بالصور.. فى ذكرى رحيل توجو مزراحى.. تعرف على سبب مطالبته إسماعيل ياسين بإجراء جراحة فى 'فمه'

بالصور.. فى ذكرى رحيل توجو مزراحى.. تعرف على سبب مطالبته إسماعيل ياسين بإجراء جراحة فى 'فمه'

منذ ما يقرب من 8 سنوات

بالصور.. فى ذكرى رحيل توجو مزراحى.. تعرف على سبب مطالبته إسماعيل ياسين بإجراء جراحة فى 'فمه'

توجو مزراحى شارك في تأسيس صناعة السينما المصرية هو صاحب أول استديو سينمائى أسسه بمدينة الإسكندرية اكتشف ليلى مراد وأسند لها أول فيلم مع يوسف وهبي كون مع علي الكسار ثنائيا فنيا ناجحا تحل اليوم، الأحد، الذكرى الـ30 لرحيل المخرج والمنتج اليهودي توجو مزراحي.\nولد مزراحي بالإسكندرية في عام 1901 لأسرة يهودية، حيث كان والده يعمل بالتجارة وعكف منذ صباه على حب الفن والغوص في كل تفاصيله، ليصبح بعد ذلك صاحب أول استوديو سينمائي تم إنشاؤه بمدينة الاسكندرية، والذي عرف بعد ذلك باسم "استديو باكوس".\nأضاف مزراحى لصناعة السينما المصرية الكثير، فقد وفر لها كل مقومات النجاح، فقد عمل مخرجا ومنتجا ومونتيرا أيضا، واكتشف العديد من نجوم الزمن الجميل والذين أصبحوا علامات مضيئة في عالم الفن العربي، منهم الفنان علي الكسار الذي كان يطلق عليه "بربري مصر" وقدما معا أعمالا اعتبرت من روائع السينما المصرية.\nكان له الفضل الأول في اكتشاف الفنانة التي كانت تشترك معه في نفس الديانة، وهي الفنانة وقيثارة الطرب ليلى مراد، حيث أسند لها أول عمل سينمائي قامت ببطولته أمام الفنان يوسف وهبي عام 1939.\nعمل معه الفنان إسماعيل ياسين، وكان ياسين يخشاه ويبتعد عن عصبيته، فقد اشتهر مزراحي بعصبيته الزائدة، وعندما رشح ياسين لأداء دور في فيلم "علي بابا والأربعين حرامي"، جاء ياسين لمزراحي كي يتفقا على شروط العقد، وعندما شاهده مزراحي إذا به يثور ثورة عارمة قائلا: "مش هتنفع في السيما ده إنت وشك كله "بوق".. روح لجراح خليه يعملك عملية يصغر بها "بوقك" شوية وبعدين تعالى علشان نتفق على الفيلم".\nلم يعترض ياسين أو يبد أي امتعاض، وبالفعل ذهب إلى الجراح كي يصغر له فمه، إلا أن الجراح طلب منه مبلغ 30 جنيها، ولم يكن ياسين يمتلك هذا المبلغ، وعندما علم الكسار بما حدث لصاحبه وما صدر من مزراحي، غضب غضبا شديدا من تصرف مزراحي، ولكن لشدة حب مزراحي للكسار وخوفا من غضبه، تنازل مزراحي عن شرطه واتفق مع ياسين على أداء الدور.\nوخلال التصوير، فوجئ مزراحى بأداء ياسين وتعمقه في الشخصية والغوص في أدق تفاصيلها، فأعجب به، ليفاجأ كل من في البلاتوه بمزراحى يصيح "برافو إسماعيل.. برافو إسماعيل"، ثم طلب منه أن يأتي إلى مكتبه لتهنئته والتعاقد معه بأجر 15 جنيها لترشيحه في فيلم جديد، بعد أن تقاضىي 12 جنيها عن فيلمه السابق "على بابا والأربعين حرامي".

الخبر من المصدر