#في_اليورو - هل تعلم عدد المجنسين في المجموعة الثانية؟ روني مع أيرلندا وبيل مع إنجلترا

إذا كانت المجموعة الأولى في "يورو 2016" تضم 44 لاعبا من أصول أخرى غير المنتخب الذي يرتدون قميصه، سواء بالتجنيس أو بالميلاد أو بالجذور. فإن المجموعة الثانية تضم نصف هذا العدد فقط.\nمنتخبات إنجلترا، روسيا، ويلز وسلوفاكيا تضم بين صفوفها 22 لاعبا تعود أصولهم لبلد يختلف عن ذلك الذي يدافعون عنه في اليورو.\n#في_اليورو – هل تعلم عدد المجنسين في المجموعة الأولى؟ رقم ضخم\nFilGoal.com يستعرض معكم أصحاب الجنسيات المزدوجة والأصول المختلفة في يورو 2016، وهذه الحلقة عن المجموعة الثانية.\nهل تعلم أن قائد منتخب إنجلترا واين روني كان من الممكن أن يتواجد في اليورو مع منتخب آخر وهو جمهورية أيرلندا؟.\nجدة روني لوالدته تحمل الجنسية الأيرلندية، وعندما كان روني في سن السادسة عشرة وأثناء لعبه بناشئي إيفرتون، تلقى دعوة لتمثيل منتخب أيرلندا، إلا أنه رفض هذه الدعوة متمسكا باللعب للمنتخب الإنجليزي. ليصبح فيما بعد قائدا للأسود الثلاثة.\nحالة روني ذاتها تنطبق على قلب هجوم إنجلترا المتألق هاري كين، ذو الوالد الأيرلندي والذي كاد ينضم لمنتخب جمهورية أيرلندا بعدما أخطأه اختيار المنتخب الإنجليزي في أكثر من مرة. لكنه فضل الانتظار ليصبح لاعبا أساسيا بعدها في تشكيلة روي هودسون.\nومثل روني وكين كاد قلب دفاع تشيلسي جاري كاهيل أيضا أن يمثل منتخب أيرلندا التي يحمل جنسيتها نسبة لجده لوالده.\nوإذا كانت أيرلندا جارة للمملكة المتحدة، فهناك لاعبان في المنتخب الإنجليزي تعود جذورهما لبلد آخر بعيد تماما عنها، وهي جامايكا، التي تعود إليها جذور المهاجمين رحيم ستيرلنج ودانييل ستوريدج.\nستيرلنج ولد في جامايكا ذاتها، وبقى هناك حتى سن السابعة حين انتقل مع والدته إلى انجلترا ليبدأ مشواره مع الكرة بها في مدرسة كوينز بارك رينجرز، في حين استمر والده في جامايكا (التي قتل بها بعدها بعامين). أما ستوريدج فجدوده الأربعة كلهم في الأصل من جامايكا، قبل أن يهاجر أبواه إلى انجلترا التي ولد هو بها وتحديداً في برمنجام عام 1989.\nلاعب وسط إيفرتون روس باركلي يعود لأصل إفريقي، وتحديدا إلى نيجيريا بلد جده لوالده. ومن نيجيريا أيضا جاء والد أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم باميديل جيرمين ألي (أو ديلي ألي) إلى انجلترا ليتزوج بإنجليزية وينجبا اللاعب المتألق حالياً مع توتنام والمنتخب الانجليزي.\nوإذا كان اسم لاعب ليفربول آدم لالانا يثير دهشة البعض لغرابته مقارنة بالأسماء الإنجليزية، فهذا يعود لأن جده إسباني في الأساس، ليكمل لالانا ثمانية لاعبين إنجليز ينحدرون من أصول أخرى.\nما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي\nقبل يوم واحد من الإعلان عن قائمة المنتخب الروسي المشاركة في يورو 2016، حصل رومان نويشتايدتر على جواز سفره الروسي، ليصبح بإمكان مدرب المنتخب ليونيد سلاتسكي ضمه للقائمة.