الملاكمة تخسر أسطورتها.. وداعا محمد علي كلاي

الملاكمة تخسر أسطورتها.. وداعا محمد علي كلاي

منذ 8 سنوات

الملاكمة تخسر أسطورتها.. وداعا محمد علي كلاي

ودع العالم مساء الجمعة بطل الملاكمة الشهير محمد علي كلاي بعد صراع طويل مع مرض باركنسون استمر أزيد من ثلاثة عقود.\nولفظ بطل العالم في الوزن الثقيل ثلاث مرات أنفاسه الأخيرة في مستشفى في فينيكس بولاية آريزونا أدخل إليه الخميس لمعالجته من مشاكل نفسية بسبب المرض الذي كان آخر خصم يهزم أسطورة الرياضة العالمية والشخصية المميزة في تاريخ القرن الـ 20.\nوقال ناطق باسم العائلة إن جنازة الراحل ستقام في مسقط رأسه لويزفيل في ولاية كنتاكي، لكنه لم يقدم تاريخا محدد لذلك.\nتبدأ قصة الرياضي الذي ألهم العالم مع الملاكمة حين يسرق صبي دراجته الهوائية، فيقرر الطفل حينها أن يتعلم الملاكمة لينتقم من سارق دراجته الهوائية، لكن قرار تعلم هذه الرياضة سيأخذ الفتى إلى عالم من الأمجاد الرياضية لا تكون فيه للدراجة الهوائية أي قيمة.\nوبعد أن أظهر سرعة فائقة في التعلم، توج من كان يسمى كاسيوس كلاي سنة 1960 بطلا لدورة الألعاب الأولمبية في روما. ولم تمض سوى أربع سنوات حتى كان الشاب الطموح يتوج بطلا للعالم حسب تصنيف الجمعية العالمية للملاكمة بعد فوزه بالضربة القاضية على خصمه سوني لينستون بالضربة القاضية.\nفيديو عن أقوى الضربات القاضيية التي وجهها كلاي لخصومه:\nخلف رحيل كلاي حزنا كبيرا في الأوساط الرياضية بشكل خاص ومحبي هذا الرياضة بشكل عام.\nووصف بطل العالم السابق للوزن الثقيل ايفاندر هوليفيلد وفاة كلاي بأنها " خسارة ثقيلة. كنت أريد أن أكون مثله، لقد ألهمني. سألني في أحد الأيام إذا كنت أريد تحطيم رقمه القياسي، لأن ذلك يعني أنه يتعين علي أن أخسر أحد نزالاتي، لكن العودة بعد الخسارة تظهر مدى القوة وهذا ما برهنه عليه طوال مسيرته".\nأما بطل العالم سابقا في ستة أوزان مختلفة ومنظم مباريات حاليا أوسكار دي لا هويا فقد قال "إنه الملاكم الذي منح رياضة الفن النبيل عصرها الذهبي وجعلها شعبية. كان كلاي يجسد الشجاعة، لم يختر إطلاقا السهولة، أكان على الحلبات أو خارجها. لقد بحث عن العظمة في كل ما قام به".\nونعى أسطورة الملاكمة في الفيليبين ماني باكياو، كلاي بالقول "لقد خسرنا عملاقا، استفادت الملاكمة كثيرا من مواهب محمد علي، لكن البشرية استفادت منه أكثر أيضا".\nالمصدر: وكالات/ موقع قناة الحرة 

الخبر من المصدر