الضبطية القضائية بالتعليم تحارب مراكز الدروس الخصوصية

قالت وزارة التربية والتعليم، في بيان اليوم الخميس، إن لجنة الضبطية القضائية توجهت إلى مركز البشرى بحلمية الزيتون ــ بمحافظة القاهرة، وتبين ما يلى:\nالمكان عبارة عن ثلاث حجرات، الأولى تستوعب حوالى مائتى طالب، والثانية تستوعب حوالى خمسة وأربعين طالبًا، والأخيرة تستوعب حوالى مائة طالب، وجميع القاعات مجهزة؛ لإعطاء الدروس الخصوصية.\nــ تبين للجنة أن القائم على إدارة المركز هو سامح حسنى حسب النجار، وقيام المدرسين الآتية أسماؤهم بإعطاء دروس خصوصية للفصول الثلاثة للمرحلة الثانوية العامة بالمركز وهم:  (م.أ)، و(م.ح)، و(ط.ع) بإدارة الزيتون التعليمية، و(د.س) مدرس لغة عربية بإدارة المطرية التعليمية، و(أ.أ) معلم فلسفة وعلم النفس بإدارة المطرية التعليمية، و(ج.أ) معلم كيمياء بإدارة المطرية التعليمية، و(أ.ف) معلمة فيزياء بإدارة الزيتون التعليمية.\nكما توجهت اللجنة إلى مركز كايرو التعليمى بعين شمس ــ محافظة القاهرة، وتبين ما يلى:\nــ وجود حجرتين بالإضافة إلى صالة استقبال، وهذه الحجرات مجهزة؛ لإعطاء الدروس الخصوصية.\nــ قيام المدرسين الآتية أسماؤهم بإعطاء الدروس الخصوصية وهم: (ح.ص) مدرس لغة عربية، و(ع.ع) معلم جغرافيا بإدارة عين شمس التعليمية.\nوبتوجه اللجنة إلى مركز الصفا التابع لجمعية الأمين الخيرية بالمطرية، تبين ما يلى:\nــ المكان عبارة عن ثلاث حجرات الأولى تستوعب حوالى ثلاثة وأربعين طالبًا، والثانية تستوعب حوالى اثنين وثلاثين طالبًا، والثالثة تستوعب حوالى خمسة وعشرين طالبًا، وجميع الحجرات مجهزة لإعطاء الدروس الخصوصية.\nــ وتبين للجنة أن القائم على إدارة المركز هو سامح عبد السيد محمد، وقيام المدرسين الآتية أسماؤهم بإعطاء الدروس الخصوصية وهم: (خ.ش) معلم لغة عربية بإدارة المطرية التعليمية، و(أ.ع) معلم لغة إيطالية بإدارة مصر الجديدة التعليمية.\nكما أفادت اللجنة أن المركز يقوم بإعطاء دروس خصوصية لطلبة المعهد العالى للتكنولوجيا بالمطرية، وأن الذين يقومون بإعطاء الدروس الخصوصية لطلبة المعهد هم (ن) و(س) و(أ.إ)، و(أ.ف) وهم يعملون بالتدريس بذات المعهد.\nكما توجهت اللجنة إلى مركز مسجد أم ليلة بعين شمس، وتبين الآتى:\nــ القائم على إدارة المركز محمد بهى الدين محمد عبد الله.\nــ المكان مكون من ست حجرات منها: أربع حجرات تستوعب حوالى خمسة وثلاثين طالبًا، وحجرتين تستوعب الواحدة منهما عشرة طلاب، وجميع القاعات مجهزة لإعطاء الدروس الخصوصية.\nوتبين للجنة قيام المدرسين الآتية أسماؤهم بإعطاء الدروس الخصوصية، وهم: (س.د) مدرس رياضيات، و(ش.ج) مدرسة لغة عربية بإدارة عين شمس التعليمية.\nوبعرض الأمر على الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قرر ما يلى:\n·       مخاطبة السيد اللواء وزير الداخلية للتفضل بإصدار تعليماته إلى الإدارة العامة لمباحث المصنفات الفنية؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذه المراكز.\n·       مخاطبة الدكتور وزير التعليم العالى والبحث العلمى لإصدار تعليماته نحو بعض أعضاء هيئة التدريس بالمعهد العالى للتكنولوجيا بالمطرية.\n·       مخاطبة السيد وزير التنمية المحلية؛ للتنبيه نحو إصدار قرار غلق هذه المراكز وقطع جميع المرافق عنها.\n·       مخاطبة السيد وزير المالية للتفضل بالتنبيه نحو اتخاذ اللازم بشأن تحصيل الضرائب المستحقة على المراكز المذكورة.\n·       مخاطبة السيد المستشار النائب العام لاتخاذ اللازم حيال هذه المراكز التى تباشر نشاط الدروس الخصوصية؛ لاعتدائها على حقوق الملكية الفكرية للوزارة أدبيًّا وماليًّا.\n·       إحالة كافة المعلمين العاملين بتلك المراكز للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بالوزارة.\nكما وردت معلومات تفيد قيام خالد الديب طبيب بشرى بإدارة مبنى مكون من خمسة طوابق كمدرسة خاصة تحت اسم مدرسة الأندلس الخاصة بأرض الجمعية بمنطقة الدواجن التابعة لإدارة المعصرة التعليمية.\nوقرر الوزير تشكيل لجنة تضم كل من الإدارة المركزية للأمن، والتعليم الخاص، والشئون القانونية/ الضبطية القضائية، والتوجيه المالى، وقد تبين للجنة الآتى:\nــ مقر المدرسة عبارة عن عقار مكون من خمسة طوابق، ويوجد بالمبنى فناء بالدور الأرضى، كما يوجد عدد من الموظفين بالمكان.\nــ تبين أنه يتم التدريس فى هذه المدرسة للمرحلة الابتدائية والإعدادية.\nــ تبين أن المدرسة جمعية أهلية مشهرة تابعة لوزارة التضامن الاجتماعى، وأن الطلبة المتواجدين بها مسجلين بمدارس كثيرة بإدارة حلوان التعليمية.\nـ كما تبين أن طلاب هذه المدرسة المذكورة يتم تسجيلهم ضمن إحدى المدارس التابعة لمنطقة صفط اللبن بالجيزة، وتسمى مدرسة الأندلس الخاصة، ويتم نقل الطلاب منها إلى مقر المدرسة بصفط اللبن لآداء الامتحانات مع عودتهم مرة \nــ  وجود مدرسة تسمى الأندلس الخاصة لا تتبع إدارة المعصرة التعليمية، ولكنها تتبع إدارة الحوامدية التعليمية بالجيزة، وتمارس نشاطها بطريقة غير شرعية وبدون ترخيص.