المقاومة اليمنية تتصدى لأعنف هجوم حوثي على اب والضالع

المقاومة اليمنية تتصدى لأعنف هجوم حوثي على اب والضالع

منذ ما يقرب من 8 سنوات

المقاومة اليمنية تتصدى لأعنف هجوم حوثي على اب والضالع

أكدت مصادر ميدانية وأخرى محلية مطلعة لبوابة "العين" الإخبارية أن مليشيات الحوثي وصالح شنت أعنف هجوم لها على مواقع الجيش والمقاومة في محافظتي الضالع واب، وسط وجنوب اليمن، في محاولة للسيطرة والتوسع أكثر إلا أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تصدت للهجوم وكبدت المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.\nوقالت المصادر إن المقاومة وقوات الجيش تصدت أمس لهجوم هو الأعنف للمتمردين على مواقع الشرعية في جبهة مريس دمت بمحافظة الضالع جنوب اليمن من عدة اتجاهات وبمختلف أنواع الأسلحة وعشرات المسلحين, مما أدى إلى مقتل أكثر من 30 متمردا وأسر 20 آخرين وجرح العشرات وتدمير عدد من الآليات العسكرية فيما لاذ البقية بالفرار إلى مدينة دمت, تاركة جثث قتلاهم ملقية في الشعاب وأماكن المواجهات حتى فجر اليوم الأربعاء.\nوأوضحت أن المقاومة ردت بقصف مدفعي عنيف على مواقع المليشيات، فيما شنت المليشيات قصفاً بقذائف الهاون وبي ام بي على الأحياء السكنية في قرية رمة العود بقعطبة كعادتها بعد فشلها في التوسع والتسلل إلى مواقع المقاومة، مشيرة إلى أن قصف المتمردين أدى إلى تدمير عدد من منازل المدنيين بينها منزل المواطن محمد مسعد عبدالرحيم مما أدى إلى إصابته وزوجته و3 من أبنائه بإصابات بالغة.\nالمصادر الميدانية أكدت أن المقاومة يحاضرون حاليا العشرات من مليشيات الحوثي وصالح في موقعي "بيت مدره والتهامي" ويخيرونهم بين الاستسلام أو الموت.\nوفي محافظة اب وسط اليمن أكدت مصادر ميدانية وقبلية لبوابة "العين" الإخبارية مقتل وجرح عشرات المتمردين في مواجهات عنيفة ومستمرة اندلعت بمديرية حزم العدين غرب المدينة إثر تصدي المقاومة لهجوم المتمردين على مواقع "الشعاور الاهمول ومناطق محاددة للشعاور من جهتي مديرية حبيش والقفر .\nوقالت المصادر إن المقاومة تمكنت من صد المتمردين وشنت هجوما عكسيا تمكنت خلاله من إحراز تقدم كبير في مناطق "القباضة والصرية وزاحر" الحدودية مع مديرية حبيش المجاورة لحزم العدين واقتحام منطقة زاحر، فيما لا زالت المواجهات مستمرة فجر اليوم بشكل عنيف.\nوفي محافظة الجوف، شمالي اليمن، قُتل قيادي حوثي بارز يدعى «أبو نصر» وأحد مرافقيه وجرح عدد آخر من المليشيات في معارك عنيفة اندلعت مع المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني في مديرية المصلوب, بعد تصدي قوات الجيش لهجوم عنيف، على موقع الغرفة الذي يقع تحت سيطرة المقاومة.\nوقالت مصادر في المقاومة إن مليشيات الحوثي وصالح قصفت منازل المواطنين في منطقة وقز بمديرية المصلوب مما أدى إلى عدد من المدنيين بينهم امرأة, بعد فشلهم في اقتحام مواقع الجيش الوطني والمقاومة بالمنطقة.\nوأضافت المصادر أن المليشيات شنت هجوماً على مواقع الجيش والمقاومة في "الزرقة، والهيجة، والغرفة" بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلا أن القوات الشرعية كسرت الهجوم وأجبرت المليشيات على الفرار.