حكومة هادي تعتزم إطلاق سراح عشرات الأطفال الأسرى

حكومة هادي تعتزم إطلاق سراح عشرات الأطفال الأسرى

منذ ما يقرب من 8 سنوات

حكومة هادي تعتزم إطلاق سراح عشرات الأطفال الأسرى

قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي اليوم الثلاثاء (السابع من حزيران/يونيو 2016 ) إن السعودية سلمت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي 54 طفلا أسروا خلال قتال ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران.\nوأضاف المخلافي الذي يقود فريق المفاوضات التابع لهادي أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام و17 عاما. وتابع أن الإفراج عنهم يظهر تأكيد الحكومة والتحالف الذي تقوده السعودية "على إدانة الحكومة لممارسات الحوثيين في الزج بالأطفال في الحرب والتزاما بالمسؤولية والقوانين الدولية."\nوتابع المخلافي في حسابه على تويتر "الأطفال الذين زجت بهم ميليشيا الحوثي في الحرب على الحدود.. سيتم الإفراج عنهم إضافة إلى من تم الإفراج عنهم في مأرب" في إشارة إلى إفراج سابق عن أسرى في محافظة مأرب شرقي العاصمة صنعاء.\nوقالت منظمة هيومن رايتس ووتش هذا الشهر إن طرفي الصراع في اليمن استخدموا جنودا من الأطفال. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن 900 طفل قتلوا و1300 أصيبوا خلال الصراع عام 2015.\nوبدأ الحوثيون الذين يتبعون المذهب الزيدي الشيعي محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة في أبريل/ نيسان مع الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية في محاولة لإنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 6200 شخصا وتسببت في أزمة إنسانية في أفقر بلد في شبه الجزيرة العربية.\nوفي وقت سابق هذا الأسبوع قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن الأطراف التي تشارك في محادثات السلام في الكويت وافقت على الإفراج عن جميع الأسرى الأطفال لديهم دون شروط.\nولم يتضح على الفور كم عدد الأطفال الذين سيشملهم الإفراج في المجمل ولكن مصادر سياسية يمنية تقول إن طرفي النزاع قدما في أواخر مايو/ أيار قائمة تضم نحو 7000 اسم لأسرى يقول الطرفان إنهما يحتجزانهم.\nولم يصدر على الفور تعليق من الحوثيين عن أي عملية إفراج عن أسرى تابعين للحكومة اليمنية.\nم.أ.م / أ.ح (د ب أ، رويترز)\nرأت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود بعد زيارة إلى اليمن أن الحصار الذي يفرضه التحالف بقيادة السعودية "يقتل" المدنيين كما تفعل الحرب تماما. الصورة لسكان من مدينة تعز اليمنية. وقد صرح قائد "المقاومة الشعبية" في تعز حمود المخلافي بأن مقاتليه بحاجة أكبر إلى دعم التحالف في مواجهتهم للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.\nالمتمردون الحوثيون يقصفون مناطق مأهولة بالسكان في عدن، دون أن يكترثوا بالمدنيين الباقين هناك. في الصورة جندي سعودي يقف في مطار عدن بعد أن تمكنت قوات التحالف بقيادة السعودية وبالتعاون مع المقاتلين المولين للرئيس هادي من إخراج الحوثيين من المدينة.\nهيومن رايتس ووتش قالت إن غارة التحالف العربي، التي أودت بحياة 65 من المدنيين في "مخا" جنوب غرب اليمن يمكن تصنيفها كـ "جريمة حرب". ويشكل المدنيون القسم الأكبر من الضحايا الـ 3700 الذين سقطوا في النزاع المستمر منذ أربعة أشهر، بحسب الأمم المتحدة.\nوقد أعلنت الأمم المتحدة أن طرفي النزاع في اليمن لم يلتزما بالهدنة، التي تم الإعلان عنها لمدة 5 أيام، لإدخال مساعدات طارئة وسط نقص حاد في الوقود والأغذية والأدوية.\nيعاني اليمن من نقص حاد في المواد الغذائية والوقود، وخصوصا الأدوية، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وتبرر السعودية هذا الحصار بأنه وسيلة لمنع إمداد الحوثيين بالسلاح، بيد أن المدنيين هم المتضررون في المقام الأول.\nوبعد أربعة أشهر من القتال العنيف، طلبت الأمم المتحدة من الرياض تخفيف الحصار البحري الذي تفرضه على الموانئ اليمنية للسماح للمزيد من السفن التجارية بتزويد البلاد باحتياجاتها من الوقود والمواد الغذائية.\nوبحسب منظمة الصحة العالمية فإن حصيلة قتلى الصراع في اليمن بلغت نحو أربعة آلاف شخص .كما أفادت الأمم المتحدة بأن هناك 1859 مدنيا بين 3984 شخصا قتلوا منذ آذار/ مارس الماضي. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنه فضلا على ذلك، أصيب نحو 19 ألف شخص، من بينهم 4200 مدني.

الخبر من المصدر