زيارة "قبر النبي يوسف" من قبل وزير الداخلية الإسرائيلي "دون إذن" تستفز وزير خارجية فلسطين

زيارة "قبر النبي يوسف" من قبل وزير الداخلية الإسرائيلي "دون إذن" تستفز وزير خارجية فلسطين

منذ ما يقرب من 8 سنوات

زيارة "قبر النبي يوسف" من قبل وزير الداخلية الإسرائيلي "دون إذن" تستفز وزير خارجية فلسطين

وصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أداء مستوطنين يهود يرافقهم وزير الداخلية الإسرائيلي آرية درعي، طقوساً دينية في مقام النبي يوسف في نابلس شمال الضفة الغربية بـ "الاستفزازية والمرفوضة".\nالمالكي قال إن هذه الزيارة "مرفوضة كونها بدون إذن رسمي فلسطيني، على أراضٍ تتبع السلطة الفلسطينية". وأضاف أن هذه الزيارة استعراضية واستفزازية، وسيتم تقديم احتجاج حول الموضوع، وإذا كان درعي يرى أنه يفرض واقعاً جديداً فهو مخطئ".\nمستوطنون يهود، أدّوا الأربعاء، طقوساً دينية في مقام النبي يوسف شرقي نابلس، برفقة وزير الداخلية الإسرائيلي.\nوعادة ما تقتحم قوات إسرائيلية المقام لتأمين دخول آلاف اليهود لتأدية طقوسٍ دينية.\nويوجد "قبر يوسف"، في الطرف الشرقي لمدينة نابلس التي تقع تحت السيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاماً مقدساً منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.\nوحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبي "يوسف بن يعقوب"، أُحضرت من مصر، ودفنت في هذا المكان، لكن عدداً من علماء الآثار (الفلسطينيين) ينفون صحة الرواية الإسرائيلية، قائلين "إن عمر القبر لا يتجاوز 250 عاماً، وإنه مقامٌ (ضريح) لشيخ مسلم اسمه يوسف الدويكات".

الخبر من المصدر