إصابة نائبة بريطانية مؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي في إطلاق نار

إصابة نائبة بريطانية مؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي في إطلاق نار

منذ ما يقرب من 8 سنوات

إصابة نائبة بريطانية مؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي في إطلاق نار

أصيبت النائبة البريطانية جو كوس (41 عاما) من حزب العمال المعارض بالرصاص اليوم الخميس (16 حزيران/يونيو) في بيرستال في غرب يوركشير بشمال انكلترا، كما أفادت وسائل الإعلام البريطانية.\nونقلت وكالة "برس اسوسييشن" عن شاهد عيان قوله إن النائبة المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي أصيبت بالرصاص قبل أن تسقط على الرصيف. وذكرت وسائل إعلام أخرى أنها تعرضت للطعن أيضا.\nوأعلن المعسكر المؤيد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي الخميس عن تعليق حملته بعد إصابة نائبة عمالية مؤيدة بالرصاص في شمال انكلترا قبل أسبوع من الاستفتاء. وكتب معسكر "أقوى داخل الاتحاد الأوروبي" (سترونغر ان) في تغريدة له التويتر "نعلق حملتنا اليوم. نصلي من اجل جو كوكس وأسرتها".\nمن جهتها، صرحت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت رجلا يبلغ من العمر 52 عاما بعد هجوم اليوم الخميس والذي أسفر عن إصابة امرأة بجروح خطيرة في بيرستال قرب ليدز في شمال انجلترا.\nالشرطة البريطانية باشرت التحقيق في الحادث\nوقالت شرطة وست يوركشير في بيان لها بأن امرأة في الأربعينيات تعرضت لإصابات خطيرة وهي في حالة حرجة". وأوضح البيان"وصل رجال الشرطة، واعتقلوا رجلا يبلغ من العمر 52 عاما في المنطقة" وأكدت الشرطة أنه لا توجد تفاصيل جديدة عن الموضوع حتى اللحظة ".\nوللتوقيع على اتفاقيات روما، شارك من ألمانيا المستشار الألماني كونراد أديناور (على اليسار) ووكيل وزارة الخارجية فالتر هالشتاين (على اليمين). وكونت هذه الاتفاقيات بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي للفحم والفولاذ الذي عقد عام 1951 البذرة الأولى للوحدة الأوروبية.\nفي يوم 25 مارس/آذار عام 1957 بالتوقيع على "اتفاقيات روما"، حيث قامت الدول الستة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للفحم والفولاذ وهي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورج، قامت بتأسيس السوق الأوروبية المشتركة (EWG) والرابطة الأوروبية الذرية (EURATOM).\nدعا وزير الخارجية الفرنسي روبير شومان إلى إنشاء الاتحاد الأوروبي للفحم والفولاذ (EGKS )، وبناء على اقتراحه تم توقيع عقد إنشاء الاتحاد في عام 1951. ووقع عليه كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورج. وكان الهدف من هذا العقد الحفاظ على السلام من خلال السيطرة المتبادلة على الفحم والفولاذ والتي تعد مواد ذات معنى ف حالة الحرب، وتنازلت الدول المشاركة في الاتفاقية عن سلطتها القومية لصالح المجتمع الأوروبي.\nفي الرابع من يناير/كانون الثاني 1960، تمت اتفاقية السوق الحرة الأوروبية في ستوكهولم بين سبعة دول لم تكن أعضاء في الاتحاد الأوروبي، هي النمسا والدانمارك وبريطانيا والنرويج والبرتغال والسويد وسويسرا. وكانت هذه الاتفاقية تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي بين دول أوروبا الغربية والعالم كله، وإلى دعم الدول الأعضاء لتحقيق النمو الاقتصادي والرخاء لمواطنيها.