بعد هزيمة "القاعدة" في أفغانستان.. "الجنود التائهون .. أذرع "داعش" الخفية حول العالم".. و"الرايات السوداء" تنفذ 8 هجمات إرهابية في عاميين

بعد هزيمة "القاعدة" في أفغانستان.. "الجنود التائهون .. أذرع "داعش" الخفية حول العالم".. و"الرايات السوداء" تنفذ 8 هجمات إرهابية في عاميين

منذ ما يقرب من 8 سنوات

بعد هزيمة "القاعدة" في أفغانستان.. "الجنود التائهون .. أذرع "داعش" الخفية حول العالم".. و"الرايات السوداء" تنفذ 8 هجمات إرهابية في عاميين

"الجنود التائهون" او "الذئاب المنفردة" .. كابوس إرهابي بات يهدد دول العالم كافة، يعتمد علي أفراد يتصرفون وحدهم، لأجل خدمة أهداف التنظيم، بمعزل عن دعم أو توجيه مباشر من قادته، يتم توظيفهم من خلال شبكة الإنترنت لتنفيذ عمليات في مناطق خارج سيطرة التنظيم المتطرف.\nبدأ خطر الذئاب المنفردة كما هي التسمية الرائجة بين التنظيمات المتطرفة ينهش في جسد بلدان العالم، لاسيما الغربية منها بوتيرة متسارعة في الآونة الأخيرة، ما أرجعه المراقبون إلي الخسائر المتتالية التي لحقت بتلك التنظيمات، ما دفعها لتوجبه ضربات غير مباشرة عبر عناصرها العائدة من بؤرالقتال في سوريا و العراق، وباكستان.\nوأعتمد تنظيم داعش علي هذه الإستراتيجية في توجيه ضرباته المباغته ضد العديد من الدول، ليعقبها ببث تسجيل صوتي أو بيان عبر المواقع الإعلامية المواليه له، يعلن فيها مسئوليه عن الحادث.\nفلم يمر سوي ساعات قليلة علي تبني التنظيم لهجوم أرولاندو الإرهابي في الولايات المتحدة، والذي أوقع أكثر من 100 قتيل و مصاب، حتي أعلن مجددًا بالأمس مسئوليته عن تصفيه مسؤؤل كبير بالشرطة الفرنسية وزوجته في هجوم شنه رجل يحمل سكينًا في ضاحية من ضواحي باريس.\nظهر مفهوم الجنود التائهة في أعقاب الهزائم المتتالية التي لحقت بتنظيم القاعدة في أفغانستان و العراق ، فضلا عن التضييق الأمني‘ إلي التوسع في تنفيذ عمليات فردية او ضمن مجموعات صغيرة خارج منطقة الصراع، وكان أبرزها هجمات 11 سبتمبر 2001 ، والتي استهدفت برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وسقط علي إثرها 2973 ضحية 24 مفقودا.\nوفي عام 2004 أعلن بن لادن في تسجيل مصور تم بثه مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم.\nوفي 11 مارس 2004، شهدت إسبانيا انفجار حوالي 10 قنابل في الساعة 7:40 في مدريد وضاحيتها على متن 4 قطارات، وأسفرت عن 191 قتيلاً وحوالي 2000 جريح. وهذا الاعتداء الذي أعلنت خلية إسلامية متطرفة مسؤوليتها عنه، باسم تنظيم القاعدة.\nوفي 7 يونيو 2005، شهدت بريطانيا وقوع 4 اعتداءات انتحارية منسقة في ساعة الذروة في 3 مقطورات للمترو وفي حافلة بلندن، أسفرت عن 56 قتيلاً و700 جريح، وأعلن تنظيم القاعدة حينها مسؤوليته عنها.\nالتقط تنظيم داعش طرف الخيط من سلفه، ليعلن في بيان سابق له منتصف 2014 ان الذئاب المنفردة ستكون جيش الدولة الإسلامية القادم، ليتوالي بعد ذلك عدة عمليات ارهابية خارج حدود تمركز التنظيم، والتي نستعرضها في السطور التالية:\nأعلنت الشرطة الأميركية أن إطلاق نار وقع في وقت مبكر الأحد، في ملهى ليلي للمثليين بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، ما أسفر عن مقتل 49 شخصا وإصابة 53 آخرين، بعد أن احتجز شاب مدجج بالسلاح رهائن.\nوكشفت وسائل إعلام أميركية أن منفذ الهجوم أميركي من أصول أفغانية، واسمه عمر متين، ويبلغ من العمر 29 عاما.\nمن جهتها أعلنت إذاعة البيان التابعة لتنظيم "داعش" الاثنين مسؤولية التنظيم عن إطلاق نار أودى بحياة 49 شخصا على الأقل في ملهي ليلي للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية.\nاستهدف مسلحين ثلاث تابعيين للتنظيم مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، حيث قتل 12 شخصاً، ودُمر متجر يهودي.\nوقع هجوم علي متحف باردو قرب مدينة تونس، خلف نحو 22 قتيلا إضافة إلى المسلحين و45 جريح وتم احتجاز حوالي 200 سائح.\nتبنى مقاتلو داعش العملية الانتحارية، التى استهدفت معبد الكرنك بالأقصر وقالوا عبر هاشتاجات على الإنترنت: إن الحادث بداية لعمليات جديدة، لاستهداف المناطق السياحية فى الصيف.\nأعلن التنظيم في بيان نشره على موقعة الرسمي مسئوليته عن إسقاط الطائرة الروسية في سيناء، والتي كانت تُقلُ على متنها ما يزيد على 220 روسيا قُتلوا جميعا، وذلك ردا على التدخل الروسي في سوريا، علي حد زعمهم.\nوتعرضت فرنسا لأسوأ الهجمات الإرهابية في تاريخها، من خلال القيام بعمليات انتحارية للمرة الأولى. وقد وقعت اعتداءات باريس في قاعة الحفلات بمسرح باتاكلان، وفي عدد من الحانات والمطاعم في وسط العاصمة، وقرب "استاد دو فرانس" في سان دوني، ما أسفر عن مقتل 130 شخصاً وأكثر من 350 جريحاً، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.\nنفذ الزوجان من أصل باكستانى تشفين مالك (27 عاما) وسيد رضوان فاروق (28 عاما)، مذبحة إرهابية بالأسلحة النارية فى كاليفورنيا، خلال حفل خاص بمؤسسة لذوى الاحتياجات الخاصة، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 17 على الأقل.\nوأثبتت التحقيقات أن تشيفن كانت قد أعلنت بيعتها إلكترونيا لخليفة الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادى عبر حساب تابع لها باسم مزور على فيس بوك.\nهجوم دامي أيضا شهدته تونس، إثر قيام طالب تونسي مسلح برشاش كلاشنيكوف بقتل 37 شخصا بينهم سياح أجانب في فندق بولاية سوسة على الساحل الشرقي التونسي.\nوبعد أشهر قليلة أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات بأحزمة وشحنات ناسفة استهدفت مطاراً ومحطة مركزية لمترو الأنفاق في وسط العاصمة البلجيكية بروكسل، أدت إلى مقتل 35 شخصاً.

الخبر من المصدر