\nنويشتادتر ولد فيما كان يعرف باسم الاتحاد السوفييتي، تحديداً في مدينة دنيبروبتروفسك (الأوكرانية حالياً) حيث كان والده بيتر يلعب في هذا الوقت لفريق دنيبرو.\nأسرته كانت من أصول ألمانيه قطنت الاتحاد السوفييتي، ثم تركت روسيا إلى كازاخستان عقب الحرب العالمية الثانية. ولكل هذه الأصول المختلطة أصبح نويشتادتر يملك الجنسية الألمانية مع أصول تعود لروسيا، أوكرانيا وكازاخستان معاً.\nنويشتادتر مثل منتخبات ألمانيا للشباب، وفي عام 2011 طلب منتخب أوكرانيا ضمه لصفوفه ولم يعارض، لكنه طلب إنهاء إجراءات الحصول على جواز سفر أوكراني أولاً. وفي العام التالي انضم لمنتخب ألمانيا الأول وخاض معه مباراتين وديتين.\nوفي العام الحالي تلقى نويشتادتر استدعاء للمنتخب الروسي، مع إنهاء إجراءات حصوله على الجنسية وجواز السفر، والحصول أيضاً على استثناء من الفيفا بعدم احتساب المباريات الودية التي شارك بها مع ألمانيا ليحق له تمثيل المنتخب الروسي.\nصفوف روسيا تضم إلى جانب نويشتادتر أيضاً يوري لوديجين، والذي ولد في روسيا لأب روسي وأم يونانية. لوديجين تلقى طلبا للعب في المنتخب اليوناني في عام 2013 لكنه رفض مفضلاً انتظار الاستدعاء الروسي وهو ما أتى لاحقاً.\nلاعب الوسط ألكسندر صامدوف والده من أذربيجان وأمه روسية، ويحمل جنسيتي البلدين، وطلب منه والده اللعب لمنتخب أذربيجان الذي طلبه لصفوفه لكنه فضل روسيا.\nأما رابع المتواجدين في منتخب روسيا من أصل مختلف فهو مجنس تمام التجنيس.. حارس المرمى جييرمي ألفيم ماريناتو، برازيلي ولد في مدينة بارانايينسي البرازيلية، ولعب لفريقها أتليتيكو بارانايينسي قبل أن يحترف في لوكوموتيف موسكو عام 2007. ماريناتو حصل على الجنسية الروسية العام الماضي لينضم بعدها لمنتخب روسيا في بداية 2016.\nويلز هي جزء من بريطانيا العظمى، التي تضم معها انجلترا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية. فريق يتعامل باسم واحد في كل الألعاب الرياضية ما عدا كرة القدم، والرجبي.\nلذلك عندما تجد ثمانية من لاعبي منتخب ويلز المشاركين في يورو 2016 ينحدرون من أصل إنجليزي، فالأمر ليس بالغريب.\nجيمس شيستر والده إنجليزي ووالدته من ويلز، وهو نفس الحال بالنسبة لجورج ويليامز. أشلي ويليامز (قائد المنتخب) والده ووالدته من إنجلترا وهو ولد هناك، لكنه لعب لويلز لأن جده ويلزي وهو ما يمنحه الحق في تمثيل منتخبها. الأمر ذاته ينطبق على بطل الدوري مع ليستر سيتي أندي كينج، سام فوكس وسيمون تشيرش.\nأما هال روبسون كانو فوالداه من انجلترا وجدته من ويلز. كانو لعب بالفعل لمنتخبات انجلترا للناشئين والشباب قبل أن يمثل منتخب ويلز الأول.\nلاعب آخر كان بإمكانه تمثيل انجلترا نسبة لجدته لوالدته، وهو جاريث بيل. نجم ريال مدريد والنجم الأول للمنتخب الويلزي تلقى عروضاً عديدة لتمثيل منتخب انجلترا لكنه رفض متمسكاً بالدفاع عن قميص ويلز.\nأما المدافع نيل تايلور فأصله مختلف قليلاً، حيث ولد لأب ويلزي وأم هندية.\nاللاعب الوحيد الذي يملك أصلاً مختلفاً في صفوف منتخب سلوفاكيا هو كورنيل سالاتا (أو سلطة)، الذي يعود جده لأصول مجرية.