\nفي 22 يناير/كانون الثاني 1972 وقع ممثلو الدانمارك وأيرلندا وبريطانيا والنرويج وثائق انضمام دولهم للاتحاد الأوروبي. وفي أول يناير 1973 أصبحت هذه الدول أعضاءً في الاتحاد الأوروبي، باستثناء النرويج، حيث رفض شعبها في استفتاء شعبي عضوية الاتحاد الأوروبي.\nمن 7 إلى 10 يونيو/حزيران تمت أول انتخابات برلمانية أوروبية. وحصل الاشتراكيون على 112 مقعداً بينما حصل الديمقراطيون المسيحيون على 106 والمحافظون على 63 والشيوعيون على 44 والليبراليون على 40 والأوروبيون على 21 مقعد، أما المقاعد الباقية فتوزعت على مجموعات سياسية صغيرة. الآن هناك 758 نائب في البرلمان الأوروبي يمثلون الدول الـ27 الأعضاء، وللبرلمان ثلاثة مقاعد رئيسية في ستراسبورج وبروكسل ولوكسمبورج.\nفي عام 1972 بدأت الخطوات الأولى على طريق العملة الموحدة بتأسيس الرابطة الأوروبية للعملة، والتي كانت تهدف إلى ضمان الاستقرار الاقتصادي.\nوفي أول يناير عام 1981 دخلت اليونان الاتحاد الأوروبي لتصبح عاشر أعضائه. وكان انضمام اليونان موضعاً للنقاش، لأنها دولة فقيرة ولأن اقتصادها يعتمد بشكل رئيسي على الزراعة.\nوبعد خمس سنوات على انضمام اليونان، انضمت كل من البرتغال وأسبانيا إلى الاتحاد الأوروبي ليصبح عدد الأعضاء اثني عشر.\nفي أول نوفمبر/تشرين الثاني 1993 دخلت اتفاقية الاتحاد الأوروبي، المعروفة باتفاقية ماستريخت، حيز التنفيذ. جمعت تلك الاتفاقية كل نقاط الاتفاق السابقة، بالإضافة إلى إضافة نقاط خاصة بالتعاون على الصعيد السياسي، من بينها من سبيل المثال السياسة الخارجية والسياسة الأمنية والمساعدات الإنمائية والسياسة القضائية والصحة وحماية المستهلك.\nفي التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 1989 سقط سور برلين، معبراً عن سقوط الشيوعية في وسط وشرق أوروبا. ومع إعادة توحيد ألمانيا، انضمت الولايات الشرقية من ألمانيا إلى الاتحاد الأوروبي.\nفي أول يناير/كانون الثاني عام 1993 بدأ عمل السوق الداخلي في المجموعة الأوروبية، وهي عبارة عن منطقة اقتصادية تكفل حرية انتقال الأشخاص والبضائع والخدمات ورؤوس الأموال دون حدود داخلية.\nفي أول مايو/آيار 2004 تم أكبر توسع للاتحاد الأوروبي، حيث انضمت 10 دول جديدة –تمثل أكثر من 100 مليون مواطن- انضمت للاتحاد الأوروبي. هذه الدول هي بولندا والتشيك وسلوفانيا وسلوفاكيا والمجر واستونيا ولاتفيا وليتوانيا وقبرص ومالطا\n1 يناير/كانون الثاني 1995: انضمام فنلندا والسويد والنمسا للاتحاد. عدد أعضاء الاتحاد أصبح 15 عضواً.\nفي 26 مارس/آذار1995، بدأ سريان تنفيذ اتفاقية دول الشنجن، بين جمهورية ألمانيا الاتحادية وفرنسا وبلجيكا ولوكسمبورج وهولندا وأسبانيا والبرتغال، حيث فتحت الحدود بين تلك الدول.\nفي 16 ديسمبر/كانون الأول تم الاتفاق على إطلاق اسم "يورو" على العملة الموحدة المستقبلية لأوروبا. وبدأ التعامل باليورو مع مطلع عام 2002. واليوم يعتبر اليورو العملة الرسمية في 13 دولة من الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.\nفي عام 1998 تم تأسيس البنك المركزي الأوروبي ومقره فرانكفورت\nتعطل مشروع الدستور الأوروبي بعد أن قوبل بالرفض الشعبي في فرنسا وهولندا، ومازال هذا الدستور محل المناقشة الآن.\nوفي يناير 2007، انضمت كل من رومانيا وبلغاريا ليصبح عدد الأعضاء 27 عضواً. ومازال السؤال مفتوحاً حول إمكانية انضمام دول جديدة للاتحاد.

الخبر من المصدر