اليزابيث هولمز تسقط من أغنى النساء بتصنيف فوربس

اليزابيث هولمز تسقط من أغنى النساء بتصنيف فوربس

منذ ما يقرب من 8 سنوات

اليزابيث هولمز تسقط من أغنى النساء بتصنيف فوربس

أسقطت مجلة فوربس تصنيفها للشابة إليزابيث هولمز من قائمة أغنى النساء لعام 2015 بعد نيلها لقب أغنى امرأة عصامية في أمريكا بثروة قدرت 4.5 مليارات دولار لتكون بذلك "لا تملك شيئا".\nوبدأت إليزابيت هولمز البالغة من العمر 32 عاما، عملها كمحللة في مختبر تحليلات أمريكي، ثم أسست شركة "ثيرانوس" عام 2003 لمختبرات التحاليل الطبية، ولم تطرح أسهم الشركة في بورصات الأسهم، لكن مستثمرين معينين اشتروا أسهمها عام 2014 بما جعل تقييم موجدات الشركة يصل إلى 9 مليارات دولار.\nلكن بدأ يشاع مؤخرا أن تحليلات الشركة التي تملكها هولمز غير دقيقة، وباتت موضع بحث من قبل بعض الوكالات الاتحادية المتخصصة، حيث كشفت بعض التقارير أن مستوى مداخيل الشركة السنوية لا يتجاوز 100 مليون دولار، وبذلك سارعت مجلة "فوربس" الأمريكية المتخصصة إلى إصدار تقييم منخفض جديد للقيمة الحقيقية لموجودات الشركة لتكون القيمة الحقيقية لشركة "ثيرانوس" التي تملكها هولمز تصل إلى 800 مليون دولار، وبنظر فوربس فإن القيمة الحقيقة للشركة هي "لا شيء".\nبررت فوربس ذلك بأن حملة أسهم شركة هولمز يحق لهم أن يستردوا أموالهم من الشركة قبل إليزابيث هولمز مالكة الشركة، في حال رغبت الأخيرة بتصفية موجوداتها وبيعها لتحويلها إلى أموال سائلة، وبالتالي سيتوجب على هولمز أن تدفع لحملة الأسهم مستحقاتهم، لذلك لا يبقى لهولمز شيء.\nهذا ومن المفترض أن تدافع إليزابيث هولمز عن مشروعها أمام الرابطة الأمريكية للكيمياء السريرية في أغسطس/آب المقبل، لتعيد بعض الاعتبار لشركتها، وحتى ذلك الحين، تبقى هولمز مجردة من لقب "أغنى امرأة عصامية أمريكية"، وستبقى خارج قوائم الأثرياء التي تنشرها فوربس.

الخبر من المصدر