بعد ذلك ينهي بعض الأعمال الإدارية والترفيهية والتي بالطبع تشمل أحلام اليقظة والاستماع للموسيقى، ثم يبدأ في الكتابة حوالي الرابعة عصرًا.\nكما يقضي ليله في القراءة والتدخين وشرب الخمر حتى الثالثة صباحًا.\nيستيقظ مؤلف رواية «Fear and Loathing in Las Vegas» في الثالثة صباحًا فيتناول بعض الخمر والمخدرات ويبدأ في الكتابة.\nيقول إنه عادة وسط تناوله المخدرات والخمر والبرغر يستقر ويبدأ في الكتابة، ولا ينام حتى تكون الساعة الثامنة صباحًا، ويستيقظ في الثالثة مساءً وذلك حسب ما ورد في السيرة الذاتية للكاتبة جين كارول بعنوان «Hunter: The strange and savage life of Hunter S. Thompson. »\nهذا المقال مترجمٌ عن المصدر الموضَّح أعلاه؛ والعهدة في المعلومات والآراء الواردة فيه على المصدر لا على «ساسة بوست».

الخبر من المصدر