بالفيديو.. ستاد القاهرة يستعيد 'الروح' بالفراعنة الصغار.. ملعب السعادة يراهن على جماهيره وتاريخه أمام 'برج العرب'

ستاد القاهرة "وش السعد" على الأندية والمنتخبات ارتباط الجاهير بالملعب للفوز بالبطولات ستاد برج العرب يهدد عرش "القاهرة" بمساحته عادت الروح من جديد للملعب العريق "ستاد القاهرة" عندما احتضن مباراة منتخب مصر للشباب أمام رواندا أمس، الجمعة، فى تصفيات أمم أفريقيا، والتى شهدت فوز الفراعنة الصغار بركلات الجزاء 3 /2 وتأهلهم للكان.\nواختفت السعادة عن أعرق الملاعب منذ ديسمبر 2014 خلال نهائى الكونفدرالية بين الأهلى وسيوى سبورت، والذى شهد اقتناص المارد الأحمر، اللقب ليصبح أول فريق مصرى يتوج باللقب.\nوفى قرار غير معلن وبالتدريج، ابتعدت مباريات الدورى والبطولات الأفريقية للأندية أو حتى منتخب مصر عن ملعب السعادة، وذلك لدواعٍ أمنية، وبعودة المباريات أمس لستاد القاهرة بدت ظاهرة أمل فى الأفق بأن تعود المباريات إلى ملعبها المفضل بالتدريج كما صرح المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة.\nفاستاد القاهرة، ملعب السعادة والنصر بمعنى الكلمة، على الأندية والمنتخبات، فمدرجاته وجماهيره التى كانت تملأ الملعب، هى سر فوز الفرق المصرية واللعب بحماس حتى الدقيقة 90.\nفعلى سبيل المثال لا الحصر، شهد ستاد القاهرة فى تاريخه 4 بطولات أمم أفريقيا أعوام 1959 و1974 و1986 و2006 وفازت مصر بالبطولة فى 3 منهم "59 ، 86 ، 2006" وسط فرحة ترج المدرجات فرحا، بالإضافة إلى العديد من البطولات الأفريقية للأندية المصرية.\nولم ينس أحد مباراة الفراعنة التاريخية فى 14 نوفمبر أمام الجزائر فى تصفيات المونديال 2010، والتى أحرز عماد متعب هدف الوصول للمباراة الفاصلة فى آخر ثوان باللقاء وسط "صراخ" الجماهير من السعادة والنصر.\nاستاد القاهرة الدولي هو الاستاد الرسمي للمنتخب المصري لكرة القدم أسس عام 1958 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر تحت اسم استاد ناصر، وجدد عام 2004 بمبلغ مائة وخمسين مليون جنيه لاستضافة كأس الأمم الأفريقية لعام 2006، والتي فازت بها مصر، ويتسع إلى 74.100 متفرج.\nيعتبر استاد القاهرة الدولي هو الأول من نوعه ذوي المعايير الأوليمبية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويقع في منطقة مدينة نصر شمال شرق القاهرة قام بتصميمه المهندس المعماري الألماني "فيرنر مارش"، وهو نفس المهندس الذي قام بتصميم الاستاد الأوليمبي في برلين الذي استضاف دورة الألعاب الأوليمبية في سنة 1936، وقد اكتمل بناؤه عام 1960 وافتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في احتفالات ثورة يوليو في نفس العام.\nوفي عام 2005 طور ستاد القاهرة لكي يلائم المعايير الأوليمبية القياسية الجديدة في القرن الحادي والعشرين، حيث شهد بعدها بعام بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006، ويقع الاستاد على بعد 10 كيلومترات من مطار القاهرة الدولي و30 كيلومترا من وسط مدينة القاهرة.\nويمثل استاد القاهرة علامة مهمة في البنية الرياضية المصرية، حيث تقام أهم المباريات المصرية على استاد القاهرة، حيث يشهد كل عام مباريات القمة بين النادي الأهلي ونادي الزمالك ومباريات منتخب مصر لكرة القدم.\nوعلى الرغم من ذلك، فإن إنشاء استاد برج العرب قرب مدينة الإسكندرية والذي يتسع رسميا لأكثر من 80 ألف متفرج، سيبعد استاد القاهرة في تصنيف المنشآت الرياضية المصرية، ويعتبر استاد برج العرب أحدث إنشاءً من ستاد القاهرة ويعتبر الأكبر في مصر وأفريقيا.\nإلا أن ما يميز ستاد القاهرة أنه قريب من محافظات القاهرة الكبرى، وهو الجاذب الأول للجماهير العاشقة للساحرة المستديرة، ودائما ما يرتبط المواطن المصرى بالمكان الذى يجلب له السعادة، وتاريخ الملعب مليء بها.