\nوفي غضون ذلك جدد طيران التحالف العربي غاراته على مواقع المتمردين واستهدف مواقع لمليشيات الحوثي وصالح، في منطقة الباحث بمديرية الغيل وفي منطقة نوبة آل يحيى بمديرية المصلوب محافظة الجوف.\n    تصاعد الخلافات بين المتمردين\nمن جانب آخر وفي سياق تصاعد الخلافات وحالات الانقسام بين قيادات المتمردين أكدت مصادر مطلعة لبوابة العين الإخبارية اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين حوثيين من أبناء محافظتي صعدة وعمران ومتحوثيين آخرين من أبناء محافظة تعز خلفت قتلى وجرحى.\nوقالت المصادر إن الاشتباكات العنيفة اندلعت بين الطرفين مساء أمس في نقطة جوار مصنع السمن والصابون غرب المدينة مخلفة قتيلين وعددا من الجرحى", مشيرة إلى أن الخلافات اندلعت بين الطرفين على نقطة "الهنجر" جوار مصنع السمن والصابون غرب المدينة والتي يتمركز فيها متحوثيون من أبناء تعز، فحاول الحوثيين القادمين من خارج المحافظة طردهم والسيطرة على النقطة ولا زال الوضع متوترا جدا في المنطقة".\nوفي سياق متصل توسعت رقعة المواجهات الداخلية بين أقطاب المتمردين ودارت مواجهات عنيفة بين مجاميع حوثية وآخرين متحوثيين في محافظة اب .\nوقالت المصادر إن خلافات تطورت إلى مواجهات في جبال غراب بمحافظة اب وخلفت قتلى وجرحى من المليشيات بعد خلافات حول الأسلحة والأموال ومازال الوضع متوترا بين المتمردين.\nالحوثيون يعينون 400 ضابط من عناصرهم\nمن جانب آخر أكدت مصادر عسكرية مطلعة لبوابة "العين" الإخبارية أن جماعة الحوثي التي تسيطر على أجهزة الدولة ومؤسساتها بالعاصمة صنعاء منذ أكثر من عام أصدرت أمس تعيينات بمئات الضباط من العناصر الموالية لها في أجهزة الجيش والأمن ومؤسسات الدولة المختلفة.\nوقالت المصادر إن الحوثيين أصدروا أمس قرارات بتعيين أكثر من 400 ضابط في الشرطة العسكرية وبعض الوحدات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع والأمن القومي والأمن السياسي والأمن العام.\nوفي هذا السياق قال خبراء عسكريون لبوابة "العين" إن الحوثيين عمدوا من خلال هذه التعيينات في الوحدات العسكرية والأجهزة الهامة في الدولة لإنشاء دولة عميقة تعمل لصالح المليشيا في إطار مؤسسات الدولة، وذلك على غرار ما فعله الرئيس السابق علي صالح", محذرين من أن هذه التعيينات من شأنها أن تعيق أي عمل أو إنجاز لقيادة الشرعية في مؤسسات الدولة، وأن هذا التصرف مؤشر خطير.\nوفي سياق مختلف أكدت مصادر محلية في محافظة أبين جنوب اليمن مقتل أحد أبرز مشايخ التيار السلفي في المحافظة وقيادي بارز في المقاومة الجنوبية، برصاص مسلحين مجهولين بمدينة جعار.\nوذكرت المصادر أن مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على الشيخ ياسر الحمومي بالقرب من منزله وأردوه قتيلاً ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.\nوكان تنظيم القاعدة قد اختطف القيادي السلفي الحمومي عام 2011 لعدة أشهر قبل أن يطلق سراحه، ويعد من أبرز القيادات الميدانية للمقاومة الجنوبية بمحافظة أبين.

الخبر من المصدر