ندوة لندنية تشيد بأهمية أرامكو السعودية عالميًا

ندوة لندنية تشيد بأهمية أرامكو السعودية عالميًا

منذ ما يقرب من 8 سنوات

ندوة لندنية تشيد بأهمية أرامكو السعودية عالميًا

أرامكو تدرس طرح حصة من أصولها للاكتتاب العام\nأرامكو تنتزع من آبل لقب الشركة الأعلى قيمة\nبيع أسهم أرامكو دليل جدية التوجّه نحو الخصخصة\nرئيس شركة "أرامكو": طرح الأسهم سيتطلب وقتا\nسوق الأسهم السعودية ستنتعش بقرار "أرامكو"\nمسؤول في أرامكو يتوقع تصحيحا في أسعار النفط نهاية 2016\nإيلاف من لندن: أقيمت ندوة إقتصادية حول آرامكو نظمتها المؤسسة السعودية البريطانية في غرفة التجارة العربية – البريطانية الأربعاء 1 يونيو بحضور عدد من الدبلوماسيين والإقتصاديين والسياسيين، وعلى رأسهم د عبد العزيز الواصل قنصل المملكة العربية السعودية في لندن. \nعُرض في البداية فيلم عن "آرامكو" يوضح تاريخ هذه الشركة النفطية العملاقة منذ الملك عبد العزيز آل سعود وحتى اليوم، والتطورات التي صاحبتها في فتراتها المختلفة.\nرحب أندرو ميد بالحضور، ثم تحدث عن عظمة هذه الشركة، وتأثيراتها الكبرى، خصوصًا كونها أكبر منتج للنفط في العالم بما يتجاوز 10.3 مليون برميل يوميًا. كما تطرقت آينوس تومسون إلى كون الشركة النفطية أعظم شركة في العالم والمستجدات الكبيرة في السنين الأخيرة، خصوصًا مع وجود قيادات شابة ذات رؤية جريئة جديدة.\nوكانت المتحدثة الأصلية سلمى حمد العجاجي، المشرفة على قسم العقود في شركة آرامكو، تحدثت أولًا عن الشركة كونها "ملكة النفط في العالم"، ثم أشارت أيضًا إلى عقود الشركة في مجمل تاريخها وأهميتها، خصوصًا مع بريطانيا، والتعاون الثنائي بينهما في تفاصيل التاريخ والأرقام والجداول.\nولفتت سلمى إلى إنتاج الشركة الإستثنائي "فهي أعظم ذخير وأحسن نوعية راقية، وهي تنتج واحدًا من أصل تسعة براميل تستخدم في العالم كله، فهي أكبر من شركات "بي بي" و"إيكسون موبايل" و"شيل"، التي تعتبر عمالقة الشركات العالمية، فهي لا تقارن كلها بآرامكو من حيث الأرقام العالمية، لأن آرامكو لديها أعظم إدخار من النفط بأحسن نوعية وأكبر كمية وأرخص قيمة، فاحتياطاتها تقدر بحدود 261 مليار برميل".\nكذلك أسهبت سلمى في الحديث عن الرؤية العصرية الجديدة للأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد في رؤيته الجديدة التي تعطي أفقًا رحبًا لمستقبل مشرق في أفق عظيم لا حدود له.\nوشرح الأخ عمر من شركة آرامكو، والذي عمل سابقًا في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، تجربته هناك، وأجاب كذلك عن أسئلة الحاضرين المتابعين بشغف للندوة.

الخبر من المصدر