واشنطن تُعزّز وجودها العسكري في المتوسط

واشنطن تُعزّز وجودها العسكري في المتوسط

منذ 8 سنوات

واشنطن تُعزّز وجودها العسكري في المتوسط

تتواجد حاملتا طائرات أميركيتان في البحر المتوسط، خلال الشهر الحالي، قبل قمّة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة البولندية وارسو، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لتحقيق التوازن مع الأنشطة العسكرية الروسية والإسراع في وتيرة حربها ضدّ تنظيم "داعش".\nوتُسلّم حاملة الطائرات "يو اس اس هاري ترومان" التي تُشارك في الحرب ضدّ "داعش" في سوريا والعراق، مهامها لنظيرتها "دوايت ايزنهاور" التي تُبحر في المتوسط متّجهة إلى الخليج أواخر الشهر الحالي، على أن تتوجّه الأولى إلى مينائها الرئيسي في فرجينيا بحلول منتصف تموز المقبل، بعد مهمة امتدت ثمانية أشهر.\nوأوضح مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية أن الخطوة تتزامن مع مناورات "أناكوندا" العسكرية الضخمة التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا، الأمر الذي من شأنه أن يزيد التوتّر في العلاقات مع موسكو التي "تُحرّك غواصاتها وسفنها الحربية في المتوسط وتُخطّط لإجراء مناورات عسكرية خلال الأسابيع المقبلة"، وفقاً لمسؤولين أميركيين.\nومنذ وصولها من الخليج إلى المتوسط في كانون الأول الماضي، ألقت 72 طائرة تابعة لـ ترومان" 1460 قنبلة ذكية ومنشورات على أهداف لـ"داعش" في العراق وسوريا.\nوأوضح قائد "ترومان" ريان شول أنه لم يكن يُسجّل أي احتكاك مع السفن الحربية الروسية، كما احترم الطيّارون الروس قواعد الاشتباك في الطلعات الجوية فوق المتوسط.

الخبر من المصدر